أم النجوم المتواضعة التي تنتعش روحها بالمديح والثناء (12-15)

منى واصف: أعيش ذكرياتي ولست مضطرة إلى كتابتها

نشر في 27-05-2020
آخر تحديث 27-05-2020 | 00:03
تعيش منى واصف حياتها كما يعيشها أي إنسان عادي. هي «ابنة الشام» التي تتغنى دائماً بهذا اللقب وتعشقه، تحب المشي في شوارع دمشق، ولا تفكر مطلقاً في الإقامة خارجها. لم يُثنِها عن قرارها حرب أو غيرها، وتترجم دائماً حبها العميق للوطن بالبقاء فيه، معانقة شجره وماءه، ومتمسكة بمحبيها الذين تلاقيهم يومياً.
سألنا ضيفتنا ومضيفتنا النجمة القديرة والملكة منى واصف: ما هو شعورك عندما يلتقي بك المعجبون وهم في حالة عدم تصديق أنهم يتحدثون إليك ويلقون التحية عليك؟

وأجابت: أشعر بسعادة كبيرة، وفي هذه الحالة أكون عادية تماما كما أنا، كما يعرفون منى واصف. ويجب أن أعرفهم كما يعرفونني، ويجب أن أشعرهم بهذا الشيء، ولم أتحدث في حياتي كلها مع أحد المعجبين وأنا في حالة غير لائقة أو واجهت أحدهم ببرود، بالعكس، فأنا أعلم تماماً عند خروجي من منزلي أنه سوف يأتي الناس ليلقوا علي التحية، ومن الضروري أن تكون ابتسامتي حاضرة تماما، فأنا يقابلني الناس عموما والمعجبون خصوصا، ولا أعتبر أنه لدي معجبون وأنني ممثلة، فمن الطبيعي أن أقابل المعجبين والناس ويجب أن أكون متواضعة، والآن اختلف هذا الكلام عن أيام زمان، حتى لو لم يتوقفوا ويسلموا على منى فهم يقولون لي: "الله يخليلنا ياك- الله يطول عمرك- الله يديم صحتك"، وهذا الأمر ليس في سورية فقط بل في الوطن العربي أيضا، وأشعر أن نوعية الكلام صارت حميمية ورائعة جدا وفيها أمومة، وفيها علاقة إنسانية، وأتساءل: هل يا ترى أستحق أن يتحدث الناس معي بهذه الطريقة؟ لا يمكن أن تتصور كيف يكون شعوري عندما يقال لي هذا الكلام، حتى لو كنت في مزاج غير جيد أو أشعر بالضيق من شيء ما في داخلي، وبالتأكيد سيمر الإنسان بأيام يكون فيها حزينا وعنده مشكلة أو أكثر، لكنني وبعد الكلام الذي يقال لي أشعر بروحي تنتعش... هذا الكلام عندما يصل إلى الفنان فمعناه أن هذا الفنان مؤثر بالناس. نعم إنه شعور رائع، خصوصاً عندما يقولون لي: "الله يخليلناياك".

اقرأ أيضا

مسؤولية كبيرة

في تونس، لدي ذكريات جميلة، فعندما كنت في عمليات تصوير مسلسل "قلم حُمرة" نزلنا على منطقة أحيرام "أحد ملوك الفينيقيين"، الجبل والبحر، وهي منطقة صغيرة وجميلة جدا وحميمية. التقيت بمعجبين كثر من كل الجنسيات العربية، وأحبهم كما يحبونني، لكن أشعر أحيانا بالخوف من هذا الحب، فهو يحملني مسؤولية كبيرة، وأعتقد أنهم لا يرون منى واصف كممثلة قديرة فقط، بل كأم أو أخت أو خالة أو عمة. قد يكون السبب لأنني برعت في أداء هذا الدور وأديته خمسين مرة، فقد سماني بعضهم "أم النجوم"، فمعظم النجوم الذين تراهم اليوم كانوا أبنائي في العديد من الأدوار.

