مليون طالب أجنبي في الولايات المتحدة مهدَّدون بالترحيل

• «الهجرة» ستلغي تأشيرات المسجَّلين بجامعات تدرس عن بُعد
• اقترحت على الطلبة التسجيل بأخرى تطلب حضوراً إلزامياً

نشر في 08-07-2020
آخر تحديث 08-07-2020 | 00:03
No Image Caption
في خطوة تهدد بترحيل أكثر من مليون وافد، أعلنت شرطة الهجرة والجمارك في الولايات المتحدة الأميركية، أمس الأول، أنها لن تسمح ببقاء الطلبة الأجانب المسجَّلين في مؤسّسات تعليمية قرّرت إعطاء حصصها التعليمية كاملةً عبر الإنترنت، عند استئناف العام الدراسي في الخريف المقبل.

وأوضحت الشرطة، في بيان أمس الأول، أن الطلبة الأجانب المقيمين اليوم بأميركا والمسجَّلين في مثل هذه المؤسسات التعليمية «سيتعيّن عليهم المغادرة أو أخذ إجراءات أخرى، مثل الانتقال إلى كليات تشترط إلزامية الحضور شخصياً لمتابعة الدروس، من أجل المحافظة على وضعهم القانوني».

ووفق معهد التعليم الدولي، فإن عدد الدارسين بالولايات المتحدة في 2018- 2019 بلغ 1.2 مليون طالب، وهو المعدل الأعلى على الإطلاق للعام الدراسي الرابع على التوالي، موضحاً أن ثلثهم من الصين، مما يجعلها أكبر مصدر للسنة العاشرة على التوالي، وبعدها الهند، وفي المركز الثالث كوريا الجنوبية، والرابع السعودية بـ37 ألفاً و80 طالباً، وأخيراً كندا.

وبدأت الجامعات في جميع أنحاء أميركا في اتخاذ قرارات بالانتقال إلى تقديم دورات تدريبية عبر الإنترنت، بسبب وباء فيروس كورونا. وعلى سبيل المثال، وضعت جامعة هارفارد جميع دروس دوراتها عبر الإنترنت، ويشمل ذلك الطلبة المقيمين في الحرم الجامعي أيضاً.

وفي عهد ترامب، تراجع عدد خريجي الكليات الطبية الأجانب الوافدين إلى الولايات المتحدة من دول ذات أغلبية مسلمة بنسبة 15 في المئة، مما زاد النقص في القوى العاملة بالميدان الطبي الأميركي، وفق دراسة لصحيفة الجمعية الطبية الأميركية.

back to top