الرياضة... حين تحتاج إلى التعافي

نشر في 03-07-2020
آخر تحديث 03-07-2020 | 00:00
الرياضة... حين تحتاج إلى التعافي
الرياضة... حين تحتاج إلى التعافي
أنهيتَ للتو حصة من التمارين في النادي الرياضي؟ لا تنسَ ضرورة أن تأخذ استراحة كافية لتحقيق أفضل النتائج.

ربما ضغطت على نفسك في صف البيلاتس البارحة، وتشعر الآن بالحرقة حين تصعد السلالم! صحيح أن الجهود الحثيثة تعطي ثمارها، لكنّ الاستراحة الوافية لها منافعها أيضاً. يعتبر الخبراء أن مسار التعافي المناسب يساعد الجسم على البقاء بأفضل حالة ويُحضّره للحصة المقبلة. تكشف بعض الأدلة أيضاً أن التحكم بمرحلة التعافي يسمح بالوقاية من الإصابات. إذا أردت أن تستفيد من تمارين الغد بأفضل طريقة، جرّب هذه الطرق البسيطة لمساعدة جسمك بين مختلف الحصص الرياضية.

التعافي الناشط

هل تعجز عن البقاء في مكانك في أيام الراحة؟ يمكنك أن تُحسّن مرونتك بفضل حصة من اليوغا أو التمطط، أو حاول تطوير مهاراتك في مجال التأمل. احرص بكل بساطة على متابعة التحرك، لكن بوتيرة سهلة وسلسة.

سيكون ترطيب الجسم ضرورياً إذا تعرقت كثيراً خلال حصة التدريبات المتقطعة وعالية الكثافة، وإذا أردت أن تستبدل كمية الماء التي خسرتها خلال 10 أو 15 دقيقة بعد وقف التمارين لتجنب جفاف الجسم.

تناول وجبة طعام غنية بالبروتينات لإصلاح العضلات وبالكربوهيدرات المركّبة لتجديد الطاقة بعد 30 إلى 60 دقيقة من حصة الرياضة. كذلك، تناول موزة للاستفادة من البوتاسيوم إذا كنت معرضاً للتشنجات.

أثر البرودة

تبيّن أن العلاج بالتبريد يخفف الالتهابات وألم المفاصل. لكن إذا كنت لا تمانع الجلوس في مغطس من مكعبات الثلج، سيكون الحمّام البارد كافياً لتخفيف الألم العضلي. إذا كنت شجاعاً بما يكفي، حاول أن تتنقّل بين 30 ثانية من الماء الساخنة و30 ثانية من الماء الباردة، طوال دقيقتين أو ثلاث دقائق، لتنشيط الدورة الدموية وتخفيف الألم العضلي.

back to top