ماجد المصري: راضٍ عن أعمالي ولا أخجل منها

يعمل على انتهاء مشاهد «الوجه الآخر»

نشر في 28-09-2020
آخر تحديث 28-09-2020 | 00:04
يتابع الفنان ماجد المصري ردود الفعل على تجربته الدرامية الجديدة "الوجه الآخر"، التي انطلق عرضها على الشاشات مؤخراً.
وفي دردشته مع "الجريدة" يتحدث ماجد عن المسلسل، وردود الفعل، بالإضافة إلى مشاريعه القادمة بين المسرح والتلفزيون... فماذا قال؟
● كيف جاءتك فكرة مسلسل "الوجه الآخر"؟

-فكرة العمل موجودة لدي منذ فترة طويلة، لكن الأمر لم يخرج للنور بسبب ظروف عدة، من بينها الظروف الانتاجية، خاصة مع طبيعة العمل الاجتماعية التي تناقش قضية عدة، لذا كان من الطبيعي أن يستغرق الأمر بعض الوقت، والحمدلله أنه خرج في الوقت المناسب وبصورة نالت اعجاب الجمهور في الحلقات التي عرضت حتى الآن.

● هل توافقت رؤيتك للقصة مع السيناريست فداء الشندويلي؟

-ثمة جلسات عمل جمعتنا قبل أن يشرع في كتابة السيناريو، وهذا الأمر سهل المسألة كثيراً وجعلنا نصل لرؤية مشتركة، وهو قام بتقديم القصة بشكل محترف على مستوى السيناريو والحوار.

● باعتبارك صاحب القصة وبطل العمل، هل تدخلت في اختيار فريق العمل؟

-على الإطلاق لم يحدث هذا الأمر بأي صورة من الصور، فهو مسؤولية المنتج والمخرج وليست مسؤوليتي كممثل، والاختيارات كانت متميزة جدا، فكل ممثل قام بأداء دوره على أفضل وجه، خاصة في الوجوه الجديدة التي اختارها المخرج سميح النقاش، وسيكون المسلسل بوابتهم لتقديم أنفسهم للجمهور بصورة أكبر، وبطبعي احب العمل مع الشباب ودعمهم باستمرار، لأنني مثلما وجدت من يدعمني في بدايتها أفضل أن أدعم الموهوبين منهم، وحدود علاقاتي باختيارات الممثلين اقتصرت على ابداء رأيي أحيانا، وعندما يطلب مني فحسب خلال جلسات التحضير.

● تكرر تجربة البطولة الدرامية للمرة الثانية بعد "بحر" هل أصبحت متمسكا بها؟

-أعتز بتجربة "بحر" كثيراً، باعتبارها من العلامات المهمة في مسيرتي الفنية، وتجربتي الجديدة أيضا خطوة مهمة، لكن مسألة البطولة المطلقة لا أفكر فيها بهذه الطريقة، فثمة أدوار قدمتها بأعمال مؤثرة وبقيت مع الجمهور، ولدي قناعة شخصية بأن أي شخص لا يمكن أن يعمل بمفرده، فنحن فريق عمل نعمل معاً لتقديم تجربة ترضي الجمهور.

بعض الوقت

● كيف تختار أعمالك؟

-أسعى للبحث عن الاختلاف في الأدوار التي اقدمها باستمرار، وهذا الأمر يجعلني أحيانا أنتظر بعض الوقت، لكن في المقابل أقدم أعمالا أشعر بالرضا عنها بشكل كبير ولا أخجل منها، وهذا هو الأهم من وجهة نظري.

60 حلقة

● هل شعرت بالضيق من تأجيل عرض المسلسل عدة مرات؟

-التأجيل كان في مصلحة العمل، فعندما بدأنا تحضير العمل وتصويره لم يكن هناك مساحة من الوقت كافية لإنجازه بصورة مناسبة وعرضه بالكامل قبل شهر رمضان الماضي، كما كان مقرراً، لاسيما أن حلقات العمل التي تصل إلى 60 حلقة، لم يكن من المناسب تقسيمها إلى جزأين وعرض جزء منها فقط قبل بداية رمضان، والحمدلله العرض في الوقت الحالي جاء بردود فعل إيجابية وجيدة للغاية، وأتمنى أن تستمر خاصة مع تصاعد الأحداث في الحلقات القادمة.

السباق الرمضاني

● تردد أن ثمة خلافات وراء اعتذار المخرج محمد بكير؟

-ليس صحيحاً على الإطلاق، فهو مخرج متميز جداً ولم يحدث بيننا أي خلافات، لكن الأمر لم يكن أكثر من مجرد ترتيب أولويات لكل منا، فعندما عرض عليه "الوجه الآخر" كان لديه عمل درامي آخر سيعرض في رمضان، وهو فضل أن يكون حاضرا في السباق الرمضاني حسب الاتفاقات آنذاك، واحترمت رغبته، والمخرج سميح النقاش أضاف كثيراً للعمل برؤيته المتميزة والصورة البصرية التي قدمها.

المقام الأول

● ألا ترى أن العرض الرمضاني يعطي زخماً أكثر للأعمال الدرامية؟

-العرض في رمضان أمر جيد، والعرض خارجه جيد أيضاً، فثمة أعمال درامية عرضت خارج رمضان ونجحت بشدة مع الجمهور، فالرهان الحقيقي يكون على العمل ومحتواه، وهو ما اعمل عليه باستمرار في اختياراتي، ومسألة موعد العرض مرتبطة في المقام الأول بالشركة المنتجة وليس لي علاقة بها كممثل.

تجربة مختلفة

● ثمة أخبار عن تحضيرك لبرنامج تليفزيوني، ما صحتها؟

-راهناً أعمل على الانتهاء من المشاهد الأخيرة الخاصة بمسلسل "الوجه الآخر"، وهي مشاهد محدودة جدا، أما مسألة البرنامج التلفزيوني فهي لا تزال فكرة قدمت لي خلال الفترة الماضية، لكني لم أتخذ قرارا نهائيا فيها، لاسيما أنني أسعى لتقديم تجربة مختلفة كمذيع، حال خوض هذه التجربة، وهو أمر يجعلني أفكر جيداً.

مواقع التواصل

● هل سيتم عرض مسرحية "لوكاندة الأوباش" مرة أخرى؟

-بالفعل يفترض أن نعرضها في مصر خلال الفترة المقبلة، فالعرض الأول للمسرحية في السعودية حقق ردود فعل مذهلة شجعتني شخصياً على العودة للمسرح بعد غياب طويل، فتفاعل الجمهور، والتعليقات خلال العرض وبعده وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أشعرتني بسعادة لا توصف، وبالفعل كان يفترض أن تعرض في مصر الفترة الماضية، لكن لظروف أزمة كورونا توقفت العروض المسرحية حتى إشعار آخر.

حلقات العمل لم يكن من المناسب تقسيمها إلى جزأين
back to top