حياة الفهد: القضاء المصري أنصفني ضد من هاجموني

أكدت أن الكويت حاضنة للجميع وترفض الخروج على قوانينها

نشر في 14-09-2020
آخر تحديث 14-09-2020 | 00:05
اعتبرت الفنانة حياة الفهد رفض القضاء المصري الدعوى المقامة لمنعها من دخول مصر بمنزلة إنصاف لها وانتصار للحق.
وجهت الفنانة حياة الفهد شكرها إلى القضاء المصري، مشيدة بتاريخه ومواقفه العادلة والمنصفة بعد أن رفضت محكمة القضاء الإداري المصرية أمس الأول الدعوى المقامة من المحامي سمير صبري، التي يطالب فيها بإدراج الفهد على قوائم الممنوعين من دخول مصر إثر تصريحات لها تم تحريفها واعتبرت مسيئة للعمالة المصرية.

وأكدت الفهد أنها تعشق مصر وشعبها، وأن هذه الأفعال لا تمثل إلا أصحابها، و"العلاقات بيننا وبين مصر وفنانيها أكبر من هذه الترهات"، مضيفة أن المحامي الذي رفع الدعوى معروف بمثل هذه النوعية من القضايا التي يرفعها على المشاهير رغبة في الشهرة، وهو لا يمتلك دليلاً ضدي".

وأوضحت أنها "تحدثت عن تجار الإقامات الذين يأخذون أموال الوافدين دون رادع، ومن حقي أن أخاف على بلدي التي احتضنت كل الجنسيات ورحبت بهم في إطار القوانين المنظمة للعمالة لأنه يوجد بالكويت عشرات الآلاف من الوافدين المخالفين للقوانين والذين يمثلون عبئا على الدولة وخارجين على قوانينها ولم أحدد جنسية بعينها، فالمخالفون من كل الجنسيات فهل عندما نطالب دولهم بنقلهم نكون بذلك ضدهم... فأي دولة تقبل هذا الوضع؟".

وتابعت الفهد: "كل يوم نسمع عن حالات انتحار وقتل بين الوافدين المخالفين بسبب الحالة النفسية لهم ولذلك نطالب الدول بأخذ رعاياها رحمة بهم، وللأسف نجد بعض الدول ترفض ترحيل رعاياها والكويت ما قصرت أبدا مع أحد".

قضية خطيرة

وأشارت الفهد الى أن الكويت لا تتردد في إرسال طائرة لأي كويتي عالق في أي دولة وتنقله الى وطنه فهي قضية خطيرة ومن حق الكويت أن تحافظ على مجتمعها من الخارجين على القوانين، أما من يلتزمون فعلى الرحب والسعة وهذه بلدهم والكويت حاضنة للجميع".

أجزاء «أم هارون»

وعن وجود جزء ثان لمسلسل "أم هارون"، أوضحت أن هناك سلسلة أجزاء وليس جزءا ثانيا فقط، وكل جزء سيكون له موضوعه الخاص وقضايا عديدة لكن في ذات الاطار والسياق.

وحول توقعاتها لرد فعل الجمهور على الجزء الثاني، قالت: "النجاح الكبير الذي حققه المسلسل خير رد على من هاجموني، وعليهم أن يتواروا خجلا، وينكسفوا على دمهم، فهذا عمل درامي تاريخي يرصد اليهود الذين عاشوا بيننا وكانت لهم أسواق وتجارة ومقابر وجيران، وهم موجودون في كل الدول العربية بنسب مختلفة ولا يستطيع كائنا من كان إنكار وجودهم وإلا فسنصبح كالنعامة ندفن روؤسنا في الرمال، فهذه حقائق وتاريخ".

وبينما تساءلت: هل يريد الفاشلون وحزب أعداء النجاح تغيير التاريخ وتزييفه؟ أكدت استمرار العمل، مثمنة ثقة الجمهور بها وبتاريخها وأن الجزء الثاني سيحقق النجاح.

من هاجموا «أم هارون» فاشلون وينتمون إلى حزب أعداء النجاح
back to top