ميلان يقلب الطاولة على يوفنتوس بـ «ريمونتادا» رائعة

نشر في 09-07-2020
آخر تحديث 09-07-2020 | 00:04
لاعبو ميلان يحتفلون بالهدف الثالث وسط خيبة أمل هيغواين وكوادرادو نجمي يوفنتوس
لاعبو ميلان يحتفلون بالهدف الثالث وسط خيبة أمل هيغواين وكوادرادو نجمي يوفنتوس
أوقف ميلان سلسلة انتصارات يوفنتوس، بعد أن قلب تأخره أمامه بهدفين نظيفين إلى انتصار كبير ورائع بنتيجة 4-2، أمس الأول.
أسدى لاتسيو، الوصيف، خدمة إضافية ليوفنتوس، المتصدر، لم يُحسن استغلالها، بعد خسارة صادمة للأول أمام مضيفه ليتشي المتواضع 1-2، وأهدار الثاني تقدمه 2-صفر على مضيفه ميلان قبل خسارته 2-4، أمس الأول في افتتاح المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وتجمَّد رصيد يوفنتوس، حامل اللقب في آخر ثمانية مواسم، عند 75 نقطة، مقابل 68 للاتسيو، الذي تابع إهدار النقاط، متعرضا لخسارة ثانية تواليا، بعد الأخيرة ضد ميلان.

وهذه المرة الأولى منذ مارس 1989 التي يسجل ميلان أربعة أهداف في مرمى يوفنتوس. وقد ارتقى إلى المركز الخامس، على حساب روما ونابولي، مؤقتا.

فبعد خسارة لاتسيو المفاجئة، انتهى الشوط الأول بين يوفنتوس وميلان دون أهداف.

لكن سيناريو الشوط الثاني كان غريب الأطوار، فسجل يوفنتوس ثنائية عبر الفرنسي أدريان رابيو، بعمل ممتاز وتسديدة رائعة من حافة المنطقة (47)، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مستفيدا من خطأ دفاعي (53). ورفع رونالدو رصيده إلى 26 هدفا بالمركز الثاني في ترتيب الهدافين، بفارق ثلاثة عن تشيرو ايموبيلي مهاجم لاتسيو.

لكن الفريق اللومباردي قلب تأخره بهدفين إلى تقدم 3-2 في غضون 6 دقائق، بثلاثية حملت توقيع الهداف السويدي المخضرم زلاتان ابراهيموفيتش من ركلة جزاء (62)، ولاعب الوسط العاجي فرانك كيسييه إثر مهارة فردية (66)، والبرازيلي الشاب رافايل لياو بتسديدة من زاوية ضيقة (67)، قبل أن يحسم الكرواتي انتي ريبيتش النقاط بهدف رابع من تسديدة يسارية قوية (80).

ليتشي يهزم لاتسيو

وفي المباراة الثانية، خرج ليتشي مؤقتا من ثلاثي الهبوط إلى الدرجة الثانية، بإضافته ثلاث نقاط لرصيده، ليصبح 28 نقطة في المركز السابع عشر، محققا فوزه الأول، عقب أربع خسارات متتالية منذ استئناف منافسات البطولة الشهر الماضي، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من التعليق، نتيجة تفشي وباء كورونا.

وهي الخسارة الثالثة للاتسيو في المباريات الخمس الأخيرة مقابل فوزين، ما يفوق عدد خساراته التي لقيها خلال المراحل الـ26 التي سبقت إيقاف البطولة عندما تعرَّض لخسارتين فقط.

وزادت مهمة "النسور" للفوز باللقب الثالث في تاريخهم بعد موسمي 1973-1974 و1999-2000 صعوبة، قبل سبع مراحل من انتهاء الموسم.

وكان حارس أصحاب الضيافة البرازيلي غابريال نجما بكل المقاييس، إذ أنقذ مرماه خلال شوطي المباراة من أهداف محققة.

وهز ليتشي شباك ضيفه بهدف سريع في الدقيقة الثانية، لكن الحكم فابيو ماريسكا ألغاه، بعدما أظهرت الإعادة عبر تقنية المساعدة بالفيديو (في ايه ار) أن مسجل الهدف ماركو مانكوزو استعان بذراعه لترويض الكرة.

ولم ينتظر لاتسيو كثيرا لتسجيل هدف قانوني عن طريق كايسيدو، الذي استغل خلو مرمى ليتشي من حارسه غابريال، بعدما خرج للتصدي لكرة ماركو بارولو، فسدد بيمناه من داخل منطقة الجزاء (5).

وخطف باباكار هدف التعادل من ضربة رأسية من مسافة قريبة، إثر تمريرة عرضية من فيليبو فالكاو (30).

وأضاع مانكوزو فرصة إنهاء الشوط الأول متقدما، بعدما أطاح ركلة جزاء فوق مرمى الألباني توماس ستراكوشا، احتسبها الحكم على الإسباني باتريك بعد لمسة يد في الوقت الضائع من الشوط الأول (45+5).

واستهل ليتشي الشوط الثاني بالتقدم على ضيفه من كرة رأسية لفابيو لوتشوني، مستثمرا التمريرة العرضية لريكاردو سابونارا (47).

وتعرَّض باتريك للطرد في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع، بعد عضِّه جوليو دوناتي (90+3).

back to top