إذاً فالمسؤولية التي أتحملها كبيرة جداً لدرجة تخيفني أحياناً، وعندما أعود إلى سريري بمكان إقامتي، الذي أتواجد فيه، أختبئ في سريري وأقول لنفسي: هل أستحق كل هذا؟ ولأكون صريحة بمشاعري؛ أحياناً أشعر بأنني أستحق، وأحياناً أخرى لا، والفن بالنسبة إلي لا يمكن أن يتحول لأمر عادي أبدا. هناك الخوف والحنين والانتظار والشغف والحب.

«ذي قار»

وفي متابعة مسيرة الفنانة واصف درامياً نجد أنها في عام 2001 شاركت في مسلسل "سر النوار"، وأدت دور العرافة، والمسلسل درامي تاريخي فنتازي به تشويق ومغامرة. وفي العمل يتصارع الحب بين الموت والحياة في الأسطورة المفترضة، وأبطالها نار الباحث عن البقاء والخلود، ونوارة الحاضرة الغائبة بمدينتها، مدينة النوار. ويروي العمل سيرة الباحثين عن الحياة؛ قبيلة نار، ورحلتهم نحو مدينة النوار، المدينة التي توجد فيها الحكمة والعقل.

المسلسل من تأليف وإخراج: فيصل الزعبي والإنتاج أردني. والممثلون: منى واصف، وسلوم حداد، وخالد تاجا، وعبير شمس الدين، وعارف الطويل، وكاريس بشار، وياسر المصري، وجمال سليمان، وروعة ياسين، ونجوى قندقجي، ومكسيم خليل، ونجاح سفكوني، وتيسير إدريس، ومارغو حداد، ونسرين الحكيم، وأسامة شقير... وغيرهم.

وفي نفس العام شاركت واصف بدور الملكة المتجردة في "ذي قار"، وهو مسلسل أردني. أخرجه المخرج السوري باسل الخطيب، وكتبه: جمال أبو حمدان، وهو يروي الأحداث المرافقة لمعركة ذي قار، المعركة المفصلية في تاريخ العرب، وقد حاز العمل الجائزة الفضية في مجال الدراما التاريخية بمهرجان الخليج الثامن للإذاعة والتلفزيون عام 2002. والممثلون: نورمان أسعد (هند بنت النعمان)، وزهير النبواني (كسرى)، وأسعد فضة (النعمان بن المنذر)، ومنى واصف (الملكة المتجردة)، وعارف الطويل (حنظلة السيار)، ورشيد ملحس (سنان)، وديما بياعة (خولة)، وغسان مسعود، ومها المصري، وياسر المصري، وسوسن ميخائيل، وليليا الأطرش، ووضاح حلوم، وروعة ياسين، ورنا أبيض، وغزوان الصفدي، ونجاح سفكوني، ورضوان عقيلي، وعبد الكريم قواسمي، ووائل نجم، وعزيز إسكندر قولنج... وغيرهم.

«التقرير»

ومن ناحية المشاركات السينمائية، نواصل مسيرة الثمانينيات، ففي عام 1985 شاركت الملكة في فيلم "الشمس في يوم غائم"، ولعبت دور نجمة، وتحكي قصة الفيلم عن شاب يعيش في ظل أسرته الأرستقراطية بفترة الاحتلال الفرنسي، وتفرض عليه ثقافته التمرد على طريقة عيش الأسرة، فينزل للشارع بين الناس ويتعرف على المجتمع.

الفيلم من إخراج: محمد شاهين، وتأليف: حنا مينا. والممثلون: منى واصف، وجهاد سعد، وغادة الشمعة، وعدنان بركات، وأيمن زيدان، ويوسف حنا، وجورج حداد، وأمل سكر، ومحمد العقاد، ووفاء موصللي، ونجاح العبدالله، وفاتن شاهين... وغيرهم. ونبقى في الثمانينيات، وتحديدا عام 1986، حيث لعبت واصف دور شخصية فلك في الفيلم الشهير "التقرير"، الذي حقق نجاحا كبيرا، وما زال يعرض حتى الآن بشكل مستمر على الشاشات السورية ويلقى محبة الجمهور.

