مؤشرات بورصة الكويت تصعد... والسيولة إلى 27 مليون دينار

سهم «الوطني» يقود تعاملات السوق ويسجل نمواً تجاوز 3%

نشر في 29-07-2020
آخر تحديث 29-07-2020 | 00:04
بورصة الكويت
بورصة الكويت
واصلت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت أداءها القوي للجلسة الثانية على التوالي، وحققت نمواً بين 2 و2.5 في المئة، إذ ربح مؤشر السوق العام بنسبة 2 في المئة تقريباً أي 96.06 نقطة ليقفل على مستوى 5018.37 نقطة بسيولة ارتفعت مقارنة مع معدلات هذا الأسبوع لتبلغ 27.1 مليون دينار تداولت 124.9 مليون سهم من خلال 7588 صفقة، وتم تداول 115 سهماً ربح منها 65 وخسر 39 بينما استقر 11 دون تغيير.

وجاء الدعم الرئيسي من السوق الأول وتحديداً من سهمي «الوطني» و«هيومن سوفت» ليحلق مؤشر السوق بنسبة 2.55 في المئة أي 136.67 نقطة ليقفل على مستوى 5488.8 نقطة بسيولة بلغت 23.3 مليون دينار تداولت 55.5 مليون سهم عبر 5116 صفقة، وربح 16 سهماً بالأول مقابل تراجع سهمين فقط هما بوبيان بتروكيماويات والمتكاملة، بينما سجل مؤشر رئيسي 50 نمواً أقل بكثير من سابقيه وبنسبة 0.84 في المئة تعادل 33.73 نقطة ليقفل على مستوى 4063.62 نقطة بسيولة متوسطة نسبياً وأعلى من جلسات هذا الأسبوع بلغت 3.4 ملايين دينار تداولت 59.3 مليون سهم عبر 1909 صفقة، وتم تداول 46 سهماً ربح منها 30 سهماً وخسر 11 فيما استقر 5 دون تغير.

ارتداد كبير وإقفالات منتظرة

تعد جلسة الغد الأخيرة في شهر يوليو الذي سجلت به مؤشرات السوق تراجعات واضحة كان أبرزها تعاملات الأسبوع الماضي، التي بلغت خسائرها 4 في المئة وبعد إعلان أربع شركات نتائج متفاوتة التراجع سواء شركات الاتصالات أو شركة هيومن سوفت تبقى نتائج البقية صعبة التقدير وغير ذات أهمية كبيرة، إذ تبين حالة الشركات وقطاعاتها وتأثير فيروس كورونا على أعمالها، والأسهم تشترى لمستقبلها كما هو معروف والمستقبل تجاوز كثيراً من آثار كورونا.

إذن نمت أمس عمليات الشراء وفقاً لتقديرات مستقبلية، كذلك رغبة بتعديل الإقفالات الشهرية التي ستنتهى اليوم، وبما أن سهم «الوطني» هو الأكبر وزناً والأكثر استقراراً وكفاءة بالأداء بين أسهم السوق إذن بدأت عمليات الشراء وتركزت عليه ليسجل نمواً استثنائياً خلال جلستين فقط اقترب من 7 في المئة (3 في المئة في جلسة أمس فقط) وسط شح في عروض البيع بشكل كبير مما سهل الانتقال به إلى خانة 800 فلس، واستطاع سهم هيومن سوفت أن يعوّض خسائره الكبيرة التي مني بها، أمس الأول، على وقع تراجع نتائجه للربع الثاني من هذا العام والتي شهد إغلاقاً كاملاً للقطاع التعليمي وتمت عمليات شراء على بقية أسهم السوق الأول عدا سهم بوبيان بتروكيماويات بسبب ارتباطه بملكية أقلية بشركة تم الحجز على أصولها من النائب العام.

في المقابل، تألق سهم الأولى بنمو قياسي تجاوز 20 في المئة وبتداولات هي الأكبر تجاوزت 24 مليون سهم وهي الشركة التي باعت حصتها في شركة البورصة بسعر 400 فلس بينما يتداول السهم في السوق الموازي بسعر 800 فلس، وربحت أسهم كابلات وسفن ومعامل واستقر التجاري على تداولات بمليون سهم لكنه بقي مستقراً لتنتهي الجلسة إيجابية للسوق إجمالاً وبأكبر تفاؤل للسوق الأول ومكوناته الـ 18 سهماً.

خليجياً، استمر التباين في أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي وربحت 5 مؤشرات مقابل تراجع مؤشرين كان أكبرهما خسارة مؤشر سوق أبوظبي وبنسبة 0.6 في المئة كما خسر سوق السعودية نسبة محدودة، وكانت مؤشر بورصة الكويت هو الأفضل بنمو قياسي بنسبة قريبة من 2 في المئة، بينما اكتفى البقية بنسب دون نصف نقطة مئوية، وواصلت أسعار النفط أداء العرضي المحايد واستمر برنت حول 43 دولاراً للبرميل.

16 أغسطس إدراج «شمال الزور»

أعلنت شركة بورصة الكويت إدراج شركة شمال الزور الأولى للطاقة والمياه في ‎السوق الأول ضمن قطاع المنافع والبدء بتداول أسهمها اعتباراً من يوم الأحد الموافق 16 أغسطس 2020.

back to top