الأولمبياد الشتوي 2022 يواجه «وضعاً خاصاً»

نشر في 02-04-2020
آخر تحديث 02-04-2020 | 00:03
الأولمبياد الشتوي 2022 يواجه «وضعاً خاصاً»
الأولمبياد الشتوي 2022 يواجه «وضعاً خاصاً»
أعلن منظمو دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، المقررة في بكين عام 2022، أنهم يواجهون "وضعا خاصا"، عقب تأجيل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو 2020 إلى العام المقبل، وبالتالي أصبحت الفترة بين تنظيم الأولمبيادين أقل من ستة أشهر.

وتأجل الأولمبياد الصيفي، الذي كان مقررا بين 24 يوليو و9 أغسطس المقبلين، إلى الفترة بين 23 يوليو و8 أغسطس 2021، بسبب فيروس كورونا.

ويقام الأولمبياد الشتوي في بكين بين 4 و20 فبراير 2022، في تحدٍ غير مسبوق في تنظيم دورتين أولمبيتين متتاليتين تفصل بينهما أشهر قليلة.

وقال مسؤول في اللجنة المنظمة لدورة بكين 2022 في تصريح لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، إن "المواعيد الجديدة لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في طوكيو تعني أننا نواجه وضعا خاصا، حيث ستقام الألعاب الصيفية والألعاب الشتوية في نصف عام".

وأضاف: "سيكون لدينا تقييم مفصَّل لكيفية تأثير المواعيد الجديدة لطوكيو 2020 على ألعاب بكين 2022".

وتابع: "في غضون ذلك، سنبقى على اتصال وثيق مع اللجنة الأولمبية الدولية والأسرة الأولمبية للتعامل مع الموقف بشكل صحيح، والاستمرار في استعدادنا بجميع الجوانب".

وتقول الصين، حيث ظهر فيروس "كوفيد-19" في ديسمبر قبل أن ينتشر في العالم، إن استعداداتها لاستضافة أولمبياد 2022 تجري كما هو كان مبرمجا لها، رغم إغلاق جزء كبير من البلاد في فبراير الماضي، في محاولة لوقف انتشار الفيروس.

وستصبح بكين أول مدينة تستضيف الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية، بعد أن استضافت أولمبياد 2008.

back to top