وفي الفيلم يرفض المستشار القانوني التوقيع على ميزانية مشروع الحنفية، ليجد أن ميزانية الاحتفال ضعف ما أنفق على المشروع نفسه، ويفصل من عمله فيقرر كتابة تقرير شامل مدعوم بالصور لتقديمه للجهات العليا.

والعمل من إخراج: دريد لحام، وتأليف: محمد الماغوط.

والممثلون: منى واصف، ودريد لحام، ورغدة، وكريستين شويري، وعمر حجو، وعباس النوري، وعصام عبه جي، ومحمد الشيخ نجيب... وغيرهم.

الأم المثالية

نتابع حديثنا مع النجمة منى واصف في منزلها، والحديث يطول عن حياتها وشخصيتها، وعند سؤالها عن الدور الذي تجد فيه أنها مثلت دور الأم المثالية، من بين الأدوار الكثيرة التي أدتها؛ أجابت:

بالنسبة إليّ كل أم لعبتها كانت مثالية بشكل من الأشكال، باستثناء أدوار السلطة، مثلا عمل "الذئاب"، الذي تقوم الأم بقتل ابنها في سبيل المنصب لأجل الكرسي، وأحترم دور كل أم لعبتُ دورها، ليس لأني ممثلة قديرة أبدا، بل لأن كل دور منها لعبته وضعتُ في قلبي وفي ذهني أنني أقدم شيئا ساميا "الأم"، إن كانت متعلمة أم لا، إن كانت خادمة أو كانت من العائلات الارستقراطية أو من المتوسطة، هي في النهاية أم وستوصل عائلتها وأولادها إلى بر الأمان، ومن هنا يأتي إحساسي بالمسؤولية. وأقول لكل أم تشتغل بالبيت أو خارج البيت: الله يعطيكن العافية، كل أعمالكن بحاجة لجهد وتعب، وبدي قول لكل الأبناء التقطوا الصور مع أمهاتكم، لأني محرومة من هذه الصورة ولا أعرف لماذا لا أمتلك صورة مع والدتي.

أحب أن يناديني الناس مدام منى، أو أم عمار، أو مدام شاهين، لا فرق. في مسلسل شبكة العنكبوت، كنت قد أديت دور امرأة تحب طبيبا ولديها ولد (قصي) وثلاث فتيات، عندما تتحدث معه على الهاتف يسألها عن اسمها تشرد قليلا، وبعد فترة بسيطة تجيب "هدى"، دليل أنها نسيت اسمها الحقيقي لكثرة مناداتها "أم قصي". وقد لفتت نظري هذه اللفتة الإنسانية في هذا العمل، لأن الأم تنسى اسمها ويأكلها اسم الولد، لكن حقيقة هذا الشيء لم يحصل معي، ربما لأنني فنانة، وأعتقد أن أي أم تشعر بالفخر عندما ينادونها باسم الصبي، مع أن أمي كان ينادونها "أم منى"، وعندما ولد أخي نبيل خرجت أنا من التسمية.

ورود في تربة مالحة

وفي الدراما عام 2002 شاركت واصف بثلاثة أعمال درامية (وردة لخريف العمر، وزمان الوصل، وورود في تربة مالحة). فقامت واصف بأداء دور سعاد في مسلسل "وردة لخريف العمر"، والعمل يروي قصصا في فترة تاريخية مرت بها سورية في خمسينيات القرن العشرين، من رحيل الاحتلال الفرنسي إلى قيام ثورة الثامن من آذار (مارس)، حيث بقيت وقتها فلول الإقطاعيين والمستبدين، وحدثت صراعات طبقية أو صراعات في طبقة البرجوازيين نفسها؛ بين العائلات فيها. المسلسل من إخراج: يوسف رزق، وتأليف: خيري الذهبي. والممثلون: منى واصف (سعاد والدة رسلان أغا)، وسامر المصري (رسلان أغا)، وعابد فهد (رستم أغا شقيق سعاد)، وأسعد فضة (مرهج)، ومرح جبر، ونادين الخوري، وكاريس بشار، وجهاد سعد، وأندريه اسكاف، ونجاح حفيظ، وحسن دكاك، ووفاء موصللي، وأمانة والي، وفراس إبراهيم... وغيرهم. والتأليف الموسيقي: إيهاب المرادني.

