جنيفر أنيستون: لم أستطع التخلص من راشيل غرين في مسلسل Friends

«حاربتُ للابتعاد عن نمطيتها وتمنيت إيقاف المسلسل»

نشر في 26-06-2020
آخر تحديث 26-06-2020 | 00:00
النجمة الأميركية، ​جنيفر أنيستون
النجمة الأميركية، ​جنيفر أنيستون
أفادت تقارير إعلامية، بأن النجمة الأميركية، ​جنيفر أنيستون،​ اعترفت في مقابلاتها الصحافية مؤخرا أنها حاربت، منذ زمن طويل، لكي تراها صناعة الأفلام بطريقة مختلفة عن نمطية «الفتاة في شقة نيويورك ذات الجدران الأرجوانية».

وبينت التقارير عينها، أن النجمة البالغة 51 عاماً، قالت «لم أستطع أن أتخلص من «راشيل غرين». لم أستطع الهروب من «راشيل» في مسلسل، Friends، وكنت دائماً أفكر «أوقفوا عرض هذا المسلسل».

وكشفت أيضا، أن الممثلة الشهيرة قالت ان دورها في الفيلم المستقل عام 2002 بعنوان The Good Girl جعلني أمزق للمرة الأولى «كاراكتر» راشيل، وكان الدور مريحاً لي.

وتابعت: «لكنني أتذكر الهلع الذي سيطر علي وأنا أفكر «آه يا ربي لا أعلم إذا كنت أستطيع القيام بهذا»، ربما الجميع يرى شيئاً لست قادرة أن أراه، وهو أنني فقط تلك الفتاة في شقة نيويورك الجديدة ذات الجدران الأرجوانية».

وأكملت: «لذا كنت أقوم بهذا الدور لأجلي كي أرى إذا كنت سأتمكن من القيام بما هو أفضل من دوري في المسلسل، وكنت خائفة لأنني كنت أقدم الشخصية أمام العالم أجمع».

وأضافت جنيفر: «أشعر بالحرية لأنني أتقدم في السن لأنك لا تعودين تكترثين بالعديد من الأمور».

يشار إلى أن جنيفر أنيستون قدمت كاراكتر راشيل، الذي اشتهرت به في Friends بين عامي 1994 إلى عام 2004، ومرة تقاضت مليون دولار عن حلقة واحدة فقط تقديراً لجهودها.

ومن أخبارها الحياتية واليومية، تضامنت النجمة العالمية ​أنيستون​ بشدة مثل معظم الأشخاص، مع ما حدث في أميركا والظلم الرهيب الذي يعانيه الأشخاص الملونين كل يوم، وهو الأمر الذي اشتعل خلال الفترة الماضية بعد مقتل شاب أميركي من أصول إفريقية (​جورج فلويد)​ على يد أحد أفراد الشرطة في مدينة مينيابوليس.

ولهذا قررت أنيستون التبرع بمبلغ مليون دولار لمنظمة Color Of Change، وهي مجموعة غير ربحية للدفاع عن الحقوق المدنية، وأكبر منظمة عدالة عنصرية عبر الإنترنت في البلد.

وقالت حينئذ: «لقد كان الأمر مفجعاً للعديد من الأسباب. نحن بحاجة إلى الاعتراف بأن العنصرية والوحشية في هذا البلد مستمرتان منذ فترة طويلة، ولم يكن الأمر مفاجئًا على الإطلاق».

وتابعت: «مسؤوليتنا أن نصدر ضجيجًا، ونطالب بالعدالة، ونعلم أنفسنا بهذه القضايا، وأكثر من أي شيء آخر، لنشر الحب».

back to top