وليد الجاسم: النظافة العامة مسؤولية اجتماعية وواجب وطني

● انطلاق حملة «الكويت نظيفة بسواعد أبنائها» بمشاركة 5 آلاف متطوع
● انتصار العلي: المبادرة حدث تاريخي والاستدامة البيئية ضمن أهم أولويات الخطط التنموية

نشر في 20-09-2020
آخر تحديث 20-09-2020 | 00:02
انطلقت، أمس، حملة «الكويت نظيفة بسواعد أبنائها»، التي نظمتها شركة النوير الكويتية، تزامنا مع اليوم العالمي لتنظيف البيئة، تحت شعار «World Cleanup Day»، وبمشاركة عدد من الوزراء ومنظمات دولية ورؤساء البعثات الدبلوماسية، وما يزيد على 5000 متطوع.

وقال وزير الدولة لشؤون البلدية وليد الجاسم، في تصريح صحافي، أمس، إن «هذه المبادرة تعزز مفهوم العمل التطوعي الجماعي لدى شبابنا، وتزيد تكاتفهم، وتساهم ايضا في المحافظة على البيئة»، مضيفا أن «النظافة العامة مسؤولية اجتماعية وواجب وطني، يجب أن نغرسها في نفوس أبنائنا»، وأكد أن بلدية الكويت تدعم باستمرار مثل هذه الحملات التطوعية، بهدف خلق بيئة صحية آمنة للجميع.

من جهتها، أعربت رئيسة شركة النوير الشيخة انتصار العلي عن فخرها وسعادتها بتدشين الحملة، مؤكدة أنها حدث تاريخي يتزامن مع اليوم العالمي لتنظيف البيئة، والذي يشارك فيه ما يزيد على 20 مليون شخص حول العالم من 180 دولة.

وبينت الشيخة انتصار أن الكويت تشارك لأول مرة في هذا الحدث العالمي، مما يعزز مكانتها الدولية في مجال الحفاظ على البيئة، مؤكدة أن شركة النوير تتعهد بالاستمرار بالمشاركة في تنظيف البيئة والعمل على تغيير مفاهيم الكثيرين عن البيئة وحمايتها.

التنمية المستدامة

وأضافت الشيخة انتصار أن الكويت من الدول الحريصة على التنمية المستدامة، وتأتي الاستدامة البيئية ضمن أهم الأولويات في الخطط التنموية، متابعة: «لدينا قوانين بيئية من أفضل القوانين على مستوى العالم، لكن علينا جميعا أن نساهم في حماية بيئتنا وتنظيفها ونشر هذه الثقافة لكل الأجيال الجديدة من أجل بيئة مستدامة».

وأشارت إلى أن الحملة انطلقت برا وبحرا لتنظيف البيئة البرية والبحرية في وقت واحد في العديد من مناطق الكويت، مضيفة أن البيئة السليمة تحافظ على الصحة العامة، وتحافظ بشكل عام على إشراقة الحياة.

تدمير البيئة

من جهته، أكد المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد أن التأثيرات السلبية جراء إلقاء المهملات في الأماكن غير المخصصة لها تساهم في تدمير البيئة البحرية والبرية.

وقال الأحمد: «إننا مازلنا نأمل زيادة الوعي فيما يخص الحفاظ على البيئة الكويتية المتجددة دائما، بفضل تكاتف جميع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والمواطن والمقيم على هذه الأرض».

تغير المناخ

بدوره، أوضح مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية ناصر الهين أن «نظافة البيئة تساهم في المحافظة على كوكبنا والبشرية بشكل عام»، مؤكدا الحرص الدائم على مشاركة المجتمع الدولي في الحفاظ على البيئة ومكافحة ظاهرة تغير المناخ التي أصبحت تمثل هاجسا وأولوية للمجتمع الدولي.

وأشاد الهين بالجهود المميزة التي تقوم بها الشيخة انتصار العلي على مدى سنوات، للحفاظ على البيئة، مؤكدا أن الوزارة داعمة لهذا الجهد ومقدرة له، ودعا الجميع إلى الحفاظ على البيئة الكويتية.

من جانبه، ذكر معاون رئيس الأركان في هيئة الإمداد والتموين بوزارة الدفاع اللواء الركن علي الشنفا أن القيادة العليا للوزارة حرصت على المشاركة في هذه الحملة البيئية التطوعية العالمية، وهذا أقل ما يجب تقديمه للكويت.

