المؤشرات تواصل النمو بنسب متفاوتة وتراجع وحيد في سوق قطر

«تاسي» السعودي يخترق 8 آلاف نقطة وسهم «أرامكو» أكثر من 36 ريالاً للمرة الأولى هذا العام

نشر في 06-09-2020
آخر تحديث 06-09-2020 | 00:04
بورصة الكويت
بورصة الكويت
استمر الأداء الأسبوعي الإيجابي على معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، وربح 6 منها، بينما كانت هناك خسارة وحيدة ومحدودة في مؤشر سوق المال القطري بنسبة نصف نقطة مئوية، وكان مؤشر سوق البحرين الأفضل نمواً بنسبة 2.1 في المئة، تلاه السوق الأكبر في الشرق الأوسط، وهو تداول السعودي، خصوصا مؤشر «تاسي» الرئيسي للسوق، إذ استمر في الارتفاع، وحقق نسبة 1.4 في المئة.

وجاء ثالثاً مؤشر سوق بورصة الكويت العام بنسبة 0.7 في المئة، وبفارق بسيط وبنسبة 0.6 في المئة جاء مؤشر سوق دبي المالي الرئيسي، في حين حقق مؤشر أبوظبي نسبة 0.4 في المئة وحل خامسا، أما مؤشر سوق سلطنة عمان فاستقر على مكاسب محدودة جدا بعُشري نقطة مئوية فقط.

«تاسي» يخترق 8 آلاف نقطة

تصدر الرابحين خليجياً مؤشر سوق البحرين المالي بنمو فاق 2.1 في المئة جامعا 29.31 نقطة، ليقفل على مستوى 1410.2 نقاط للمرة الأولى منذ مارس الماضي، ومقلصا خسارته لهذا العام الى 12.4 في المئة تقريبا، وبدعم من اسهم قطاع المصارف خصوصا، وحققت معظم الأسهم ارتفاعا خلال الأسبوع ولم يتراجع سوى سهمين فقط، وكانت اسهم بتلكو ومصارف جي اف اتش والسلام واهلي متحد والبا وسط نشاط جيد ومقارب للأسبوع السابق.

وكان مؤشر السوق الرئيسي «تاسي»، الأكبر سيولة ووزنا بين مؤشرات الأسواق المالية بالشرق الأوسط، يواصل الارتفاع وبقوة مخترقا مستوى نفسيا مهما، وللمرة الاولى منذ ازمة جائحة كورونا، إذ استطاع أن يبلغ مستوى 8045.09 نقطة، بعد أن جمع نسبة 1.4 في المئة وحل ثانيا، مرتفعا 110.66 نقاط مقلصا خسائر هذا العام الى ادنى مستوياتها منذ الازمة، إذ بقي منها 4.5 في المئة فقط، وبدعم من الأسهم القيادية خصوصا «أرامكو» الذي اجتاز مستوى 36 ريالا للسهم، واستعاد قمة الشركات العالمية بنهاية الأسبوع بعد ان تراجعت الأسهم الاميركية وخسرت نسبا بلغت 8 في المئة مثل ابل ومايكروسوفت وبقية شركات التكنولوجيا الأكبر قيمة سوقية في العالم والمنافسة

لـ «أرامكو» على قمة الأسهم الأكبر قيمة سوقية في العالم.

ويذكر أن مكاسب الأسواق الخليجية، خصوصا السعودي، جميعها جاءت قبل تراجعات أسعار النفط التي تراجعت الى 43 دولارا لمزيج برنت تسليم نوفمبر، وكذلك خسارة المؤشرات والأسهم العالمية خلال جلستي الخميس والجمعة.

«الكويتي» أخضر بتبادل أدوار

رغم عمليات جني الأرباح التي بدأت على الأسهم القيادية في بورصة الكويت وبالتناوب كذلك عوّض مؤشر السوق الرئيسي هدوء السوق الأول، وتسلم دفة القيادة، إذ حقق نموا بنسبة 1.8 في المئة داعما مؤشر السوق العام الذي ربح نسبة 0.7 في المئة، أي 36.79 نقطة، ليقفل على مستوى 5325.95 نقطة، وتراجعت مكاسب السوق الأول الى عُشري نقطة مئوية فقط، كانت 12.05 نقطة، ليقفل على مستوى 5865.11 نقطة، وأقفل مؤشر رئيسي 50 على ارتفاع بـ 73.54 نقطة، ليقفل على مستوى 4257.31 نقطة.

وارتفع النشاط بنسبة كبيرة بلغت 46.5 في المئة مقارنة مع مستويات الأسبوع الماضي، وبدعم من نشاط اسهم قطاع الاستثمار بالسوق الرئيسي مثل اعيان وأرزان واستثمارات والبيت، والتي حققت نموا سعريا واضحا إضافة الى بعض الأسهم الانتقائية مثل بتروغلف وكابلات والافكو.

واستقرت السيولة، وكان الفارق نسبة 0.6 في المئة فقط، إذ تراجعت سيولة الأسهم القيادية مثل الوطني وبيتك واهلي متحد، وكذلك سهم شمال الزور الذي نشط فقط خلال الجلسة الأخيرة من الأسبوع، وبعد تحديد مواعيد جمعيته العمومية وتاريخ الحيازة، إذ انه مجمل الأرباح 25 فلسا عن ثلاث سنوات سابقة، وارتفع عدد الصفقات بنسبة 10.5 في المئة مقارنة مع الأسبوع الماضي.

مكاسب متقاربة

حقق مؤشر سوق دبي نموا متوسطا بنسبة 0.6 في المئة أي 13.43 نقطة، ليقفل على مستوى 2282.7 نقطة بالرغم من عمليات جني الأرباح التي زادت خلال نهاية الأسبوع، وخسر اكثر من نقطة مئوية، كما ربح مؤشر سوق ابوظبي المالي ارتفاعا بنسبة 0.4 في المئة أي 17.05 نقطة، ليقفل على مستوى 4552.2 نقطة، وبعد سلسلة مكاسب مدعومة بتطورات سياسية مهمة في المنطقة تركزت في دولة الامارات خلال ثلاثة أسابيع ماضية كان لابد من الاستقرار وجني الأرباح، ولكنه مازال بمستوى محدود تركز بنهاية الأسبوع، وقد يزداد في بداية هذا الأسبوع بدءا من جلسة اليوم.

وربح مؤشر سوق مسقط المالي عُشري نقطة مئوية فقط أي 8.72 نقاط، وبعد مكاسب كبيرة حققها خلال الأسبوع الأخير من أغسطس، وأقفل بنهاية الأسبوع الماضي على مستوى 3746.19 نقطة في أسبوع، جاءت نصف جلساته خضراء.

وكان التراجع الوحيد في مؤشر السوق القطري الذي استبق الجميع في عمليات جني الأرباح، وخسر نصف نقطة مئوية أي 46.71 نقطة، ليقفل على مستوى 9836.22 نقطة، لتبقى خسارته لهذا العام في حدود نسبة 6 في المئة كثالث افضل أداء خلال الأزمة بعد مؤشرات سوقي السعودية وعمان اللذين لم يتبق على الوصول الى نقطة الأساس ببداية جائحة كورونا سوى 4.6 و5.3 في المئة على التوالي.

عالميا استقرت أسعار النفط عند اعلى مستوياتها خلال ستة اشهر قبل ان تتراجع بقوة بنهاية الأسبوع وقبل عمل الأسواق المالية الخليجية اليوم.

back to top