سيولة البورصة تلامس 50 مليون دينار... والمؤشرات تكسب

تراجع عروض البيع في السوق... وسهم «الوطني» يدعم التعاملات

نشر في 10-06-2020
آخر تحديث 10-06-2020 | 00:04
No Image Caption
حققت مؤشرات بورصة الكويت ارتفاعات كبيرة خلال تعاملات جلساتها الثلاث في هذا الأسبوع، أمس. وربح مؤشر السوق العام نسبة 1 في المئة تعادل 50.42 نقطة، ليصل إلى 5160.79 نقطة. واقتربت السيولة من مستوى 50 مليون دينار، وهي الأعلى خلال 3 أشهر، تداولت 242.2 مليون سهم عن طريق 10253 صفقة. وتم تداول 120 سهما، ربح منها 72 سهما، فيما تراجعت أسعار 31 سهما، وثبت 17 سهما دون تغير.

وزادت مكاسب مؤشر السوق الأول، لتصل إلى نسبة 1.27 في المئة تساوي 64.92 نقطة، ليقفل على مستوى 5628.1 نقطة، بسيولة كبيرة تجاوزت 42.8 مليون دينار بقليل، تعامل فيها مع 120.7 مليون سهم عن طريق 5741 صفقة، وربح 12 سهما في السوق الأول، مقابل تراجع 4 أسهم، واستقرار سهمين دون تغير.

وسجل مؤشر رئيسي 50 ارتفاعا أقل، بنسبة 0.47 في المئة، تعادل 19.64 نقطة، ليقفل على مستوى 4156.95 نقطة، بسيولة كبيرة بلغت 5.8 ملايين دينار من إجمالي 6.8 ملايين دينار سيولة السوق الرئيسي كاملا، وتم تداول 102.4 مليون سهم عبر 3528 صفقة، وربح 29 سهما من إجمالي 46 سهما تداولت في رئيسي 50، وتراجعت أسعار 9 أسهم، فيما ثبتت 8 أسهم.

شراء تدريجي

تغيرت سيناريوهات التداول في بورصة الكويت فجأة، ومع التطور والتغير الكبير في العوامل الأساسية للأسواق المالية، فبعد مفاجأة التردد والمكاسب المحدودة التي حققها السوق في أول جلسة يوم الأحد، والتي أعقبت التحسن الكبير في مؤشرات الاقتصاد الأميركي والارتفاع في أسعار النفط، بدأت أمس عمليات شراء رأسية على بعض الأسهم القيادية الثقيلة، التي تراجعت عروض البيع فيها بشكل واضح، خصوصا "أجيليتي"، التي انطلقت بعد إعلان خفض توزيعاتها السنوية إلى أسعار جديدة لها خلال ثلاثة أشهر، ثم انتقلت إلى أكبر المؤسسات في بورصة الكويت، وهو البنك الوطني، الذي قاد السوق بجميع قطاعاته تقريبا إلى النمو والشراء، ووسط ما طرأ على القطاع من تغير في البيئة التشغيلية التي ليست بالضرورة أن تكون تداعياتها سلبية عليه، وكذلك تطورات حديث طويل حول تمثيل الحكومة في بعض المؤسسات، إلا أن النتيجة إيجابية، بمكاسب كبيرة في معظم أسهم قطاع المصارف، التي لم يتراجع منها سوى بنكي الخليج وبرقان، بجني أرباح واضح، كما قفز سهم "زين" بمكاسب كبيرة.

وعلى الطرف الآخر، استمر الحراك الكبير على أسهم السوق الرئيسي: وطنية عقارية والافكو والجزيرة، وتحركت أسهم مضاربية، مثل: السلام والمدينة وعقارات الكويت، لتنتهي الجلسة خضراء، وتعوض هدوءها خلال بداية الأسبوع.

وسادت عمليات جني الأرباح على معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، التي أقفلت على اللون الأحمر، باستثناء سوقي الكويت والبحرين، وبمكاسب متفاوتة كبيرة في الكويتي، كما أسلفنا، فيما كانت محدودة في البحرين، وزاد ضغط عمليات جني الأرباح على سوقي الإمارات، بعد مكاسب كبيرة، وخسرت أسواق قطر والسعودية ومسقط.

back to top