وفي العام نفسه لعبت دور حلاوة في مسلسل "زمان الوصل". وهو تشويقي درامي تاريخي يتحدث عن حقبة تاريخية مهمة في عهد الدولة الأموية والتحديات والأخطار التي واجهتها لتفكيكها، والأخطار الخارجية التي سعت لتقويضها بعد فترة رخاء طويلة عاشتها، حيث تدور أحداث كثيرة في الأندلس في قرطبة التي كانت منارة للحضارة.

العمل من إخراج: عارف الطويل، وتأليف: جمال أبو حمدان. والممثلون: عبدالرحمن آل رشي (الحكم بن هشام)، ومنى واصف (حلاوة)، ورنا أبيض (اليمامة بنت عامر)، وجهاد سعد (الأمير عبدالرحمن بن الحكم)، وميسون أبو أسعد (طروب)، ومكسيم خليل (كارلوس)، ولورا أبو أسعد (الغجرية كولومبا)، وناصر عبدالرضا (همام بن عامر)، وليليا الأطرش (بريما بيرا)، ووائل نجم (أوس بن العلاء)، وياسر المصري (مالك بن طريف)، وندين سلامة (زهور)، ولارا الصفدي (ميسون)، وباسل حيدر، وحسين عباس، وجيني إسبر (المرأة القشتالية)، وعلي صطوف– أدهم مرشد (لقيط)... وغيرهم. والإنتاج أردني.

ولعبت أيضاً دور محاسن في مسلسل "ورود في تربة مالحة"؛ العمل الدرامي الاجتماعي السوري الذي يروي قصة حياة سبع فتيات صديقات بكل جوانبها، لكل واحدة منهن أحلام وطموحات وآمال، كالبحث عن عمل والعيش ضمن المجتمع بشكل متوازن، كما يعرض المشاكل التي تتعرض لها تلك الفتيات.

العمل من إخراج: رياض ديار بكرلي، وتأليف: تماضر الموح. والممثلون: منى واصف (محاسن)، ورندة مرعشلي (هديل)، وسلاف فواخرجي (نغم)، وجيهان عبدالعظيم (وئام)، وسلافة معمار (مجد)، ولورا أبو أسعد (ديما)، وروعة ياسين (نيرمين)، ووائل رمضان (عهد)، وعبدالمنعم عمايري (إبراهيم)، وسامر المصري (قصي)، وسليم صبري (عزالدين)، وضحى الدبس (أم هديل)، وجهاد الزغبي (صبري)، وسحر فوزي (حميدة)... وغيرهم. والموسيقى لرضوان نصري.

وفي سنة 2003 أنجزت واصف عملين مهمين (بيت العز، ومخالب الياسمين). أما مسلسل بيت العز فتدور قصة العمل حول أحد الأشخاص الذي يترك قريته مهاجرا فترة طويلة من الزمن، ثم يرجع إلى قريته حيث عائلته، إلا أن المعاملة التي لاقاها من أهل قريته وأقربائه كانت سيئة، لظنهم أنه عاد ليتقاسم معهم الميراث، وتدور الأحداث في غوطة دمشق وتنتهي في دبي. كما يرجع المسلسل ببعض الأحداث إلى فترة الأربعينيات.

والمسلسل من إخراج: غسان باخوس، وتأليف: عبدالنبي حجازي. والممثلون: عباس النوري (شحاته العز)، وإسكندر عزيز (يونس)، ومنى واصف، وعبدالرحمن آل رشي، وسلافة معمار، ولورا أبو أسعد، ونضال نجم، وميلاد يوسف، وأسعد فضة، وعزيز إسكندر قولنج، وناندا محمد... وغيرهم.

