خاص

سفير غايانا لـ الجريدة•: أطبخ بنفسي... وأفتقد الديوانيات

نشر في 13-04-2020
آخر تحديث 13-04-2020 | 00:00
سفير غايانا يقرأ كتاباً عن الكويت
سفير غايانا يقرأ كتاباً عن الكويت
في ظل الأوضاع الاستثنائية، التي تمر بها البلاد ودول العالم، من جراء انتشار فيروس كورونا، والذي دفع بثلثي سكان الأرض إلى ملازمة منازلهم، استطلعت «الجريدة» آراء سفراء دول العالم المعتمدين في الكويت، بشأن الإجراءات التي اتخذتها الدولة، للحد من انتشار هذا الفيروس، بعدما تسبّب، منذ ظهوره للمرة الأولى في مدينة ووهان شمال الصين في يناير الماضي حتى اليوم، في إصابة أكثر من مليون و300 ألف شخص، ووفاة أكثر من 80 ألفا منهم.
سفراء العالم أخبرونا في سلسلة «لقاءات عن بعد»، عن سبل معايشتهم لهذا الوضع الاستثنائي، في ظل حظر التجول الذي فرضته حكومة الكويت على مواطنيها والمقيمين في ربوعها، وكيفية تواصلهم مع أبناء جالية بلادهم في الكويت... كما شاركونا في بعض جوانب حياتهم الخاصة، وكيف اختلفت يومياتهم في «زمن كورونا»، لاسيما خلال ساعات حظر التجول، مروراً بهواياتهم ونشاطاتهم، وصولاً إلى أطباقهم التي يحضرونها في منازلهم، بعد قرار إقفال المطاعم والمجمعات التجارية.
عادات وهوايات وأنشطة اختلفت من سفير إلى آخر، ولكن الجميع ثمّن الإجراءات التي اتخذتها الكويت فيما يتعلق بمحاولة الحد من تفشي الوباء.
يقول السفير فوق العادة والمفوّض عن جمهورية غايانا التعاونية – أميركا الجنوبية، شمير علي، عن الإجراءات التي تتخذها الكويت لكبح انتشار «كورونا»، إن «القيادة المثالية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد ووزير الصحة والوزراء، مع الدعم والتعاون واحترام القواعد والنصائح من الكويتيين والمقيمين، كل ذلك ساعد في السيطرة على الفيروس، والكويت مثال للعالم في هذا الالتزام».

وعن ساعات العمل الدبلوماسي، في ظل الحظر الجزئي، وما إذا كان لا يزال يمارسه من السفارة أو «عن بعد»، يوضح علي: «أبدأ نهاري كل يوم في تمام الساعة السابعة صباحاً من السفارة، مع متابعة قنوات الأخبار العالمية، خصوصاً أن الكويت تتقدّم على غايانا بالتوقيت بـ 7 ساعات. وخلال يوم العمل الطويل، أستعرض الرسائل المرسلة عبر الفاكس، وعبر البريد الإلكتروني من وزارة الخارجية الكويتية والسفارات ومن غايانا».

ويضيف: «أثناء حظر التجول، أمضي معظم وقتي في القراءة والكتابة والتأمل والصلاة ومتابعة نشرات الأخبار العالمية والاستماع الى الموسيقى الهندية، كما أني أطبخ بنفسي أكلات هندية وتايلندية وبعض الأكلات الخاصة ببلادي».

وبما أنه معروف عنه نشاطه الدائم في زيارة الديوانيات وفي استقبال الاصدقاء، يقول شمير علي تعليقاً على هذا التباعد الاجتماعي: «بالطبع، أنا أفتقد الأنشطة الدبلوماسية والديوانيات، ولكن الوضع الحالي يبرر التغيير، لأن الصحة هي الثروة».

وعن كيفية قضاء وقته مع عائلته، يختم سفير غايانا كلامه قائلاً: «بما أن زوجتي ماريان موجودة حالياً في الولايات المتحدة، فإننا نمضي أوقاتاً طويلة معاً عبر الـ «واتساب» والـ»سكايب».

back to top