الطامحة إلى بناء قوة عربية عالمية عبر الأعمال المشتركة (9-15)

منى واصف: شاركتُ في 15 مسلسلاً من إنتاج تلفزيون دبي

نشر في 21-05-2020
آخر تحديث 21-05-2020 | 00:03
الفنانة التي عشقت المسرح وأبدعت فيه وأسست على خشبته تلك الشخصية القوية القادرة على أداء كل الأدوار، والمرأة المناضلة التي لم تستكن ولم تتوقف يوماً عن إثراء شاشتينا السينمائية والتلفزيونية بالصور الإبداعية، لتكون مثالاً للمرأة العربية؛ تعبر عنها في كل دور، أماً وأختاً وعمة وجدة وحبيبة. منى واصف السيدة والفنانة القديرة التي تسكن بجوار قاسيون وتتغزل بصبا بردى؛ تستقي منهما دائماً الشموخ والاستمرارية، مهما طال الزمن واشتدت النوائب وقست الحياة، ترى فيها -كما ترى فيهما- الكبرياء والوجه الآخر للعطاء والفرح.
تعددت أدوار مضيفتنا الكريمة عاماً بعد عام، وصنعت لنفسها مجداً كبيراً ومهماً في بلدها، وفي مختلف البلدان العربية، فكانت تتجول بين العواصم والمدن؛ تشارك الممثلين السوريين والعرب أعمالا متنوعة تفخر هي بها، وبالتالي كان لابد من سؤالها عن رأيها في الأعمال المشتركة بين مصر ولبنان وسورية، في فترات سابقة والآن، فأجابت: أعتقد أنه شيء مهم، وكان موجودا بطريقة ما، وأنا اشتغلت بأعمال مشتركة كثيرة مع الممثلين المصريين، يعني سوريين ومصريين، وأيضاً سوريين ولبنانيين، وسوريين وسعوديين، وأثبتت هذه الأعمال مكانتها، وخاصة الأعمال المشتركة التاريخية التي كانت من إنتاج تلفزيون دبي، وأنا شاركت فيما يقارب 15 مسلسلا من إنتاج تلفزيون دبي، واشتغلت مع مخرجين مصريين، مثل المخرج الأستاذ ممدوح مراد رحمه الله، وأيضا مع المخرج جلال غنيم الذي كان متميزا جدا. وفي هذه الأعمال المشتركة عموما أحس بروح المنافسة، ومن الممكن، بل نحن قادرون أن نعمل شيئا من خلالها، مثلا عندما أكون موجودة أمام ممثلين آخرين فسوف أعمل على أن يروا عالمي عندما أكون معهم وأجعلهم يرون كيف أمثل، وبالمقابل سوف أشاهد كيف يمثلون ونأخذ ونتعلم من بعضنا البعض، ومن الممكن في هذه الأعمال أن نساهم في بناء قوة عربية عالمية من خلال هذا التطعيم الذي يحدث، ومن الممكن أيضاً أن ننافس فيها، لماذا لا نجرب؟ هل نحن خائفون؟ جبناء؟ عندما عملنا وأنجزنا فيلم الرسالة أنجزنا نسختين واحدة باللغة العربية وأخرى باللغة الإنكليزية، وكان موجودا وقتها نجوم عالميون كبار مثل إيرين باباس وأنتوني كوين، ومن أبطال النسخة العربية عبدالله غيث، رحمه الله، وممثلون مصريون مهمون وكبار جدا، وكنا على مستوى عالٍ ومهم وممتاز، حتى أنهم في الغرب قارنوا النسختين ببعضهما، وعندما تتهيأ لنا الظروف التقنية على مستوى كبير جدا وإنتاج ضخم كبير جدا ومخرج مثل العقاد، رحمه الله، فمن الممكن أن ننتج أعمالا مهمة جدا، وأتذكر ما قاله لي وقتها: أريد أن أقدم العرب حتى ما قبل الإسلام كناس متميزين يعيشون بالجاهلية، ولكنهم عرب عندهم قواعد وتاريخ وتجارة، لا أريد تقديمهم بشكل عشوائي، حتى مرحلة وصولهم إلى الاسلام وتحضرهم وانطلاقهم في هذا العالم أكثر وأكثر، وكان المخرج العالمي العقاد قد درس هذا الموضوع بكل تفاصيله دراسة عميقة جدا.

