القدير والقديرة

"القدير" أو "القديرة" لقب يمنح لمن زاول الصحافة أو الفن، لكننا نرى ونسمع الكثير من لقب الإعلامي القدير أو الفنان القدير، وليس كل من زاول مهنة الصحافة يصبح قديرا، فعليه المزاولة لمدة طويلة حيث يبدأ من محرر صحافي، ثم يتدرج إلى أن يصبح كاتبا صحافيا، وهذا الأمر يأخذ وقتا طويلا بعمل وجهد دؤوب، وهذا الأمر أيضا يشمل كل الأمور الإعلامية.

وكذلك الفنان في بداية ممارسة الفن عليه أن يزاول التمثيل ولمدة طويلة حتى يعرف الناس من هذا الفنان، وماذا قدم حتى يصبح لقبه الفنان القدير، وفي أغلب الدول العربية هناك نقابات للصحافة والفن وتلك النقابات مصرح لها من الحكومات بتصنيف من يزاول الصحافة والفن إلى مراحل.

أما في الكويت فلدينا جمعية الصحافيين الكويتية لا تقوم بهذا النظام، وكذلك هناك نقابة الفنانين لم تقم بذلك، ومن خلال اتصالاتي بوزارة الإعلام لأتعرف هل هم لديهم تصنيف؟ عرفت أن التصنيف الموجود هو لإنتاجهم الفني، وهو ممثل أو نجم أو غيرها من الإنتاج الفني الخاص بوزارة الإعلام، وذلك حسب أجورهم! إذاً ما العمل حيال هذا الموضوع؟

نقشة مهمة:

هناك إعلاميان بارزان في الكويت يرفضان إطلاق لقب الإعلامي القدير، وهما عميد الإعلام الأستاذ محمد السنعوسي، وعميد الإذاعة الأستاذ ماجد الشطي، فهل هناك من يرفض إطلاق اسم القدير سواء كان إعلاميا أو فنانا؟ والله من وراء القصد.