الحكومة البرازيلية تساند نيمار بوجه العنصرية

نشر في 17-09-2020
آخر تحديث 17-09-2020 | 00:00
نيمار
نيمار
أعربت الحكومة البرازيلية أمس الأول، عن دعمها لمواطنها نيمار الذي طرد الأحد الماضي بعد ضربه المدافع الإسباني ألفارو غونزاليس في الثواني الأخيرة من اللقاء الذي خسره فريقه باريس سان جرمان أمام ضيفه وغريمه مرسيليا (صفر-1) في الدوري الفرنسي.

وشهدت المباراة توتراً كبيراً بين لاعبي الفريقين مما أرغم الحكم على إشهار البطاقة الصفراء خمس مرات في الشوط الأول وتسعاً في الثاني، ثم زادت حدة التوتر في الوقت بدل الضائع باشتباكات ثنائية بين الأرجنتينيين لياندرو باريديس (سان جرمان) وداريو بينيديتو من جهة، وجوردان أمافي (مرسيليا) ولايفين كورزاوا فطردهم الحكم، قبل أن يلقى نيمار المصير لضربه ألفارو غونزاليس بدون كرة لحظة الاشتباك.

وبحسب مشاهد بثتها شبكة "تيليفوت"، اشتكى نيمار بعد نصف ساعة على بداية المباراة إلى الجهاز التحكيمي، مكرراً في عدة مناسبات "العنصرية، لا!"، في إشارة إلى مدافع مرسيليا المكلّف مراقبته والذي نعت البرازيلي بالقرد بحسب مزاعم الأخير، وهو ما نفاه المدافع الإسباني.

وعلى غرار الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو الذي أعاد الاثنين نشر تغريدة للمهاجم الدولي يتهم فيها غونزاليس بوصفه بـ "القرد ابن العاهرة"، وقفت الوزارة المسؤولة عن قضايا حقوق الإنسان في البرازيل خلف أغلى لاعب في العالم.

وقالت الوزارة، في بيان، "في مواجهة حالة عنصرية أخرى في الرياضة، تعرب وزارة المرأة والأسرة وحقوق الإنسان علناً عن تضامنها مع اللاعب نيمار جونيور"، مشددة "العنصرية جريمة".

ويواجه النجم البرازيلي إمكانية إيقافه عدة مباريات من لجنة الانضباط في رابطة الدوري الفرنسي، كما الحال بالنسبة لغونزاليس إذ وجد المسؤولون بأن ما زعمه نيمار كان صحيحاً.

ومن المتوقع أن تحقق لجنة الانضباط في مزاعم نيمار ضد غونزاليس الذي ادعى مرسيليا أنه كان ضحية بدوره بعد أن بصق عليه جناح سان جرمان الأرجنتيني أنخل دي ماريا.

وأي سلوك عنصري قد يؤدي إلى عقوبة الإيقاف عشر مباريات كحد أقصى، فيما يمكن أن يؤدي البصق الموجه الى لاعب آخر الى الإيقاف ست مباريات.

ويواجه كورزاوا احتمال إيقافه حتى سبع مباريات بسبب سلوكه العنيف بعد لكمه أمافي.

back to top