وفي العام نفسه، لعبت دور سعاد في مسلسل "مخالب الياسمين"، والعمل من إخراج: يوسف رزق، وتأليف: خيري الذهبي. ويعتبر هذا العمل جزءاً ثانياً لمسلسل وردة لخريف العمر، حيث تعود الابنة في هذا الجزء لتنتقم لوالدها وتثأر له من زوجها السابق، حيث تدور أحداث العمل حول فصول ضارية من صراع المصالح، ويبرز الجشع وحب التسلط والرغبة في الانتقام. والممثلون هم: مرح جبر، ومنى واصف، وسامر المصري، ونادين خوري، وأمانة والي، وكاريس بشار (مريم)، وأسعد فضة، وفاديا خطاب، وبسام لطفي، وحسن دكاك، وفائق عرقسوسي، وأندريه سكاف، وليلى سمور، وواحة الراهب، وروعة ياسين، ونسرين الحكيم، ونجاح حفيظ، وفيلدا سمور، وأنطوانيت نجيب، وفراس إبراهيم، وتوفيق إسكندر، ونسيمة ضاهر، وسليم كلاس، وعصام عبه جي، وجهاد سعد (عطوان)، وعبد الفتاح مزين، ووفاء موصللي... وغيرهم.

كتابة الذكريات

تقول منى واصف دائماً بأنها لا تريد أن تكتب مذكراتها، فهي لا ترغب أن تكون كاذبة، هل من المعقول أننا لا نستطيع كتابة ذكريات صادقة؟ بالنسبة إلي أنا عشت حياتي وذكرياتي، لست مضطرة أبدا لكتابتها، لأنني بكل تواضع وبكل صدق أقول: "ليس لدي ذلك الشعور الذي يقول لي إنني أنجزت شيئا يمكن أن يتم توريثه للأجيال اللاحقة بطريقة مذكرات، وفعليا قرأت مذكرات معظم الممثلين والفنانين العرب وما لاحظته من خلال تلك القراءة أنهم كلهم منزهون عن الأخطاء، ليست لديهم أخطاء، وبالتالي يوجد في تلك المذكرات القليل من الكذب، لأن الإنسان يخطئ. ومن جهة أخرى، عندما نقرأ مذكرات الفنانين الغربيين من أوروبا أو أميركا أو غيرها نلاحظ وجود الصدق نوعا ما، مثلا مارلون براندو الفنان الكبير كتب عن نفسه في مذكراته بأنه كان "جنيناتي" (بستاني). من جهتي لا أرغب في الكتابة، ولا أريد التشبه بأي جهة لا شرقية ولا غربية، ويكفيني أنني عشت ذكرياتي بكل تفاصيلها، وليس لدي أي مانع أن يكتبوا عني بعد وفاتي، لا مانع عندي أبداً، وكل ما كتب عني على الإنترنت أقبل به.

«الانتفاضة» وقضية شعب

ضمن مسيرتها السينمائية، شاركت واصف عام 1987 في فيلم الانتفاضة، الذي يتناول القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، وما وقع من أحداث هامة خلال فترة الحرب.

العمل من إخراج: أحمد الخطيب، والممثلون: منى واصف، وفريد شوقي، وماجدة الخطيب، وأمينة رزق، ويوسف شعبان، ومحسنة توفيق، وجميل راتب، وجهاد سعد، وخدوجة صبري، وفادي إبراهيم، ونجاح العبدالله... وغيرهم.

لم أتحدث في حياتي كلها مع أحد المعجبين وأنا في حالة غير لائقة أو واجهت أحدهم ببرود

كل أم لعبتُ دورها كانت مثالية بشكل من الأشكال باستثناء أدوار السلطة

الفن بالنسبة إلي لا يمكن أن يتحول لأمر عادي أبداً فهناك الخوف والحنين والانتظار والشغف والحب

«ذي قار» حاز الجائزة الفضية في الدراما التاريخية بمهرجان الخليج الثامن للإذاعة والتلفزيون عام 2002

ليس لدي أي مانع أن يكتبوا عني بعد وفاتي وكل ما كتب عني على الإنترنت أقبله

أريد أن أقول لكل الأبناء التقطوا الصور مع أمهاتكم لأني محرومة من هذه الصور ولا أعرف لماذا لا أمتلك واحدة مع والدتي
back to top