نواف الأرملي: «الزيتية» تمنح اللوحة بعداً جمالياً مشعاً

«لا أرسم بحثاً عن المال بل أحاول استثمار خبرتي في هذا المجال»

نشر في 08-07-2020
آخر تحديث 08-07-2020 | 00:01
الفنان التشكيلي نواف الأرملي
الفنان التشكيلي نواف الأرملي
تخصص الفنان التشكيلي نواف الأرملي في مجال رسم الخيول، متتبعاً التطورات التي تطرأ على هذا النوع من الفنون.
تحدث الفنان التشكيلي نواف الأرملي عن أسلوبه والتقنيات التي يستخدمها في أعماله، وقال إنه استخدم في أعماله الألوان المائية، والأكريليك، والزيت، والفحم.

وأشار إلى أن الألوان الزيتية تظل المادة المحببة لديه، لأنها مادة تعطي اتساعا للوحة، كما أنها تمنحها بعداً جمالياً مشعاً، مضيفا أن "الأكريليك مادة مستحدثة، وهي جيدة للطبقات اللونية".

جاء ذلك في جلسة حوارية للأرملي مع مجموعة "Art Spot"، أدارتها الفنانة يسرى الكروف، وتضمنت ورشة للرسم المباشر عن الخيل العربي.

وعن خصوصية الفنان، قال ان "كل فنان يتميز عن غيره في طريقة رسمه للخيول على حسب المدرسة الفنية التي يتبعها"، مضيفا أن تجربة وكفاءة التقنيات والخامات تلعب دورا أساسيا يقدمه كل فنان، فالخيل مفردة تشكيلية من الممكن تجريبها من ناحية إبداعية، وإبراز عمق الأفكار والرؤى المختلفة، مشيرا إلى أن الخيل من الكائنات الجميلة وتمتلك مجموعة من الصفات تميزها عن غيرها.

وعن الملاحظات التي لاحظها الأرملي للمتدربين الجدد في الورش التي قدمها، قال "تتفاوت مهارات المتدربين فمنهم من اتبع نصائحي بحاذفيرها وطبّقها بدقة، وبعضهم كان متسرعا في أن تظهر النتائج على أعماله، وهذه الفئة لم تستمر".

رسم الخيول

من ناحية أخرى، أوضح الأرملي أنه لا يرسم لهدف مادي إنما معنوي، "بمعنى أنني لا أرسم بحثاً عن المال، بل أحاول استثمار خبرتي في هذا المجال"، لافتا إلى أن خبرته في الرسم تجاوزت 25 عاما، و"إلى هذا اليوم بذلت مجهودا في إظهار وتقوية خبرتي من خلال المتابعة الكبيرة لكل ما هو جديد في مجال رسم الخيول.

وبين الأرملي أنه سعيد بموهبته في رسم الخيول.

قدم ورشة للرسم المباشر عن الخيل العربي
back to top