دور مُشرِّف... «كورونا» وطب الأسنان

نشر في 17-07-2020
آخر تحديث 17-07-2020 | 00:04
 بشاير يعقوب الحمادي تحاول الدولة بجهودها الكبيرة منذ خمسة أشهر السيطرة على وباء "كوفيد-19" الذي تحول إلى جائحة عالمية، فظهرت جهود الكادر الطبي واستنفار وزارة الصحة واستعداداتها واحترازاتها منذ بداية الجائحة حتى الآن، فقدمت الرعاية الصحية للجميع مواطنين ومقيمين بالإرشاد والنصح والتعليمات بشأن هذا المرض وفي أدق التفاصيل بقيادة الوزير البطل الشيخ الدكتور باسل الصباح وطاقمه الطبي في جميع أقسامه مجالاته.

ولكن هنا أود أن أركز على قطاع طب الأسنان من وكيل ومديرين ومسؤولين وأطباء وجميع طاقمه المحترمين، فقد لاحظنا مجهودهم منذ اليوم الأول حتى الآن مع مرحلة عودة الحياة في مرحلتيها الأولى والثانية، وتجاوز عدد أطباء الأسنان الذين ساندوا الطاقم الطبي بوزارة الصحة في الصفوف الأولى خلال الجائحة الألف طبيب، فكان لهم الدور الكبير في إجلاء المسافرين من الخارج بالمطار، وذلك بفحصهم وعمل المسحات في المحاجر والمستشفيات وجميع القطاعات بوزارة الصحة، بالإضافة إلى تطبيق "شلونك".

ولم يؤثر ذلك على عملهم في قطاعهم باتباع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج أسنان المرضى في هذه الأزمة بالإضافة إلى تخصيصهم عيادات أسنان في المراكز التخصصية والمناطق الصحية لمرضى الحجر المؤسسي والمنزلي وانفرادهم بعمل عيادة أسنان متنقلة في المحاجر المؤسسية والمنزلية، وفتح عيادات الأسنان الخاصة لخدمة محجوري كورونا، بالإضافة إلى تشغيل طوارئ الأسنان للمواطنين.

يبذل هذا القطاع مجهودا عظيما لخدمة الوطن بكل تفان وإخلاص ومحبة، ويحاول المسؤلون توفير جميع ما يحتاجه هذا القطاع من معدات وأدوات وألبسة واقية لسلامة الأطباء والممرضين والمرضى في مرحلة عودة الحياة والدوام الكامل في مراكز الأسنان والعيادات في مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات.

وهذا يتطلب منا جميعاً تقدير هذه الجهود بغض النظر عن أي أمر آخر، فنحن ما زلنا في ذروة الأزمة بالنسبة إلى عدد الإصاباب، ونلاحظ ما يصدر كل يوم من قرارات بسبب أحداث جديدة تتطلب المرونة والتجاوز عن أي خطأ أو خطب في أي إدارة أو حتى وزارة، فالدولة تواجه أزمة كبيرة خسائرها بشرية ومادية واقتصادية أثرت على جميع القطاعات في بلادنا والبلدان الأخرى.

back to top