خاص

مجمع محاكم حولي... مبنى ذكي وتكنولوجيا عصرية لخدمة العدالة

شمايل الشمالي لـ الجريدة•: إنجاز 99% من المجمع استعداداً لتسليمه إلى وزارة العدل

نشر في 25-09-2020
آخر تحديث 25-09-2020 | 00:04
بدأت وزارة الأشغال العامة إجراء أعمال التشطيب النهائية لمبنى مجمع محاكم حولي، أحد المشاريع المميزة التي تشرف «الأشغال» على إنشائها، إذ يتضمن العديد من الخصائص الفريدة في تصميمه وتشطيبه كأحد المباني الحكومية الذكية في التصميم والتشطيب.
أعلنت مهندسة مشروع مجمع محاكم حولي م. شمايل الشمالي أن نسبة إنجاز المجمع بلغت 99 في المئة، وجار حاليا التجهيز من أجل تسليم المبنى لوزارة العدل "الجهة المستفيدة" من المشروع من أجل الافتتاح.

وأشارت الشمالي خلال جولة لـ "الجريدة" على المجمع إلى أنه عبارة عن 31 دورا، ويقع على مساحة 9 آلاف متر مربع، ومساحة بناء تقدر بـ 148 ألف متر مربع، مبينة أن المبنى يحتوي على 11 دورا خصصت مواقف للسيارات، تسع 1200 سيارة وتتوزع بين 3 أدوار؛ سرداب وأرضي وميزانين، والادوار حتى السادس، تليها 20 دورا عبارة عن قاعات ومكاتب إدارية لوزارة العدل، وتضم 52 قاعة محاكم، منها قاعات كبيرة، وقاعات صغيرة، إضافة إلى المكاتب الإدارية، وهي بحسب حاجة وزارة العدل منها مكاتب خاصة بإدارة الخبراء، والتسجيل العقاري، والسجلات، إضافة إلى الأمور القضائية والقانونية الخاصة بوزارة العدل.

مبنى ذكي

وأشارت الشمالي إلى أن مبنى محاكم حولي يعتبر من المباني الذكية، إذ روعي في تصميمها وبنائها توفير "الطاقة الكهربائية"، عبر استخدامات متعددة للطاقة النظيفة، كما ان أنظمة المبنى تعتمد على مواد صديقة للبيئة مثل الطاقة الشمسية التي تم استخدامها للتقليل من الطاقة الكهربائية، إضافة إلى أن المبنى يحتوي على مبردات تجمد المياه ليلا، ويتم استخدامها في التكييف نهارا، بحيث يكون هناك ترشيد في استهلاك الكهرباء داخل المبنى بالشكل الأمثل.

ولفتت إلى أن المبنى به "محطات" لتحويل المياه الرمادية إلى مياه تستخدم في دورات المياه، وبذلك يتم توفير المياه العذبة، إضافة إلى نظام للتحكم في الإضاءة داخل المبنى، واستخدامها في وقت الحاجة إليها.

أنظمة تحكم للقضاء بالقاعات
أكدت الشمالي أن المشروع يحتوي على استخدام نظام متطور خاص بالقضاة، حيث يتم عرض المستندات المتعلقة بالقضايا عبر شاشات عرض، ولا تعرض أي مستندات إلا من خلال تلك الشاشات.

وأضافت أنه في حال وجود أي مستند حديث توجد كاميرات لتصوير تلك المستندات، ومن ثم يتم عرضها على الموجودين.

مداخل منعزلة

وقالت الشمالي إن المبنى يحتوي على 6 مداخل، منها مداخل خاصة بالقضاة ومنعزلة عن المراجعين، إضافة إلى مدخل خاص للمتهمين، ومكان لتواجدهم في الدور السابع بالمبنى، ونقلهم إلى قاعات القضايا من خلال مصعد خاص بهم، وممر منفصل لا يتعرضون خلاله لأحد من المراجعين.

وأوضحت أن المبنى يأخذ الطابع الإسلامي، ومستوحى من شعار وزارة العدل، وأن ارتفاعه 150 مترا، وله واجهة زجاجية مقاومة للحريق والصدمات، وقد تقدمنا الى موسوعة غينيس للأرقام القياسية لتسجيل واجهته الزجاجية الفريدة.

أقفاص المتهمين

تضم قاعات المحاكم أقفاصا معزولة، بداخلها ميكروفون خاص بالمتهم، وسماعات، وشاشة عرض للاستماع إلى ما يحدث ويقال داخل الجلسة، إضافة إلى وجود كاميرات تسجل ما يحدث داخل الجلسة لتتم إعادتها والعودة إليها عند الحاجة إليها، إضافة إلى أن القاضي يمكنه أن يتحكم في القاعة من خلال نظام موجود لديه على الكمبيوتر الخاص به داخل القاعة، بالاضافة الى وجود ساعات رقمية وشاشات عرض لتعريف المراجعين بمواقع القاعات التي ستتم فيها متابعة قضاياهم.

20 دوراً تضم 52 قاعة محاكم وتجهيزات لمتابعة كافة الإجراءات في المبنى

148 ألف متر مربع مساحة البناء... و11 دوراً مواقف تسع 1200 سيارة

تصميمه راعى توفير الطاقة ومعالجة المياه... ومصاعد وممرات خاصة للمتهمين
back to top