مكاسب لمؤشرات بورصة الكويت... والسيولة 19.7 مليون دينار

تراجع تعاملات السوق الرئيسي... والمضاربة لمصلحة الأسهم القيادية

نشر في 05-08-2020
آخر تحديث 05-08-2020 | 00:05
جانب من جلسة بورصة الكويت
جانب من جلسة بورصة الكويت
تخطى مؤشر بورصة الكويت العام مستوى خمسة آلاف نقطة بأول جلسة عمل له بعد عطلة عيد الأضحى المبارك التي امتدت خمسة أيام بسيولة بلغت 19.7 مليون دينار.

وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.73 في المئة تعادل 36.15 نقطة كانت كافية لاختراق جديد لمستوى خمسة آلاف نقطة، إذ أقفل على مستوى 5004.38 نقاط بسيولة جيدة نسبياً اقتربت من 20 مليون دينار تداولت 76.6 مليون سهم عبر 5451 صفقة.

وكان قد ربح 63 سهماً مقابل تراجع 33 بينما ثبت 11 دون تغيير، وكانت المكاسب مدعومة من ارتفاعات أسهم السوق الأول الذي حقق ارتفاعاً بنسبة 1 في المئة أي 56.8 نقطة ليقفل على مستوى 5472.07 نقطة بسيولة هي الأغلب والتي بلغت 18 مليون دينار تداولت حوالي 49 مليون سهم نفذت 3987 صفقة وارتفعت أسعار 15 سهما وتراجعت أرباح سهمين بينما ثبت واحد فقط.

في المقابل، لم يحقق مؤشر رئيسي أكثر من عُشر نقطة مئوية أي 3.36 نقاط ليقفل على مستوى 4050.96 نقطة بسيولة محدودة جداً بالكاد بلغت 1.7 مليون دينار تداولت 18.4 مليون سهم عبر 975 صفقة وتم تداول 44 سهماً ربح منها 24 بينما انخفضت أسعار 13 وثبتت 7 دون تغير.

شراء مفاجئ جديد

سجلت بداية العودة إلى السوق وبعد 5 أيام عطلة عيد الأضحى المبارك نمواً كبيراً في أسعار الأسهم القيادية التي سيطرت بشكل شبه تام على نشاط السوق وسيولته واستحوذ ثلاثة منها على أكثر من نصف سيولة الجلسة وهي أسهم بيتك والوطني وأهلي متحد وربحت جميعها بين 1 و2 في المئة، كما حقق سهم بنك الخليج نمواً مميزاً بنسبة 2.6 في المئة كان الأفضل أداء وارتد سهم المباني بعد خسارة مبكرة على وقع نتائجه التي تراجعت بشدة خلال النصف الأول وكان اللون الأحمر من نصيب سهم "هيومن سوفت"، وكان للأخبار الخاصة بخفض رسوم الطلبة بنسبة 25 في المئة تأثير عليه هذا في السوق الأول،

في المقابل، تراجع سهم الجزيرة 20 فلساً أي 3 في المئة بعد وقف رحلات الطيران التي كانت حديث عطلة العيد كما خسر سهما إس تي سي وألافكو بنسب محدودة ليضغطوا جميعا على مكاسب السوق الرئيسي الذي انتهى إلى ارتفاع محدود جداً بسيولة محدودة ونشاط متراجع تراجعت خلاله تعاملات الأسهم المضاربية التي تقل عن 100 فلس وسيطرت أسهم كتلة المدينة على الأفضل نشاطاً في السوق الرئيسي ولكنها لم تبلغ مستويات نشاطها السابقة.

خليجياً، تباين أداء الأسواق المالية العاملة أمس، وهي أسواق "الإمارات" و"قطر" و"الكويت" و"البحرين" وغابت "السعودية" و"عمان" بسبب استمرار العطلة، وحقق السوق الكويتي النمو الأكبر بينما ربح مؤشر دبي وتراجع أبوظبي وكذلك قطر والبحرين وسط خسائر بنسبة فاقت 1 في المئة لأسعار النفط مقابل مكاسب كبيرة لأسعار الذهب على وقع تخوف كبير من موجة ثانية لجائحة كورونا.

back to top