طارق القوني: ثورة يوليو عززت العلاقات مع الكويت

مبادرة تكاتف قدمت المساعدة لـ 18 ألف مصري بالكويت خلال أزمة الفيروس

نشر في 23-07-2020
آخر تحديث 23-07-2020 | 00:03
السفير المصري لدى الكويت طارق القوني
السفير المصري لدى الكويت طارق القوني
بمناسبة احتفال مصر بذكرى ثورة يوليو، قال السفير المصري لدى الكويت طارق القوني إن "مصر تحتفل بمناسبة وطنية عزيزة، وهي مرور 68 عاما على ثورة 23 يوليو المجيدة، ثورة الاستقلال والتحرير، التي أسست لمصر المعاصرة، ووضعتها في مكانها المناسب بين دول العالم، كدولة ذات ثقل وتأثير وركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة. دولة تقف على أسس راسخة من التاريخ والحضارة قادرة على تجاوز التحديات أيا ما كانت، وعازمة على رسم مستقبل مزدهر لأبنائها".

وأضاف القوني: "لقد مهدت ثورة يوليو لحقبة جديدة بتحول مصر إلى جمهورية، وبما أحدثته من تغيير جذري في كل أوجه الحياة في البلاد، لتلبي آمال وطموحات طالما طال انتظارها، باسترداد القرار الوطني والكرامة والحرية".

وتابع: "كما أطلقت الثورة عهدا جديدا في العلاقات المصرية ـــ الكويتية، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي هنأت الكويت باستقلالها عام 1961، وهو العام الذي شهد تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، كما شهد أيضا موقف مصر التاريخي الرافض بصورة قاطعة لأي محاولات للمساس بسيادة واستقلال الكويت إزاء التهديدات التي تعرضت لها آنذاك، وهو الموقف الذي تكرر في محنة الغزو التي شهدتها الكويت، وما تلاها من معركة التحرير، كما وقفت الكويت إلى جانب مصر في حربي 67 و73، ودعمت اختيارات شعبها عقب ثورة 30 يونيو التي احتفلنا بالذكرى السابعة لها منذ أسابيع قليلة، والتي شهدت خروج الملايين من المواطنين إلى الشوارع، وانحياز القوات المسلحة للإرادة الشعبية لتصحيح المسار والتصدي لكل محاولات تغيير هوية المجتمع والسيطرة على مؤسسات الدولة والتأثير على دور مصر المحوري إقليميا ودوليا".

واردف: "وعلى قدر التغيير الذي أتت به ثورة يوليو، فقد وضعت ثورة الثلاثين من يونيو مصر على أعتاب انطلاقة كبرى تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بطفرات غير مسبوقة في الاقتصاد والبنية التحتية وتغيير الخريطة العمرانية وقطاعات الصحة والتعليم والاهتمام بالشباب والمرأة، وترسيخ الأمن ومكافحة الإرهاب".

جائحة كورونا

وأشار القوني الى ما واجهته دول العالم من تفشي جائحة فيروس كورونا، وتأثر الأوضاع المعيشية بها، مشيدا بالدور الذي بذله المقتدرون من أبناء الجالية المصرية بالكويت في مساعدة ذويهم واستجابتهم الكبيرة للمبادرة الإنسانية التي أطلقتها السفارة تحت اسم "تكاتف"، وتمكنت من تقديم المساعدات لنحو 18 ألفا من أبناء الجالية، ليضاف ذلك إلى المجهود المقدر من المؤسسات العاملة في تقديم المساعدات الإنسانية بالكويت".

back to top