«لبنان تاريخ وثقافة» مسابقة حققت أهدافها

عدنان سعد: الطلاب المشاركون واجهوا تحديات المرحلة وأوصلوا رسالتهم عبر رسوماتهم

نشر في 21-07-2020
آخر تحديث 21-07-2020 | 00:03
أكد عدنان سعد أن مسابقة "لبنان تاريخ وثقافة" حققت أهدافها رغم الظروف الصعبة التي يعيشها العالم بسبب انتشار فيروس كورونا، مضيفا أن الطلاب المشاركين حرصوا على إيصال رسالتهم بالرسم، متحدين الظروف الصحية، ومتجاوزين العقبات التي واجهوها خلال الفترة الماضية.
قال المنسق العام لمسابقة "لبنان تاريخ وثقافة" عدنان سعد، في ختام المسابقة، إن الطلاب عبروا عن معرفتهم بلبنان برسم أيقونة أو رمز يحمل هذا الشعار، حيث تنعم لبنان باحتوائها على العديد من الأماكن الرائعة، إضافة إلى تراثها وثقافاتها وحضارتها.

وأضاف سعد: "ان لبنان بلد ملتقى الثقافات والحضارات المتنوعة، ومر بتاريخ حافل من العطاء، والعديد من المدن والقرى تحمل في طياتها كنوزا زمنية، وتحفا فنية وتاريخية، فحتى العمارة اللبنانية القديمة تمثل حقبة قديمةـ وليس بالكثير أن يعتبر البعض لبنان جنة الشرق ودرّته، وموئل الفكر والحضارة والثقافة".

وحول الإرث التاريخي للبنان، تابع: "ما تتفرد به آثار لبنان هو تعدد الحضارات في الأثر الواحد، ونلاحظ في العديد من الآثار أن هناك مزيجا بين ما هو محلي والتأثر الخارجي، ولبنان بموقعه الجغرافي يعتبر نقطة وصل بين قارتي افريقيا وآسيا، ولأنه كان مهد حضارات تاريخية عديدة مصرية وبابلية وآشورية ويونانية وفينيقية ورومانية ومسيحية وإسلامية، أكسبه نموذجا حضاريا وثقافيا نتيجة اختلاط الشعوب ببعضها".

وأشار إلى أن ذلك خلف وراءه كنوزا ثمينة من الآثار، إضافة إلى كونها مدنا سياحية بحد ذاتها، منها ما سجل على لوائح التراث العالمي، ومنها الكثير ما لم يسجل بعد، والتي يعود تاريخها إلى عهود ما قبل التاريخ والفترات الكنعانية".

عدد المدارس

وفيما يتعلق بعدد المدارس المشاركة في المسابقة، أوضح سعد أن المسابقة استمرت من 27 يناير حتى 12 مارس 2020، لجميع المدارس الحكومية والخاصة، التي رغبت في دخول المسابقة، وتجاوز عدد المدارس المشاركة اكثر من 286، وبعدد 10 آلاف ورقة رسم تم توزيعها عن طريق جريدة "الجريدة"، الراعي الاعلامي للمسابقة.

وأضاف ان ظروف اجتياح وباء كورونا وتعطيل المدارس والوزارات والمؤسسات أوقف المسابقة قبل نهايتها بثلاثة أيام، "وكنا قد جمعنا أكثر من 3500 ورقة رسم من عدد كبير من المدارس الخاصة والأجنبية وذوي الاحتياجات الخاصة، كما عممنا برسالة نصية أن المسابقة مستمرة حتى أواخر يونيو الماضي، لكن الظروف الصحية والأمنية لم تساعد على استمرار المسابقة، وجعلتنا نتخذ قرارا بإعلان أسماء الفائزين خلال هذا الشهر، بما حصلنا عليه من رسومات، قبل مغادرة سفير لبنان، حيث انتهت مدة عمله في الكويت، واحتراما لمن سلموا رسوماتهم، وتم إرسال رسائل نصية اخرى للمدارس المشاركة بأن آخر يوم يمكن أن نتسلم فيه الرسومات هو الأسبوع الأول من يوليو الجاري، لاسيما أن الكثير من المدارس طلبت تسليم رسوماتها".

واستدرك: "انطلقنا مرة أخرى للحصول على الرسومات من بيت لبيت، وتسلمنا عددا لا بأس به من المدارس الحكومية عن طرق التواصل الاجتماعي، بإرسال اللوحات على الواتساب ودخولهم المنافسة، وكان هذا هو الحدث الأهم في المسابقة، حيث تم توزيع الجوائز والشهادات على الفائزين بتوصيلها الى منازلهم أو عن طريق مدرساتهم ومدرسيهم".