وأشاد الشنفا بمشاركة العديد من وزارات الدولة ومؤسساتها والبعثات الدبلوماسية في البلاد، التي حرصت على المشاركة، وايضا عدد كبير من المواطنين والمقيمين على أرض الكويت الطيبة الذين ضربوا أروع الأمثلة في العمل التطوعي.

تلبية النداء

من جانبه، قال رئيس فرع العلاقات العامة في الحرس الوطني العقيد مشعل سعدالله إن الحرس لبى النداء كونه مبادرا دائما لأداء دوره في الخدمة المجتمعية لخدمة الكويت وأهلها، خاصة خدمة البيئة الكويتية، حفاظا على النظام البيئي في الكويت.

وأشار سعدالله إلى أن دور الحرس في الحملة يقتصر على التغطية الاعلامية، وتوفير سيارات إسعاف وباصات لنقل المتطوعين المدنيين من منطقة جنوب السرة إلى موقع الحملة.

عقود النظافة

من جهتها، أعربت عضوة المجلس البلدي مها البغلي عن فخرها بمشاركة الكويت في هذه الحملة العالمية لأهميتها في الحفاظ على البيئة، مؤكدة حرص المجلس على الاهتمام بالبيئة، من خلال تنظيم العديد من ورش العمل، فضلا عن عقد جلسات خاصة بتطوير عقود النظافة. 

وقال ممثل الامين العام للامم المتحدة في الكويت طارق الشيخ إن أهمية هذه الحملة العالمية تأتي من خلال الاهتمام بالبيئة ومكافحة التغيرات المناخية، من خلال الحفاظ على البيئة والعمل على اعادة التدوير.

من جانبه، أكد رئيس مكتب المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين سامر حدادين ان الكويت تعد من الدول القليلة بالعالم التي تقف دائما في موقع المسؤولية لتقديم العون، متابعا: «أنا شاهد عن قرب لتلك الجهود التي تقدمها الكويت لملايين النازحين واللاجئين في العالم»، مؤكدا حبه للكويت حيث إنها سباقة في عمل الخير.

تحمل المسؤولية

من جانبها، ذكرت السفيرة الأميركية لدى الكويت ألينا رومانوسكي: «نشارك اليوم في هذه الحملة البيئية التطوعية للمساهمة في إنجاح الحملة العلمية»، مضيفة: «يجب أن نتحمل المسؤولية، ونحافظ على نظافة البلد لكي نتمتع ببيئة جميلة ونظيفة».

من جانبه، قال سفير كندا لدى البلاد ويس بيير إدمون ان الكويت وكندا مهتمتان بالتغير المناخي والحفاظ على البيئة، وانضمام الكويت إلى هذه الحملة العالمية أمر مقدر، خصوصا أن هناك مشاركات كبيرة من قبل مسؤولين في الدولة والقطاع الخاص ودبلوماسيين ومؤسسات مجتمع مدني.

بدوره، أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى الكويت كريستيان تيو دون أن المحافظة على البيئة من اهتمامات الاتحاد الأوروبي التي تدخل ضمن الخطط المرسومة لمكافحة التغيرات المناخية، مشددا على ضرورة نشر ثقافة الحفاظ على البيئة حفاظا على الكوكب.

من جهته، أشاد سفير كوريا الجنوبية هونغ يونغ جي بحملة «الكويت نظيفة بسواعد أبنائها»، قائلا إن اهتمام الكويت بالبيئة شيء جيد ويستحق الاشادة.

مهدي: نشر السلوكيات الإيجابية للحفاظ على البيئة

أشاد الأمين العام للمجلس الأعـــــلى للتخطيــط د. خالد مهدي بالمبادرة التي نظمتها مبادرة النوير، مشيرا إلى أن «النوير» لها العديد من المبادرات التي تهدف الى نشر الايجابية، ومنها برنامج بريق، الذي يهدف الى التغيير في سلوك الطلبة. وقال مهدي: «إننا نحتاج إلى أن نعزز ثقافة الحفاظ على البيئة، ومشاركتي في المبادرة تدخل ضمن هذا الهدف، ورؤية الكويت الجديدة بالحفاظ على البيئة ونشر السلوكيات الايجابية للحفاظ عليها».

مكافحة ظاهرة تغير المناخ تمثل هاجساً وأولوية للمجتمع الدولي ناصر الهين

علينا تحمل المسؤولية  للحفاظ على نظافة البلد السفيرة الأميركية

نأمل زيادة الوعي للحفاظ على البيئة الكويتية المتجددة عبدالله الأحمد

المشاركة في الحملة التطوعية العالمية أقل ما يجب تقديمه للكويت علي الشنفا
back to top