محافظون: تكريم الأمير يضاف إلى ألقاب الفخر والعزة للكويت

أكدوا أن الوسام الأميركي تتويج لمسيرة سموه الحافلة بالإنسانية

نشر في 20-09-2020
آخر تحديث 20-09-2020 | 00:00
صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد
صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد
هنأ محافظون، صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، بمناسبة منحه وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى من قبل رئيس الولايات المتحدة الاميركية دونالد ترامب، وهو أعلى وسام عسكري يمنح عن جدارة لقائد غير أميركي تقديرا لجهوده السامية وإنجازاته المتميزة.

وأكد محافظ حولي الشيخ احمد النواف، في تصريح صحافي، ان التكريم الذي حصل عليه صاحب السمو امير البلاد جاء ليؤكد ريادة سموه في المجالات السياسية والانسانية على مستوى العالم ومسيرته الحافلة بالعطاء والوفاء والانسانية والدبلوماسية والحنكة السياسية والحكمة ليستحق بكل جدارة التكريم.

كما هنأ المحافظ النواف، سمو نائب الامير ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، لنيل صاحب السمو الامير وسام الاستحقاق العسكري، مضيفا ان سمو الامير منذ تسلمه مقاليد الحكم سعى الى ان تكون الكويت مركزاً للعمل الانساني من خلال مساعدة الدول المنكوبة والعمل على تقريب وجهات النظر بين الدول، مردفا أنه بفضل جهوده وتفانيه في خدمة البشرية حول العالم، وتنمية الدول التي تتعرض للكوارث الطبيعية، اطلق على الكويت «دولة الانسانية» وتكريمه من قبل الأمم المتحدة التي منحته لقب «قائد للعمل الإنساني».

ومن جهته، اعتبر محافظ الاحمدي الشيخ فواز الخالد، تقلد صاحب السمو وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى بمثابة تتويج للسجل العالمي الحافل بالاجلال والتقدير لسموه وللكويت، سائلاً المولى جلت قدرته ان يعجل بتمام شفاء حضرة صاحب السمو وعودته سالماً غانماً الى وطنه واهله.

وتمنى ان يحقق لكويتنا العزيزة الآمال والغايات في ظل القيادة الحكيمة لسموه وسمو نائب الامير ولي العهد الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء.

بدوره، قال محافظ الجهراء ناصر الحجرف إن صاحب السمو يستحق هذا التكريم، ليضاف إلى سجل سموه لقب جديد من ألقاب الفخر والعزة للكويت وشعبها، مثلما استحق لقب قائد العمل الإنساني الذي منحته الأمم المتحدة لسموه بعد جهوده الحثيثة في خدمة القضايا الإنسانية، ومد يد العون والمساعدة لكل شعوب العالم.

وتابع الحجرف: كما استحق من قبل لقب شيخ وعميد الدبلوماسية لدوره المشهود في المنطقة والعالم وإصلاح ذات البين بين الدول، وانتهاجه لسياسة الوسطية والاعتدال في التعامل والتمتع بعلاقات طيبة مع الجميع.

وأوضح أن سمو الأمير اليوم يجدد عطاءه للكويت ليضيف إلى سجلها لقبا جديدا في مسيرة حافلة بالإنجازات بعد جهوده الحثيثة في الداخل والخارج لنشر السلام واستقرار الشعوب وخدمة الإنسانية، ومد يد العون للجميع.

back to top