«شبكة العنكبوت»

تابعت النجمة القديرة تألقها في الدراما مع بداية التسعينيات، وشاركت في عام 1990 بمسلسل "شبكة العنكبوت"، وهذا العمل من تأليف ممدوح عدوان، وإخراج: مأمون البني، وتمثيل: منى واصف "هالة"، وخالد تاجا، وأمانة والي، ومرح جبر، وأمل عرفة، وأيمن رضا، وليلى جبر، ورباب كنعان، وهيثم قاسم، وأنطوانيت نجيب، وحسام عيد، وجمال سليمان، وفراس إبراهيم، وأحمد مللي... وغيرهم. أما الموسيقى الخاصة بالعمل فكانت للملحن السوري الكبير فاهيه دمرجيان.

وبعد سنة في عام 1991، شاركت في مسلسل "الخشخاش"، الذي يعتبر أول عمل للمخرج بسام الملا، وهو من تأليف: فؤاد شربجي، والممثلون: منى واصف (بدرية)، ورفيق سبيعي (أبو محمود)، وعباس النوري (محمود)، وسلوم حداد (صالح)، وفاديا خطاب (عايدة)، وسلمى المصري (هيام)، وأيمن زيدان (تيسير)، وليلى جبر (وصال)، وتولاي هارون (هدى)، وأيمن رضا (خلدون)، وحاتم علي (سامر)، وهاني الروماني (أبو هيام)، وملك سكر (فريال)، ويوسف حنا (خيرو)، وعصام عبه جي (عدنان بيك)... وغيرهم. أما الموسيقى فكانت للملحن: إبراهيم جودت.

الزيارة الأولى لمصر

بالمرور على ما قالته للصحافة عموماً خلال لقاءاتها، وعن العلاقة مع مصر والمصريين تقول واصف: كانت زيارتي الأولى لمصر في بداية السبعينيات. وجدت عالماً مختلفاً تماماً عن ذلك الذي صورته لي السينما، واكتشفت أن المرأة المصرية سبقتنا إلى العمل في الفنادق، وغيرها من أشكال النشاط الاجتماعي البعيد عن صورة الراقصة والمعلمة التي كرستها السينما المصرية عن المرأة فترة طويلة.

وحول تصريحاتها التي صنّفت من خلالها السينما والدراما المصرية بدراما النجم الأوحد المقبل من عالم آخر، قالت إنها هي التي أدت إلى إبعادها عن السينما المصرية، مؤكدة أن المصريين أرقى من التفكير في إبعادي نتيجة تصريحاتي التي كانت دفاعاً عن المرأة المصرية، وبعض الفنانين تفهموا كلامي بحساسية لا أكثر، وهذا كل ما في الأمر.

وحول عملها في مصر، قالت إنني عندما كنت في حاجة إلى العمل فيها دعماً لانتشاري العربي كنت منشغلة بتكوين أسرتي، وكانت أبواب الدنيا كلها مفتوحة لي على مصاريعها، والآن أرى أن العمل في مصر لم يعد يفيدني، أو يسهم في إضافة الجديد إلى شهرتي، بعدما ثبت أقدامي وأصبح هناك من يقدّر فني ويحترم شخصيتي، وتمسكي بقضية تقديم المرأة ضمن أخلاقيات محددة، وما أسعدني أن المرأة السورية لا تخجل من كوني أمثلها، على الرغم من أني أخطأت الاختيار في بداياتي في بعض الأعمال، ولكني تداركت ذلك لاحقاً في مرحلة نضجي الفني.

