مكاسب كبيرة لمؤشر السوق الأول... والسيولة 56.3 مليون دينار

تداولات قوية على سهمي «مستثمرون» و«أعيان» واستمرار تراجعهما

نشر في 17-09-2020
آخر تحديث 17-09-2020 | 00:03
بورصة الكويت
بورصة الكويت
سجلت مؤشرا بورصة الكويت الرئيسيان «العام» و«الأول» نمواً جيداً أمس، مقابل تراجع هامشي في مؤشري السوق «رئيسي 50» و«رئيسي»، وربح المؤشر العام نسبة 0.63 في المئة تعادل 33.69 نقطة ليقفل على مستوى 5394.83 نقطة بسيولة جيدة قريبة من سيولة جلسة أمس الأول بلغت 56.3 مليون دينار تداولت 450.5 مليون سهم نفذت من خلال 14326 صفقة، وربح 56 سهماً بين 128 سهماً متداولاً أمس، بينما خسر 63 واستقرت 9 دون تغير.

وجاء الدعم من الأسهم التشغيلية القيادية مكونات السوق الأول الذي ربح نسبة 0.88 في المئة تعادل 51.69 نقطة ليقفل على مستوى 5933.97 نقطة مقترباً من مستوى 6 آلاف نقطة، وبسيولة بلغت 40 مليون دينار تداولت 119.4 مليون سهم عبر 6550 صفقة، وربح 14 سهماً بينما تراجعت 6، منها سهمان حديثا الإدراج «البورصة» و»شمال الزور».

وخسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة محدودة هي 0.08 في المئة تعادل 3.53 نقاط ليقفل على مستوى 4328.82 نقطة بسيولة بلغت 16.3 مليون دينار وهي الأقل خلال هذا الأسبوع تداولت 331 مليون سهم عبر 7776 صفقة، وربح 42 سهماً مقابل تراجع 56 وثبات 9 دون تغير.

عودة السوق الأول

عادت القيادة سريعاً إلى مكونات السوق الأول، كذلك تصدر السيولة وبعد عدة جلسات تفوقت خلالها أسهم السوق الرئيسي وكانت القيادة أمس، لأسهم قطاع البنوك الوطني وبيتك وأهلي متحد والخليج وبرقان التي سجلت جميعها مكاسب جيدة وكان التراجع فقط في أسهم الدولي وأسهم الزور والبورصة، بينما على الطرف الآخر استمر تراجع الأسهم الأكثر نشاطاً وهي مستثمرون وأعيان وبتروغلف، كذلك أسهم كتلة المدينة مثل آن والسلام والمدينة لتنتهي الجلسة إيجابية على مستوى الأسهم التشغيلية الكبيرة وخسائر الأسهم المضاربية الصغيرة على وقع جني أرباح عنيف ومستمر.

خليجياً، تباين الأداء في مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي إذ بلغ مؤشر تاسي السعودي مراحل جني الأرباح وهو على موعد بالمراجعة لمكونات فوتسي راسل بنهاية الأسبوع مساء اليوم رافقه مؤشرا أبوظبي ومسقط وللجلسة الثانية على اللون الأحمر بينما سجل مؤشر سوق البحرين نمواً كبيراً بأكثر من نقطة مئوية بدعم من حراك سهم أهلي متحد بحريني بعد انتخاب مجلس إدارة بيتك، أمس الأول، وهو ما يعطى تقديرات دمج محتمل بين البنكين كما خطط له سابقاً قبل أزمة كورونا، وارتفعت أسعار النفط فوق مستوى 41 دولاراً للبرميل لمزيج برنت بعد إعصار سالي الذي عطل بعض الإمدادات في سواحل الولايات المتحدة وتراجع مخزونات النفط إحصائياً الصادرة من معهد البترول الأميركي.

back to top