الرئيس دونالد ترامب يريد إرجاء الانتخابات بسبب التزوير المحتمل

نشر في 31-07-2020
آخر تحديث 31-07-2020 | 00:05
وضع اللمسات الأخيرة على تمثال شمعي لترامب في لندن أمس (أ ف ب)
وضع اللمسات الأخيرة على تمثال شمعي لترامب في لندن أمس (أ ف ب)
في خطوة أثارها مستشاره وصهره جاريد كوشنير وتوقعها منافسه الديمقراطي جو بايدن، طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب احتمال إرجاء الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 نوفمبر 2020 بسبب مخاوفه من عمليات تزوير محتملة والأضرار المرتبطة بالتفشي القياسي لفيروس كورونا في مختلف الولايات.

وفي سلسلة تغريدات، سأل ترامب، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى تعثره أمام بايدن خصوصاً في الولايات الحاسمة، "تأجيل الانتخابات إلى أن يتمكن الناس من التصويت بشكل مناسب وبسلام وأمان؟"

وأضاف "بالتصويت العام عبر البريد (وليس التصويت الغيابي وهو أمر جيد)، ستكون 2020 الانتخابات الأقل دقة والأكثر تزويراً في التاريخ. وستشكل إحراجاً كبيراً للولايات المتحدة".

وأكد ترامب أن "الديمقراطيين الذين طالما تحدثوا على التأثير الخارجي على الانتخابات يعلمون جيداً أن التصويت عبر البريد يعد الطريق الأسهل لتدخل الدول الأجنبية في السباق الانتخابي".

وبعد أن توقع بايدن خلال حفل لجمع التبرّعات عبر الإنترنت في 23 أبريل الماضي أن يحاول ترامب تأجيل انتخابات 2020 في مسعى للفوز بولاية ثانية، أثار كوشنير بلبلة حول هذا الأمر، في مقابلة مع مجلة "تايم" في منتصف مايو، بتأكيده أنه لا يستطيع ضمان إجرائها في موعدها المحدد قانوناً في 3 نوفمبر بسبب وباء كورونا، قبل أن يعدل تصريحه وينفي عبر شبكة "إن بي سي نيوز" مشاركته في أي نقاش لتغيير الموعد.

وفي جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، اتهم وزير الخارجية الأميركي ​مايك بومبيو الصين باستخدام شبكة الجيل الخامس "G5" للتجّسس، ومواصلة تحركاتها للتأثير في الانتخابات الرئاسية.

في المقابل، حذر السفير الصيني في لندن ليو شياو مينغ الولايات المتحدة من إشعال فتيل حرب باردة جديدة لأن بعض الساسة يبحثون عن كبش فداء لحشد الدعم قبل الانتخابات الرئاسية، مؤكداً أنها بدأت بالفعل حرباً تجارية وهذا النهج لن يخرج منه رابح.

back to top