أحمد العونان: أشتاق للمسرح وأعوض الغياب بالسينما

«التباين في الأدوار وأداء مختلف المراحل العمرية هو النجاح الحقيقي للفنان»

نشر في 24-08-2020
آخر تحديث 24-08-2020 | 00:05
اشتاق الفنان أحمد العونان لجمهوره الذي اعتاد حضوره على خشبة المسرح، ولم يجد سوى السينما والمسلسلات لضمان التواصل المستمر معهم، لذلك ينشغل حاليا بعدة أعمال متنوعة، بدأها بالسينما، قبل أن ينخرط في أعمال تلفزيونية ومسرحية، وكشف الكثير في لقائه مع «الجريدة»، وإليكم التفاصيل:
• رغم توقف عجلة الدراما بشكل غير مسبوق، كان حضورك طاغيا في رمضان الماضي بـ7 أعمال مختلفة؟

- هو توفيق من الله وحسن حظ لنعلم ونتيقن جميعا أن الحضور والرزق بيد الله، ولا يمكن أن تمنعه جائحة أو كارثة، فقد كنت محظوظا بعرض أعمال عدة، سواء تم اعدادها خصيصا لرمضان الماضي كـ "رحى الأيام"، و"كسرة ظهر"، و"سينمائيات 2"، و"درويشيات"، أو أخرى مؤجلة من العام الماضي، تم عرضها أيضا خلال فترة الجائحة، مثل "سواها البخت، و"السجن"، فضلا عن فيلم تلفزيوني في عيد الأضحى بعنوان "خروف العيد"، وفي المقابل لم يحظ حتى الآن مسلسل "رتويتلي" وفيلم "كويت مراكش كويت" بالعرض.

عيد الأضحى

• وكيف استطعت الخروج بفيلم "خروف العيد" رغم قيود الحظر؟

- الفيلم تم تصويره في وقت قصير للعرض في عيد الأضحى، ترفيها عن المشاهدين في تلك الظروف التي عانوا منها نتيجة الإغلاق، وتم تسهيل مهمتنا بتلفزيون الكويت لإنجاز الفيلم وعرضه أول يوم العيد، وبالفعل انتهينا منه خلال أسبوعين، وكان عملا مبهجا وناجحا.

ودارت قصته حول رجل يخرج لشراء خروف العيد المخصص للأضحية، ويتعرض لمواقف كوميدية ساخرة أثناء رحلة البحث عن الخروف ثم هروبه منه، وشاركني العمل الفنان الجميل عبدالله الخضر ومنال الجارالله وصالح الدرع وعادل الخليفة وبدر عطوان وخالد الشويش والطفلة ليلى الرندي، والفيلم تأليف وإخراج عمار الموسوي، ومدته حوالي ساعة.

فبراير المقبل

• متى تنتهي من فيلم "الغيبوبة"؟

- شرعنا في التصوير قبل أسبوع تقريبا، وتبقى لنا عدة أيام وينتهي التصوير، ومن المقرر عرضه فبراير المقبل إذا سارت الأمور على ما يرام وتم افتتاح دور العرض السينمائي وفقا للخطة المعلنة من الدولة بمراحلها الخمس.

• ما سبب تسمية الفيلم بهذا الاسم؟

- تدور قصة العمل حول رجل يدخل غيبوبة طويلة وأجسد شخصيته من خلال الأحداث في إطار كوميدي ساخر، فيما يجسد دور ابني الفنان خالد العجيرب، ويجسد دور صديقي الفنان شهاب حاجيه، إلى جانب مشاركة الفنان أحمد الفرج، وفي دور الطبيبة الفنانة رانيا شهاب، بديلة للفنانة لهبة العبسي، بسبب ظروف حالت دون مشاركتها، والعمل من تأليف الكاتب محمد الكندري وإخراج عمار الموسوي، وإنتاج خالد العجيرب.

إقناع الجمهور

• تجسيدك دور والد العجيرب رغم تساوي أعماركما هل سيكون مقنعا للجمهور؟

- تم تغيير شكلي بقدر كبير اعتمادا على المكياج والملابس والأداء الصوتي والحركي، وسيشاهد الجمهور اختلافا كبيرا في شكلي وأدائي لتلك الشخصية، لكن بشكل عام الفنان الجيد يستطيع اقناع الجمهور بأي شخصية وأي مرحلة عمرية، فالتلون والتباين في الأدوار والمراحل والحالات هو النجاح الحقيقي للفنان، وأراهن من خلال هذا العمل على حضور مميز وقوي لكل فريق العمل.

• تعتبر من أكثر الفنانين حضورا في السينما رغم ضعفها... لماذا؟

- أنا عاشق للسينما، وحضوري بها يشبع كثيرا من شغفي الفني، وفي المقابل أنا لا أغيب عن الدراما، حيث قدمت الموسم الماضي 4 أعمال، ويتزامن ذلك مع حضوري السينمائي المستمر، فقدمت العام الماضي أفلام "مارد المرقاب"، و"اطلع من مزاجي"، و"أبو عيون" مع عبدالله السلمان الذي لم يعرض، والعام الجاري انتهينا من تصوير "كويت مراكش كويت"، لكنه لم يعرض بسبب إغلاق دور العرض السينمائي، ومن المقرر طرحه بمجرد إعادة فتحها، بالتزامن مع "الغيبوبة".

أعمال جديدة

• هل تأخذك السينما بعيدا عن خشبة المسرح والدراما التلفزيونية؟

- على العكس، أعوض غيابي المسرحي بحضور سينمائي قوي بعد فترة توقف عن جمهوري بالمسرح الذي أشتاق إليه أكثر من اشتياقه لي، فأنا ابن المسرح، لكن الأفلام السينمائية والتلفزيونية تجعلني على تواصل مستمر مع الجمهور بأعمال جديدة، حيث تتميز بسرعة إنجازها مقارنة بالدراما المطولة، ومع ذلك أنا أستعد خلال الفترة القادمة للمشاركة في مسرحية سعودية، إلى جانب مسلسلين لرمضان 2021 أحدهما مع شركة "كنوز الخليج" بعد تعاوننا الطيب في مسلسل "كسرة ظهر" رمضان الماضي، وآخر مع المخرج حسين آبل الذي تعاونت معه في "سواها البخت"، وخارج رمضان عندي مسلسل جديد مع المخرج عبدالله السلمان بعد تعاوننا مؤخرا في "رتويتلي".

أشارك خلال الفترة القادمة في مسرحية سعودية
back to top