أفكار خلاقة

واستطرد سعد: "نحن نقول لهم جميعا إنكم أبدعتم ووفيتم، وكنتم خير ما قدم من أفكار جميلة خلاقة، فالطلاب أثبتوا مدى التزامهم، فواجهوا الظروف الصحية الصعبة بكل جسارة وقوة، واسمحوا لي أن أتقدم بالشكر لأولياء الامور والنظار والناظرات ومدرسي التربية الفنية الذين قدموا التشجيع والمساندة، وكذلك الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه المسابقة"، متمنيا أن تعزز هذه المسابقة ثقافة جيل الأبناء بأهمية فن الرسم.

وأردف: "كما أنني أهنئ الفائزين في هذه المسابقة، وأشير إلى أن كل طالب وطالبة شارك في هذا الحدث هو فائز، ويستحق منا كل الشكر والتقدير، وقد اديتم ووفيتم فشكرا لكم على مجهودكم، كما أتقدم بالشكر والعرفان لجريدة الجريدة، الراعي الاعلامي، والتي وزعت أوراق الرسم على جميع مناطق الكويت، من الجهراء في الشمال الى مدينة الشيخ صباح الأحمد في الجنوب، واتقدم بالشكر ايضا لكل وسائل الاعلام التي كان لها الدور الكبير في إبراز هذا الحدث، والجهات التي ساهمت في إنجاح المسابقة بدعمها المادي والمعنوي".

آرندت... من محكمي المسابقة

اختيرت السيدة سفتلانا آرندت كويتية أوكرانية خريجة كلية الفنون جامعة كييف ضمن لجنة تحكيم المسابقة هذا العام.

• حاصلة على دورات تدريب خاصة في التربية للتعليم الثانوي.

• مدرسة معتمدة للتعليم والفن الثانوي من جامعة أوكرانيا.

• شاركت في العديد من المسابقات الفنية تحت شعار الكويت جميلة خضراء من 2013 إلى 2019.

• شاركت في تحكيم مسابقات الرسم التي أقيمت سنة 2017 تحت شعار "ألوان من أستراليا".

• شاركت في التحكيم بمسابقة 150 عاما على احتفالات كونفدرالية كندا عام 2018.

• تم اختيارها في لجنة التحكيم بمسابقة ألوان من فلسطين عام 2019.

• رئيسة جمعية الصداقة الكويتية الأوكرانية.

أسماء الفائزين في المسابقة ومدارسهم

• روي الماروني المدرسة الأرمنية

• حصة محمد الحمد مدرسة موضي العبيدي

• رويدا إيهاب المدرسة الباكستانية الدولية الحديثة

• ملاك محمد المدرسة الباكستانية الدولية الحديثة

• عطاء أحمد خيري مدرسة الخليج الإنكليزية

• ميلاني كوراني مدرسة البيان ثنائية اللغة

• أنفال باسم بوحمد فريق أنفال للموهوبين

• روان الفودري فريق أنفال للموهوبين

• وضحة خاد النوه فريق أنفال للموهوبين

• أحمد علي مدرسة هوب للاحتياجات الخاصة

• حمد خالد العجمي مدرسة هوب للاحتياجات الخاص

• حبيب عبدالمجيد العوضي مركز الخرافي للمعاقين

• قيس محمد المدرسة الباكستانية الدولية الحديثة

• سارة أحمد عبدالله مدرسة فيلكا

• ريان خالد العازمي مدرسة فيلكا

• ليون مريان براساد مدرسة الكرمل

• جراس بيطار مدرسة الخليج الإنكليزية

• رايدين زيكا كوردا مدرسة الكرمل

• زينه ربيع نازال مدرسة الخليج الإنكليزية

• أمينة سارفراز مدرسة الكرمل

• جوليانا قبلان المدرسة الأرمنية

• موضي حسين العازمي مدرسة شيخان الفارسي

• جودي بيتيه المدرسة البريطانية للبنات

• سارة بلال المدرسة البريطانية

• روان سعيد قربان مدرسة أم هاشم الابتدائية

• غلا سالم الهاجري مدرسة بركة بنت النعمان

• أليس بوباجيان المدرسة الأرمنية

• إيلاف جابر عيد مدرسة خليفة

• زينب محمود طاهر مدرسة خليفة

back to top