ألو دكتور

نشر في 23-09-2020
آخر تحديث 23-09-2020 | 00:00
No Image Caption
أعاني ارتجاع المريء منذ سنوات، إلا أنني أنجح في التحكم به بواسطة مثبطات مضخة البروتون. لكنني قلق حيال الضرر الطويل الأمد الذي قد ينجم عن ارتجاع المريء، مع أنني لا أشعر بأي خطب راهناً. هل من الضروري أن أخضع لتنظير هضمي علوي بغية التحقق من الأضرار المحتملة؟

يُلحق ارتجاع المريء الطويل الأمد الضرر بالمريء، ويؤدي أحياناً إلى حالة تُدعى مريء باريت تُنذر بإمكان الإصابة بسرطان المريء.

يصيب مريء باريت نحو 3 إلى 10 في المئة من الرجال المسنين. ولكن ضمن هذه الفئة ذاتها، لا يتعدى احتمال الإصابة بسرطان المريء الأربع حالات في كل ألف. ويموت الرجال الذين يعانون مريء باريت غالباً جراء سبب مختلف.

يُستخدم التنظير الهضمي العلوي لتشخيص مريء باريت. يُدخل الطبيب أنبوباً طويلاً مرناً مزوداً بكاميرا صغيرة في طرفه في الفم ويمرره عبر الحنجرة كي يتمكن من فحص الجزء العلوي من الجهاز الهضمي (تخضع للتخدير كي تظل مسترخياً). ولكن ما من إجماع عام يحدد مَن يجب أن يخضعوا لتنظير مماثل بحثاً عن مريء باريت في ظل غياب الأعراض المقلقة، كانحشار الطعام في الحنجرة، أو خسارة الوزن، أو الألم أثناء البلع. كذلك يعتقد معظم المؤسسات التي تُعنى بصحة الجهاز الهضمي أن ما من أدلة حاسمة على أن التنظير يساهم في تمتعك بحياة أطول وأكثر صحة.

لكن الرجال الذين يواجهون عوامل خطر عدة تجعلهم أكثر عرضة لمريء باريت يميلون إلى إجراء تنظير مماثل لاستبعاد هذه الحالة. تشمل هذه العوامل السن (تخطي الخمسين)، والعرق (يُعتبر البيض أكثر عرضة)، والإصابة بارتجاع المريء كل نهار أو ليلة، والفتق الحجابي، والسمنة.

د. وليام كورموس

back to top