أميركا: إيران تشهد فوضى في صنع القرار

نشر في 12-07-2020
آخر تحديث 12-07-2020 | 00:00
إيرانيون ـــ أميركيون يتظاهرون أمام القنصلية الصينية في لوس أنجلس أمس الأول احتجاجاً على الاتفاقية الأخيرة بين إيران وبكين            (ا ف ب)
إيرانيون ـــ أميركيون يتظاهرون أمام القنصلية الصينية في لوس أنجلس أمس الأول احتجاجاً على الاتفاقية الأخيرة بين إيران وبكين (ا ف ب)
قال قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الجنرال كينيث ماكنزي إن قدرات إيران في صنع القرار أصبحت في "حالة فوضى"، بعد اغتيال القائد السابق لفيلق القدس، التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني.

وأضاف ماكنزي، في محادثة هاتفية مع وكالة بلومبيرغ، أمس الأول، أن "إيران تدرك حاليا أن لدينا القدرة على جعل الأمر مؤلما جدا بالنسبة لهم، في حال شنوا هجوما مباشرا أو غير مباشر ضدنا أو ضد أحد شركائنا أو حلفائنا".

وكانت "الجريدة" أشارت في تقرير سابق إلى نزاع بين الحكومة و"الحرس الثوري" على ملفات المنطقة التي كانت بيد سليماني، وكذلك إلى خلافات كبيرة بين الفصائل الموالية لإيران حول الاستراتيجية الجديدة التي يتبعها اللواء إسماعيل قآني خليفة سليماني في قيادة "فيلق القدس".

من ناحيته، شدد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على أن واشنطن ملتزمة بتقديم المساعدة الأمنية لدول الخليج العربية في وجه القدرة الصاروخية المتنامية لإيران، وفقا لما نقل "راديو فردا".

كما أشار الوزير إلى إجراءات غير علنية تم اتخاذها لمواجهة القوة العسكرية الإيرانية.

إلى ذلك، تحدثت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، مساء أمس الأول، عن استراتيجية أميركية إسرائيلية في طور الظهور، هدفها تدمير برنامج إيران النووي، وتصفية قادة الحرس الثوري الإيراني، في إشارة إلى سلسلة الضربات الغامضة التي تصيب مواقع في إيران منذ نهاية الشهر الماضي.

ورأت الصحيفة أن انفجار منشأة نطنز، على ما يبدو، من تصميم إسرائيل، وهو ما انفردت بذكره "الجريدة"، في عددها الصادر 3 يونيو، كما راجعت الصحيفة معلومات أولية أوردتها الأسبوع الماضي، وكانت ترجح أن يكون الانفجار حصل بقنبلة أدخلت الى المنشأة، وقالت إن فرضية تعرض الموقع لهجوم سيبراني مرجحة.

ونقلت عن مسؤولين في المخابرات الأميركية، تمت إحاطتهما بالأضرار التي لحقت بالموقع النووي، ان الأمر قد يستغرق من الإيرانيين ما يصل إلى عامين لإعادة برنامجهم النووي إلى المكان الذي كان عليه قبل الانفجار مباشرة.

وبحسب الصحيفة، يراهن المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون على أن إيران ستحد من انتقامها، كما فعلت بعد مقتل سليماني في يناير.

في سياق منفصل، اعتبر الرئيس حسن روحاني، أمس، ان إيران التي تعاني عقوبات خانقة، غير قادرة على وقف النشاط الاقتصادي في البلاد، رغم تسجيلها في الأسابيع الماضية تزايدا في أعداد الوفيات والإصابات جراء فيروس كورونا.

back to top