وعن أسباب تقديمها لأكثر من عمل في موسم واحد، في حين تركز نجمات الدراما اليوم على تكريس جهودهن على عمل واحد، قالت: إن هذا كان في توقيت معين، حين كنت أقدم بطولات مطلقة في أعمالي، لاسيما باللغة العربية الفصحى، أما اليوم فأدواري ليست مقتصرة على البطولة، مما أتاح لي العمل في عدد أكبر من المسلسلات.

وتؤكد واصف أن طموحها الأول كان منصباً على أن تصبح أديبة، وكانت الأديبتان غادة السمان وسهام ترجمان نقطة انطلاقها لوجهة أخرى، حيث كانت تشعر بالغيرة منهما قائلة: إنني إذا لم أستطع الكتابة مثلهما، فالأفضل ألا أكتب على الإطلاق، لذا اتجهت إلى التمثيل، وبدأت تجسيد الروايات الأدبية على خشبة المسرح، وشاشة التلفزيون، فمنذ البداية أردت أن أكون فنانة متفردة، فاجتهدت لأصبح مميزة، والأمر مرتبط بالأحلام الملائكية التي كانت تراودني في طفولتي.

وحول دور الرقابة فيما خص الفن السابع العربي، أوضحت أنه في السابق لم يكن هناك ما يسمى بالأمر المعيب، لأن ما يقدم كان فناً، لكن اليوم بات التطرف على طرفي نقيض، إما نقاب، وإما مغنية نصف عارية، والنموذجان مرفوضان.

أم مفيد الوحش

كان عام 1993 عاما مميزا، إذا شاركت واصف في أربعة أعمال درامية مميزة، كان آخرها المسلسل السوري الشهير "نهاية رجل شجاع"، إضافة للأعمال (الجذور لا تموت، وطرائف أبو دلامة، وأبناء وأمهات).

في مسلسل "الجذور لا تموت" أدت الملكة دور سعاد، وهو عمل سوري يروي قصة عائلة تتبنى طفلا مفقودا في حرب 1967، ليظهر أهله الحقيقيون بعد أن يكبر ويعود إليهم. والعمل من تأليف: توفيق حسن، وإخراج: مأمون البني. والممثلون: منى واصف (سعاد)، ونجاح حفيظ (أم سليم)، وجهاد الزغبي (عبدو)، وسليم كلاس (شفيق)، وعدنان بركات (أبوسليم)، ونورمان أسعد (وفاء)، وعارف الطويل (سليم)، وباسم ياخور (عدنان)، وسيف الدين سبيعي (لؤي)، وجيهان عبدالعظيم... وغيرهم.

وفي العام نفسه شاركت في مسلسل "طرائف أبو دلامة"، وهذا العمل تاريخي كوميدي يروي قصصا عن أحد ظرفاء العرب المدعو أبو دلامة، فيروي المسلسل طرائف عديدة حدثت مع الرجل وفي عصره.

البطولة: منى واصف، وزيناتي قدسية (أبو دلامة)، وسلمى المصري (أم دلامة)، إلى جانب الممثلين: سلوم حداد، وعبدالرحمن أبو القاسم، وعصام عبه جي، وتيسير ادريس، وأديب قدورة، ومرح جبر، وحسن دكاك، وحاتم علي، ونذير سرحان، وأندريه سكاف... وغيرهم.

أما مسلسل "أبناء وأمهات" فقد أبدعت واصف في أداء دور أم جميل، ويعتبر هذا العمل دراميا، وقد أخرجه: سامر محايري، والتأليف لـ: فرحان بلبل. والممثلون: منى واصف، وسليم كلاس، ورنا جمول، وعزة البحرة، وماجد الكردي، وحسام عيد، وعباس النوري، وبسام كوسا، وليلى عوض، وسلوم حداد، وصباح بركات... وغيرهم.

