صباح الأحمد... لن ننساه وإن رحل
كان الشيخ صباح الأحمد بلسماً لجراح الأمة، داعماً لقضاياها المصيرية والإنسانية، ومؤيداً لكل الحلول التي تنهي الأزمات والخلافات التي تنشأ بين الدول العربية والإسلامية، ومسكّناً لكل الخلافات.

كان الشيخ صباح الأحمد بلسماً لجراح الأمة، واقفاً دائماً مع كل قضاياها المصيرية والإنسانية، وداعماً لكل الحلول التي تنهي الأزمات والخلافات التي تنشأ بين الدول العربية والإسلامية، وكان، رحمه الله، مفتاحاً للحلول ومسكّناً للخلافات حتى لا تتطور إلى الأسوأ.كان الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، مصباحاً منيراً للكويت، وبيتاً ضافياً لشعبها، وجامعاً لكلمتها وموحداً لصفها، ونسأل الله له الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يوفق خلفه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ويعينه على حمل الأمانة، ويحميه من كل شر.وأعزي الكويت وشعبها والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع في هذا المصاب الجلل، و«إنا لله وإنا إليه راجعون».