بداية قوية للبرتغال وبلجيكا وفرنسا في دوري الأمم الأوروبية

نشر في 07-09-2020
آخر تحديث 07-09-2020 | 00:04
أندريه سيلفا نجم المنتخب البرتغالي يحتفل بعد إحراز هدف في مرمى كرواتيا
أندريه سيلفا نجم المنتخب البرتغالي يحتفل بعد إحراز هدف في مرمى كرواتيا
استهل منتخب البرتغال حملة الدفاع عن لقبه بتحقيق فوز عريض على ضيفه منتخب كرواتيا برباعية في غياب نجمه الأول كريستيانو رونالدو، في حين لم تلعب الأرض مع أصحابها بعد انتصار كل من إنكلترا وبلجيكا وفرنسا خارج قواعدهم على حساب آيسلندا والدنمارك والسويد على الترتيب، ضمن بطولة دوري الأمم الأوروبية.
كشّرت البرتغال حاملة اللقب عن أنيابها بفوزها الكبير على كرواتيا 4-1، وعادت كل من بلجيكا وفرنسا بفوز ثمين خارج القواعد على الدنمارك والسويد، في حين عانت إنكلترا للتغلب على آيسلندا في مستهل مشوارها بالنسخة الثانية من دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم.

وأكرمت البرتغال، في غياب نجمها كريستيانو رونالدو المصاب، وفادة ضيفتها كرواتيا، وصيفة بطلة العالم 4-1 في بورتو، موجهة إنذاراً شديد اللهجة إلى منافسيها بأنها لن تتخلى بسهولة عن لقب النسخة الأولى الذي نالته على حساب هولندا.

ورغم غياب رونالدو بسبب التهاب في إصبع قدمه اليمنى حيث تابع المباراة من المدرجات، قدم المنتخب البرتغالي أداء رائعاً وكان بإمكانه الفوز بنتيجة أكبر بالنظر الى الفرص الكثيرة التي خلقها، لولا تألق حارس مرمى كرواتيا دومينيك ليفاكوفيتش في التصدي للعديد من الكرات ومساعدة خشباته الثلاث.

ونجح جواو كانسيلو في افتتاح التسجيل بتسديدة قوية بيسراه من خارج المنطقة أسكنها الزاوية اليمنى البعيدة للحارس ليفاكوفيتش (41).

وعزز جوتا تقدم البرتغال مطلع الشوط الثاني عندما تلقى كرة خلف الدفاع من باولو غيريرو فتوغل داخل المنطقة وهيأها لنفسه ببطنه وسددها زاحفة بيمناه داخل المرمى (58).

وأضاف فيليكس الهدف الثالث بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة لم تنفع معها محاولة الحارس ليفاكوفيتش (70).

وسجل بتكوفيتش، بديل أندري كراماريتش، الهدف الوحيد للضيوف عندما استغل تمريرة داخل المنطقة من أنتي ريبيتش سددها زاحفة بيمناه داخل مرمى حارس ليون الفرنسي أنطوني لوبيش (90+1).

وأعاد أندريه سيلفا، بديل فيليكس، الفارق إلى سابق عهده عندما استغل كرة رأسية لبيبي إثر ركلة ركنية وتابعها بيسراه من مسافة قريبة داخل المرمى (90+4).

وفي المجموعة ذاتها، أهدى نجم باريس سان جرمان كيليان مبابي منتخب بلاده فرنسا، بطل العالم، فوزاً ثميناً على مضيفه السويدي 1-صفر في سولنا.

وسجل المهاجم الشاب هدف الفوز في الدقيقة 41 من مجهود فردي، في حين أهدر مهاجم برشلونة الإسباني أنطوان غريزمان ركلة جزاء في الثواني الأخيرة من اللقاء.

وهو الانتصار الرابع توالياً لفرنسا خارج معقلها بعد الفوز على كل من أندورا 4-صفر، آيسلندا 1-صفر وألبانيا 2-صفر.