وكان "نهاية رجل شجاع" آخر الأعمال ذلك العام، وعرفت فيه واصف بدور ريم، والعمل مأخوذ عن رواية للكاتب السوري حنا مينا، وكتب سيناريو المسلسل الكاتب السوري حسن. م. يوسف، وأخرجه: نجدت إسماعيل أنزور.

ومثلت الفنانة منى واصف (أم مفيد) دور والدة مفيد الوحش (أيمن زيدان)، الأم الحنون التي تدافع عن ابنها وتعتني به وتنصحه دائماً بتغيير سلوكه الطائش، على عكس والده الرجل القاسي الذي كان يضربه بشدة أمام أهل القرية، وكانت تتلقى الضرب والشتائم من زوجها.

القصة تبدأ بقطع مفيد لذيل الحمار، في ردة فعل منه على أستاذه ووالده، ونتيجة لمعاملته السيئة بعد فعلته غادر القرية إلى المدينة، مقررا عدم العودة إليها مجددا، ليلتقي بصديقه عبدوش الفتى المشاغب الهارب من قريته، ويعمل خبازا ويؤمن لمفيد عملا معه، لتبدأ أحداث تغير من مجريات المسلسل حيث تعارك الاثنان مع رجال تابعين للاحتلال الفرنسي وتم رميهما على أثر ذلك في السجن سنتين، لتتغير شخصية مفيد بعد صحبة السجناء الثوار السياسيين.

الممثلون: فارس الحلو (عبدوش)، وسوزان نجم الدين (لبيبة الشقرق)، وأمل عرفة (بهيرة)، وعارف الطويل، وأيمن رضا، وأندريه سكاف، وسعد مينا (مفيد الوحش في فترة المراهقة)، وخالد تاجا (والد مفيد)... وغيرهم.

ولاقى العمل استحسانا كبيرا من الناس ولايزال يعرض على بعض القنوات التلفزيونية السورية حتى الآن، حيث كان نقلة نوعية من ناحية الإنتاج التلفزيوني نتيجة لتصويره بأسلوب الإخراج السينمائي.

وعما إذا كانت تخبر الصبايا والممثلات الجدد بما تقوم به عند إعداد الدور، قالت: هم يرون كيف أعمل، لكن لكل واحد منهم طريقته الخاصة في الإعداد لدوره، ولن يشبه أحد أحدا آخر، وربما تكون إحداهن معجبة بمنى واصف فتختار طريقتي، ومن الممكن أن أحصل على جزء من الشخصية التي ألعب دورها من حوار لممثل آخر بنفس العمل.

الشيخة مزنة

نتابع مشوار الأعمال الدرامية، ففي عام 1994 قامت واصف بأداء دور الشيخة مزنة في مسلسل "جواهر"، ويعد هذا العمل من أكثر المسلسلات مشاهدة عربيا، في تلك الفترة، حيث حقق شهرة كبيرة جعلت الشركة المنتجة له أن تقوم بإنتاج جزئين آخرين لاحقا.

وتدور أحداث العمل حول قصة حب بين حمد (مازن الناطور) وجواهر (مرح جبر). وحمد هو ابن شيخ العشيرة، يتزوج جواهر، وتمر فترة طويلة من الزمن دون أن يرزقا بالأطفال فيقرر أهله تزويجه بابنة عمه زوينة (واحة الراهب) لإنجاب الأطفال، وهي كانت تحبه حتى قبل زواجه من جواهر، لتبدأ زوينة بسبب غيرتها وحقدها على جواهر بافتعال المشاكل كي تفسد بينهما.

العمل من إخراج: نجدت إسماعيل أنزور، والتأليف: هشام يانس، والموسيقى التصويرية للموسيقار: الياس الرحباني، والإنتاج للإمارات العربية المتحدة- شركة جهينة.

والممثلون: منى واصف (الشيخة مزنة)، وعبدالرحمن آل رشي (الشيخ مطلق)، وسليم كلاس (الشيخ ماجد)، وسلطان النيادي (خلف)، وتولاي هارون (لولوة)، وعارف الطويل، ونجوى صدقي، وتحسين خوالدة... وغيرهم.

