331 إصابة جديدة لمواطنين وبنسبة 46%... والفروانية في المقدمة

• نسب الشفاء تواصل الصعود لتصل إلى 63.4%
• السند: تسجيل 10 وفيات و717 إصابة جديدة
• المطوع: «الإحصاء الحيوي» معيار انتقال الدول من مرحلة إلى أخرى
• عدد المسحات تجاوز الـ315 ألف مسحة وخروج 349 حالة من «الحجر»

نشر في 07-06-2020 | 15:06
آخر تحديث 07-06-2020 | 15:06
No Image Caption
أكدت وزارة الصحة أن نسبة المتعافين من مرض «كوفيد 19» بلغت 63.4% من أعداد المصابين، مشيرة إلى مواصلة ارتفاع حالات الشفاء من الفيروس، حيث بلغت أعداد المتشافين من مرض «كوفيد 19»، 20 ألف و205 حالة، وذلك عقب الإعلان عن شفاء 923 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية، في حين بلغت عدد الإصابات النشطة والتي ما تزال تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 11 ألف و279 حالة.

وقالت الوزارة إنه جرى تسجيل 10 حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ناتجة عن مضاعفات الإصابة بفيروس «كورونا سارس كوف-2»، ترفع إجمالي الوفيات إلى 264 حالة وفاة، إلى جانب تسجيل 717 إصابة جديدة بمرض «كوفيد 19»، منها حالات مخالطة لحالات مصابة بالمرض، وحالات أخرى قيد البحث عن أسباب العدوى وتتبع المخالطين وفحصهم، ليرتفع إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى‫ 31 ألف و848 حالة.

إصابات

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة د. عبدالله السند في الإفادة اليومية عن آخر تطورات الفيروس، إن من بين الحالات التي رصدت خلال الـ24 ساعة الماضية، 331 حالة لمواطنين كويتيين، و88 حالة لمقيمين من الجنسية البنغلادشية، و81 حالة لمقيمين من الجنسية المصرية، و79 حالة لمقيمين من الجنسية الهندية، أما بقية الحالات فهي من جنسيات أخرى مختلفة.

وأضاف أنه تم رصد 241 حالة في منطقة الفروانية الصحية، و204 حالات في منطقة الأحمدي الصحية، و139 حالة في منطقة الجهراء الصحية، و74 حالة في منطقة حولي الصحية، و59 حالة في منطقة العاصمة الصحية.

المناطق السكنية

أما عن المناطق السكنية والتي رصد فيها أكبر عدد للإصابات خلال الـ24 ساعة الماضية، فقد تم رصد 51 حالة في منطقة العارضية، و48 حالة في منطقة الفروانية، و37 حالة في منطقة جليب الشيوخ، و29 حالة في منطقة الجهراء، و28 حالة في منطقة المهبولة، و26 حالة في منطقة العبدلي.

وذكر السند أن مجموع من يتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة بلغ 196 حالة.

وأضاف أن مجموع من أنهى فترة الحجر الصحي المؤسسي الإلزامي خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 349 حالة، منها 21 حالة لمواطنين كويتيين، و328 حالة لمقيمين من جنسيات مختلفة، وذلك بعد القيام بكافة الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس.

وأوضح أن عدد المسحات خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 3661، فيما جاوز المجموع الكلي لعدد الفحوصات حتى الآن 315 ألف و285 مسحة.

ودعا السند المواطنين والمقيمين إلى الحذر والتحلي بروح المسؤولية، وإتباع الإرشادات العامة والإجراءات الاحترازية ومن بينها التباعد الجسدي وعدم الخروج من المنزل إلا في الضرورة القصوى وغسل اليدين باستمرار وبشكل منتظم، وارتداء الكمامات، مشدداً على أن اتباع الإرشادات يهدف إلى حماية أنفسنا وغيرنا خصوصاً المرضى وكبار السن.

مراحل الانتقال

من جانبه، أكد مدير إدارة منع العدوى والتعقيم في وزارة الصحة د. أحمد المطوع أن المعايير التي تستند إليها الدول في الانتقال من مرحلة إلى أخرى كثيرة، ومن أهمها «الإحصاء الحيوي» وهو رقم يحدد للدول مدى إمكانية الانتقال من الاحترازات المشددة إلى الاحتياطات الأقل تشدداً.

وأضاف أن هذا المعيار يعتمد على عدة عوامل من أهمها الالتزام بالمسافات والتباعد الجسدي وارتداء الكمامات في الأماكن العامة ونظافة اليدين، حيث أن هذه المعايير تؤثر بشكل مباشر في الانتقال إلى المرحلة التالية.

وأوضح المطوع أنه قريباً ستعود الحياة تدريجيا إلى طبيعتها في المؤسسات الحكومية، داعياً إلى اتباع عدد من الخطوات في أماكن العمل أهمها، امتناع أي موظف يعاني من أعراض عن الذهاب إلى العمل، والفئة المسموح لها بالعمل عليها اتباع بعض الاشتراطات مثل الحرص على ارتداء الكمامات وتطهير اليدين والمحافظة على التباعد الجسدي بين الموظفين واستخدام السلالم بدلاً من استعال المصاعد، ويفضل وجود سلالم للنزول وأخرى للصعود.

ودعا إلى تباعد المكاتب بعضها عن بعض وترك مسافة لا تقل عن مترين بين الموظف وغيره، وتقليل التعامل بين الموظفين قدر الإمكان وتقليل عدد المراجعين في المكاتب قدر الإمكان، على أن يتم تقسيم فترات الراحة بين الموظفين.

وأكد المطوع أن الاجتماعات يفضل أن تتم من خلال الهاتف أو عن طريق الاجتماعات الرقمية من خلال برامج الفيديو كونفيرانس.

back to top