ويعتبر هذا الفوز والنقاط الثلاث بداية جيدة لفرنسا ضمن مجموعة صعبة تضم أيضاً البرتغال بطلة أوروبا عام 2016 وحاملة لقب النسخة الأولى من هذه البطولة العام الماضي وكرواتيا وصيفة بطلة العالم.

وسجل مبابي هدف الفوز عندما استفاد من ارتداد الكرة إليه بعدما حاول مراوغة أحد المدافعين، ليسددها من زاوية صعبة خدعت الحارس أولسن (41).

واقتنص بديل مبابي، مهاجم مانشستر يونايتد أنطوني مارسيال ركلة جزاء في الدقيقة 77، إثر عرقلته من زميله في فريق "الشياطين الحمر" فيكتور نيلسون ليندلوف، غير أن غريزمان أهدرها بعدما سدد فوق المرمى (90+5).

سترلينغ ينقذ إنكلترا

وفي المجموعة الثانية، أنقذ مهاجم مانشستر سيتي رحيم سترلينغ منتخب بلاده إنكلترا من فخ مضيفتها إيسلندا بتسجيله هدف الفوز 1-صفر في ريكيافيك من ركلة جزاء في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.

وعانت إنكلترا الأمرين أغلب فترات المباراة رغم أنها كانت صاحبة الأفضلية والسيطرة لكنها وجدت صعوبة في فك التكتل الدفاعي لأصحاب الأرض وزادت محنها بإكمالها المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 70 إثر طرد مدافع مانشستر سيتي كايل ووكر لتلقيه الإنذار الثاني، وانتظرت الوقت بدل الضائع لتسجيل هدف الفوز.

وجاءت الدقائق الأخيرة مثيرة وحصلت آيسلندا بدورها على ركلة جزاء بعد ثوان قليلة من هدف الإنكليز لكن بيركير بيارناسون سدد الكرة بعيداً عن الخشبات الثلاث (90+3).

وثأر المنتخب الإنكليزي لخسارته أمام آيسلندا 1-2 في الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس الأمم الأوروبية في فرنسا قبل أربعة أعوام.

وهي ثاني مواجهة رسمية بين المنتخبين اللذين التقيا ثلاث مرات ودياً إذ فازت إنكلترا مرتين 2-صفر في ريكيافيك عام 1989 و6-1 عام 2004 في مانشستر، وانتهت المواجهة الأولى بينهما بالتعادل 1-1 في ريكيافيك عام 1982.

ويلتقي المنتخبان في الجولة السادسة والأخيرة في 18 نوفمبر المقبل.

وتحل إنكلترا ضيفة على الدنمارك غداً في الجولة الثانية، قبل أن تستضيف بلجيكا في قمة مباريات المجموعة في 11 أكتوبر في الجولة الثالثة.

وحذت بلجيكا حذو انكلترا وعادت بفوز ثمين من خارج القواعد بتغلبها على مضيفتها الدنمارك 2-صفر سجلهما جايسون ديناير (9) ودريس مرنتز (77).

وبكرت بلجيكا بالتسجيل عبر مدافع ليون الفرنسي ديناير عندما تابع بيسراه من مسافة قريبة كرة من ركلة ركنية انبرى لها مهاجم نابولي مرتنز على يمين حارس مرمى ليستر سيتي الإنكليزي كاسبر شمايكل (9).

وانتظرت بلجيكا، ثالثة مونديال 2018 في روسيا على حساب إنكلترا الرابعة علماً أنهما التقيا في دور المجموعات أيضاً في النسخة ذاتها، الدقائق العشر الأخيرة لتأكيد انتصارها وتأمين النقاط الثلاث بتسجيلها الهدف الثاني بتسديدة من داخل المنطقة لمرتنز الذي حمل شارة القائد في غياب القائد نجم ريال مدريد الإسباني إدين هازار الذي جلس على دكة البدلاء تاركاً مكانه لشقيقه ثورغان مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني.

back to top