وتتابع الفنانة واصف مشاركاتها في الدراما في فترة التسعينيات، ففي مسلسل "حوش المصاطب" عام 1995 تؤدي دور أم هريسة. وهذا العمل من إنتاج تلفزيون دولة الكويت. والممثلون هم: محمد المنصور (عبدالجبار بن خالد)، ومادلين طبر (شوق)، وجاسم النبهان (وثاب)، وماجد أفيوني (زمباع)، وكنعان حمد (قاطوع)، ونجاح العبدالله (أم بركة)، وحاتم علي (مراد بن أشناس)، وأنطوانيت نجيب (أم السعد)، وأحمد السلمان (كتوعة)، وفاروق الجمعات (إيتاج)، وأسعد فضة (أشناس)، وعبدالمجيد المجذوب (الخليفة الواثق بالله)، ونورمان أسعد (سلامة)، وبرناديت حديب (هريسة)، وهند طاهر (نزهة)، ووفاء العبدالله (كسراوية)، ورانيا مروة (ريحانة)، وهيثم قاسم، وأسامة شقير، ونهاد إبراهيم، وحسام عيد... وغيرهم.

العمل من إخراج: عبد العزيز المنصور العرفج، وتأليف: أنور تامر. والموسيقى: عدنان أبوالشامات، ومطيع إدريس، وغناء الفنان السوري عاصم سكر.

وبالعودة إلى السينما، ونحن ما زلنا نتذكر أعمالها في فترة السبعينيات، نجد أنها في عام 1977 شاركت في فيلم "غابة الذئاب"، الذي يبحث تفاقم أزمة السكن وزحف كتل الأسمنت لابتلاع البيوت القديمة بمن فيها من سكان، ووراء غابة الأسمنت تكمن غابة الذئاب التي تعيش في عالم شرس. الفيلم من تأليف وإخراج: محمد شاهين. والممثلون: منى واصف، وأسامة خلقي، ورفيق سبيعي، وصباح الجزائري، وأسامة عاشور، وعصام عبه جي، وهدى شعراوي، ونبيلة كرم، وصباح فخري، وظفيرة قطان... وغيرهم.

أمة لا تقرأ

من مقتطفات الصحافة والشاشة وما تحدثت عنه واصف بخصوص القراءة، تلك الهواية التي تستمتع بها يوميا، مع أن العرب يقال عنهم إنهم أمة لا تقرأ: كنا سابقا لا نقرأ، حاليا توجد التكنولوجيا والموبايل والإنترنت لكن يوجد في الجيل الحالي من يتابعون القراءة، لكن أعتقد بأنهم نسوا رائحة الكتاب ولا أعتقد أنهم يستمتعون بالقراءة مثلنا عندما يقرؤون عبر الانترنت، فصوت الصفحات والملاحظات التي ندونها على الكتاب لها نكهة جميلة جدا، وحتى بالتمثيل أنا أرغب بالنسخ الموجود عليها الدور أن تكون مطبوعة ورقيا، حيث يصل إلي المسلسل كاملا. وبعد قراءة النص بالمجمل لكل الشخصيات أقوم بتفريغ دوري وأعيد الجمل جملة جملة، مع الإعادة عدة مرات، وأبحث عن الأسلوب المناسب لقولها.

عندما زرت مصر وجدت عالماً مختلفاً تماماً عن ذلك الذي صورته لي الأفلام

المرأة المصرية سبقتنا إلى العمل في الأنشطة الاجتماعية بعيداً عن الصورة التي كرستها السينما

المصريون أرقى من التفكير في إبعادي نتيجة تصريحاتي وبعض الفنانين أخذوا كلامي بحساسية

أسعدني أن المرأة السورية لا تخجل من كوني أمثلها رغم أني أخطأت الاختيار في بداياتي

طموحي الأول كان أن أصبح أديبة... وغادة السمان وسهام ترجمان نقطة انطلاقي لوجهة أخرى
back to top