نيفيس الفاريز: مهنتي التمثيل في فيلم أو عرض أزياء

العارضة الإسبانية بثّت الحيوية في مجموعة ستيفان رولان

نشر في 10-07-2020
آخر تحديث 10-07-2020 | 00:00
عارضة الأزياء الإسبانية نيفيس الفاريز
عارضة الأزياء الإسبانية نيفيس الفاريز
يقول مصمم الأزياء الفرنسي ستيفان رولان، في تصريحات صحافية، إن الحجر واستحالة لقاء زبائنه من النساء والقلق على مستقبل فريقه، جعلته يشعر بـ "تشنّج يومي من دون أن أظهره إلى العلن، فالأمور ينبغي أن تواصل مسارها".

وتُعرض مجموعته الصغيرة للأزياء الراقية في استديو ناصع البياض "مع توجه نحو البوب آرت" وأجواء سبعينيات القرن الماضي.

وتبثّ عارضة الأزياء الإسبانية نيفيس الفاريز ، وهي واحدة من آخر ملهمات إيف سان لوران، بعض الحيوية على الأزياء، وتأخذ وضعيات مختلفة أمام الكاميرات، مضفية رونقا على فساتين ستيفان رولان البيضاء والصفراء وبلون السكّر المحروق الطويلة التي تغلف الجسم.

ويوضح رولان، مرتديا الأبيض خلال تصويره فيلم مجموعته للأزياء الراقية، الذي عرض ضمن أسبوع الموضة الرقمي: "لقد صممت أشكالا توفّر نوعا من الحماية والسخاء".

ويشدد على أن التصاميم "أتت نتيجة الحجر المنزلي، فخلال هذه الفترة التي تحدث زعزعة نحتاج إلى الراحة والرفاه والشعور بالطمأنينة".

ويتابع: "لقد رسمت كثيرا خلال العزل، فقد شكل ذلك ملجأ نفسيا للإفلات من القلق النفسي، وكنت أشعر بالتشنج يوميا، لكن لا طائل من إظهار ذلك".

فالمصمم الفرنسي "المتوسطي الطباع والمحب للمس"، افتقد التواصل المباشر مع زبوناته الأربعمئة المنتظمات في الشرق الأوسط والولايات المتحدة وأوروبا، ففي الأيام الطبيعية يستقل الطائرة للاجتماع بهن أو يستقبلهن في باريس.

وهو يؤكد "لا شيء يضاهي ردّة فعل الحضور" خلال عرض الأزياء، مع أن المصمم سبق له أن أنجز أفلاما عن الموضة.

ويذكر: "لا تكمن المشكلة في الطابع الرقمي من عدمه، المشكلة هي في عرض مجموعة يمكن للجميع رؤيتها بأمان، ولا مشكلة لي مع الطابع الرقمي الذي يتيح الكثير من الحرية، فهذه مرحلة تمر، ويجب أن نبدي حسّا إبداعيا".

ويقول رولان: "نعطي الأولوية لإظهار الأزياء والمرأة بطريقة ذكية وجذابة"، وهو دور تؤديه الفاريز بجدارة.

ويشرح المصمم بحماسة "طريقة مشيها فريدة من نوعها، فهي تنساب، لا بل تطير".

من جهتها، تقول العارضة: "أرى أن مهنتي تقوم على التمثيل، سواء كان ذلك في فيلم أو في عرض أزياء".

وتضيف: "أعشق عروض الأزياء، فهي مشحونة طاقة مختلفة من خلال التواصل مع الجمهور والموسيقى، كما أعشق أيضا الوقوف أمام الكاميرا، فأنا أتقمّص الشخصية التي تخيّلها ستيفان، وهي امرأة مثيرة وأنيقة وقوية، وأنا قوية جدا ومتفائلة".

إلى ذلك، تحتفي مجموعة ستيفان رولان ما بعد جائحة كوفيد-19 بأنوثة معززة مع تفاصيل ممتعة، مثل النوافذ البلاستيكية التي تطرز مشلحا، أو نسخ عن تيجان قديمة "بطريقة متخيلة على مستوى الصدر أو الكتف".

ويقول المصمم إن هذه الابتكارات "وفّرت عملا لحرفيين في مجال نفخ الزجاج أعادوا فتح مشاغلهم".

ويختم قائلا: "الأزياء الراقية هي فن بالنسبة لي يجب تعظيمه وتبجيله حتى نبتدع الحلم".

back to top