ارتفاع معدلات الشفاء والإصابات بين الكويتيين بـفيروس كورونا

6 وفيات و887 إصابة جديدة... و187 حالة بالعناية المركزة

نشر في 03-06-2020
آخر تحديث 03-06-2020 | 00:05
الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند
الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند
أكد السند أهمية إعادة هندسة أماكن العمل لتتناسب مع متطلبات التباعد الاجتماعي، بحيث لا تقل المساحة بين العاملين عن مترين في الغرفة الواحدة، على أن تتمتع الغرف بالتهوية الجيدة.
لليوم الثالث على التوالي، تواصل وزارة الصحة تسجيل معدلات شفاء قياسية، تزيد على معدلات الإصابة بمرض "كوفيد 19"، إذ أعلنت الوزارة، أمس، شفاء 1382 حالة جديدة ترفع إجمالي المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 14 ألفاً و281 حالة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة د. عبدالله السند في الإفادة اليومية حول آخر تطورات المرض، تسجيل ست حالات وفاة جديدة بمرض "كوفيد 19"، ترفع إجمالي الوفيات المسجلة في البلاد إلى 226.

وأشار إلى تسجيل 887 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الكويت خلال الـ24 ساعة الماضية، ترفع إجمالي الإصابات المسجلة في البلاد والتي ثبتت إصابتها بالمرض إلى 28 ألفاً و649 حالة.

وأوضح أن مجموع من أنهى فترة الحجر الصحي المؤسسي الإلزامي خلال الـ24 ساعة الماضية، بلغ 499 حالة، منها 30 لمواطنين كويتيين، و469 لمقيمين من جنسيات مختلفة، بعد القيام بكل الإجراءات الوقائية، والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس.

وأشار إلى أن عدد المسحات خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 3325، فيما جاوز المجموع الكلي لعدد الفحوصات حتى الآن 300 ألف و351 مسحة مخبرية.

الحالات الجديدة

وأضاف أن الإصابات الجديدة منها حالات مخالطة لحالات مصابة بالمرض، وحالات أخرى قيد البحث عن أسباب العدوى وتتبع المخالطين وفحصهم.

وأضاف أن من بين الحالات التي رصدت خلال الـ24 ساعة الماضية، 314 حالة لمواطنين كويتيين (تتواصل ارتفاع حالات الإصابة بين الكويتيين لليوم السادس من إجمالي 7 أيام)، و201 حالة لمقيمين من الجنسية الهندية، و115 من الجنسية المصرية، و96 من الجنسية البنغلادشية، أما بقية الحالات فهي من جنسيات أخرى مختلفة.

وأوضح أن من ضمن مجموع الحالات التي رصدت خلال الـ 24 ساعة الماضية، تم رصد 300 حالة في منطقة الفروانية الصحية، و216 بالأحمدي الصحية، و173 بالجهراء الصحية، و117 بحولي الصحية، و81 بالعاصمة الصحية.

المناطق السكنية

أما عن المناطق السكنية والتي رصد فيها أكبر عدد للإصابات خلال الـ24 ساعة الماضية، فقد تم رصد 76 حالة في منطقة جليب الشيوخ و74 بالفروانية، و42 بخيطان و39 حالة بالعبدلي، و38 بالمنقف، و36 بالواحة.

وأشار السند إلى أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة بلغ 187 حالة، لافتاً إلى أن المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض كوفيد-19، ومازالت تتلقى الرعاية والمتابعة الطبية اللازمة بلغ 14142 حالة.

وشدد السند على أهمية إعادة هندسة أماكن العمل لتتناسب مع متطلبات التباعد الاجتماعي، بحيث لا تقل المساحة بين العاملين عن مترين في الغرفة الواحدة، على أن تتمتع الغرف للتهوية الجيدة، مع عدم تجمع الموظفين في أماكن العمل وتناول الطعام في أوانٍ فردية للاستعمال الشخصي فقط.

اتخاذ القرار

من جانبه، أكد رئيس قسم مكافحة الأمراض المعدية في وزارة الصحة د. مصعب الصالح أن آلية اتخاذ القرارات في الصحة تبدأ بجمع المعلومات وتحليلها وتقييمها وحساب المؤشرات، ثم تحليل الوضع الصحي لها، إذ يجتمع كل قطاع صحي مختص هذه البيانات على حدة ورفعها إلى الجهات المختصة في الوزارة بأسلوب علمي بمساعدة المختصين ممن يقومون بإجراء التحليلات للوصول الى المؤشرات النهاية.

مؤشرات صحية

وأوضح أن كل قرارات وزارة الصحة مبنية على الوضع الصحي والمؤشرات الصحية داخل الكويت وخارجها، مشدداً على أن كل شخص له دور في تحديد مسار الإجراءات والقرارات، فكلما كان هناك التزام كبير بالاشتراطات الصحية استطعنا أن نخفف الإجراءات بينما يضطرنا التراخي الى تشديد القيود وبالتالي دور المواطن والمقيم مهم في تحديد مسار الإجراءات والقرارات المتخذة.

وقال الصالح، إنه لا يوجد تطعيم أو دواء لمعالجة المرض، والعلاجات المستخدمة ليست قطعية، كما الحال في المضادات الحيوية، لذا فإن العامل الأساسي للعلاج هو تطبيق الاشتراطات.

وفيما يتعلق بإختلاف إجراءات العزل المنزلي بين المرضى والمخالطين، أكد الصالح أن الإجراءات الحديثة تشير الى عزل المرضى 10 أيام والمخالطين 14 يوماً، وهذا الإجراء مبني على أسس علمية وليست قرارات عشوائية، حيث تمتد فترة حضانة المرض إلى 14 يوماً، بينما تصل فترة نقل العدوى بحسب المنظمات الصحية العالمية إلى 10 أيام.

هدف أساسي

وعن الفحص المخبري، قال الصالح، إن هناك هدفاً أساسياً للفحص وهو الاكتشاف والعزل وتتبع المخالطين وتطبيق الإجراءات والحجر، ويجب أن نعرف أنه يستخدم للتشخيص كمؤشر للشفاء ويمكن الاستعاضة عنه بأشياء أخرى، بالتالي نجد أن الاشتراطات الصحية لها ثقل وأهمية أكبر من الفحص المخبري، الذي يطلبه الكثير من الجهات لمكافحة الفيروس.

وشدد على أن مواجهة الفيروس مسؤولية مشتركة بين جميع قطاعات الدولة والأفراد أيضا، مؤكداً دور الأفراد في المجتمع سواء في المؤسسات الخاصة، الحكومية والمجتمع ككل للسيطرة على المرض، والتقيد بالاشتراطات والالتزام بها مطلوب إلى جانب تجنب الشائعات، متابعاً أن السلوك الفردي مهم وأساسي لمكافحة المرض، وكثير من الدول نجحت في تطبيق الاشتراطات وسيطرت على الوضع بالسلوك الفردي.

خروج 499 حالة من الحجر المؤسسي وإجراء أكثر من 300 ألف مسحة السند
back to top