معرض تشكيلي لنجيب يجمع بين الرسم والغناء

يضم 30 لوحة زيتية تتكئ على الموروث الشعبي

نشر في 14-09-2020
آخر تحديث 14-09-2020 | 00:02
بلوحات عامرة بالبهجة والخيال تحتفى بالحياة والبشر وبخاصة البسطاء، افتتح الشاعر والفنان التشكيلي مجدي نجيب معرضه الفني الجديد.
استضاف غاليري قرطبة بالمهندسين مؤخرا معرضا للفنان التشكيلي مجدي نجيب، يضم 30 لوحة زيتية بمقاسات مختلفة تدور جميعها حول تجربته الفنية الثرية، والتي بدأت منذ مطلع الستينيات وامتدت حتى الآن.

وحمل المعرض عنوان "شاعر الألوان" ويستمر حتى منتصف الشهر الجاري.

وحرص عدد كبير من الفنانين على حضور افتتاح المعرض، منهم الفنان صبري فواز والموسيقار هاني شنودة والفنانة أنوشكا والإعلامي جمال الشاعر والسيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، وغيرهم.

وتتنوع لوحات المعرض بين الأحجام المتوسطة والكبيرة، ولكن جميعها مستلهمة من الموروث الشعبي، إذ يركز الفنان على عرض "الموتيفات" البصرية المستوحاة من بيئتنا الشرقية الساحرة، كما تحمل اللوحات في شمولها إطارا جديدا للعلاقة بين الرسم والأغاني.

رسم وغناء

وقال نجيب خلال افتتاح معرضه إن المسافة بين الرسم والغناء هي التي تشغله حاليا في عالمه التشكيلي، مؤكدا أنه يعد للمزيد من الإنتاجات على هذا الطريق، بما يشبه تجربته الشعرية طوال مشواره الحافل مع الشعر والأغنية.

وأكد نجيب أنه يواصل عمله عفويا دون تخطيط، في ظل الظروف الحالية التي تعيشها الحالة التشكيلية المصرية.

يذكر أن آخر إنتاجات مجدي نجيب على الساحة التشكيلية كان معرضا بعنوان "أساطير" الذي قدمه قبل عامين، في أجواء تدور حول الشكل الأسطوري.

قلم وفرشاة

وينتمي مجدي نجيب إلى جيل الستينيات الأدبي والفني، وجمع بين الإبداع بالقلم والفرشاة، فهو الفنان الذي التفت حول اعماله النخبة المتخصصة والجمهور العام على السواء وتعامل شاعرا مع أقطاب التلحين منهم عبدالعظيم محمد وبليغ حمدي ومحمد الموجي ومنير مراد ومحمد سلطان ووجيه عزيز كما أصدر مجموعة من الكتب بينها ستة دواوين شعرية.

وكتب العديد من الاغاني الخالدة لكبار المطربين منها "قولوا لعين الشمس ماتحماشي، غاب القمر، ياعزيز عينى" لشادية، وغنت له فايزة أحمد "يا هلالاً غاب عنا والعيون الكواحل وتعالى شوف وقول لكل الناس إحنا حبينا"، و"أوعدك" لسعاد محمد، و"جاني وطلب السماح" لصباح، و"كامل الأوصاف" لعبدالحليم حافظ، و"لما راح الصبر منه" لشريفة فاضل، كما قدم العديد من الأغاني لمحمد منير منها "من أول لمسة، وممكن، والقدس وشبابيك" ولهاني شاكر "سيبوني أحب" وغيرها، وله العديد من المعارض التشكيلية التي استلهم فيها الموروث الشعبي في التشكيل مكرسا لخصوصية الهوية المصرية.

ما يشغلني حالياً في العالم التشكيلي المسافة بين الرسم والغناء
back to top