الصالح: تسهيل إجراءات «مخالفي الإقامة» وتمكينهم من المغادرة

• تفقد ووزيرة الشؤون مقرات استقبال المخالفين في اليوم الأول لمهلة تعديل الأوضاع بحملة «غادر بأمان»
• العقيل: 750 فلبينياً عدلوا أوضاعهم تمهيداً لمغادرتهم البلاد خلال أيام
• عابدين: 12 مدرسة للإيواء والمجال مفتوح لمن يريد المغادرة

نشر في 01-04-2020 | 16:34
آخر تحديث 01-04-2020 | 16:34
أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح بالتجهيزات والاستعدادات داخل المقرات المخصصة لإقامة مخالفين الإقامة في البلاد، مشدداً على ضرورة تذليل كل العقبات ومنحهم كل التسهيلات لإنهاء الإجراءات الخاصة بهم في أقرب وقت من أجل المحافظة على سلامة الجميع وتمكينهم من مغادرة البلاد.

وتفقد الصالح ووزيرة الشؤون الاجتماعية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل، اليوم، يرافقهما وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام وعدد من قيادات القطاعات الأمنية المعنية، الاستعدادات الأمنية والإجراءات الاحترازية والوقائية داخل المقرات المخصصة لاستقبال تسجيل مخالفي الإقامة الراغبين في مغادرة البلاد وفق القرار الوزاري رقم 288 لسنة 2020 بشأن قواعد مغادرة الأجانب غير الحاصلين على تراخيص بالإقامة أو انتهت إقاماتهم، الذي يتيح لهم المغادرة دون دفع أي غرامات مالية مترتبة عليهم أو مصاريف رحلات الطيران، وذلك اعتباراً من يوم اليوم وحتى 30 الجاري.

وتابع الصالح استعدادات الأجهزة الأمنية المعنية وآلية إنجاز معاملات المراجعين بالدقة والسرعة اللازمين وفق اللوائح والقوانين المنظمة والإجراءات المعمول بها في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد.

750 وافداً

من جانبها، قالت الوزيرة العقيل، إن عدد الوافدين باليوم الأول لاستقبال الراغبين في مغادرة البلاد عبر "حملة غادر بأمان " من الوافدين ومخالفي قانون الإقامة الذي خصص لاستقبال الوافدين من الجنسية الفلبينية بلغ 750 وافداً ووافدة وبواقع 700 من الإناث و50 من الذكور.

وأضافت العقيل لـ"الجريدة" على هامش زيارتها موقع استقبال الوافدين بمدرستين في الفروانية، إحداهما خصصت لاستقبال الذكور، والأخرى للإناث، إن جميع الأشخاص من الوافدين الذين راجعوا الجهات المختصة صباح اليوم (اليوم) سيتم نقلهم بعد إنهاء إجراءاتهم إلى مدارس الإيواء المعدة لهذا الغرض إلى حين موعد سفرهم.

وأشارت إلى أن أول رحلتين لإجلاء العمالة الفلبينية الراغبة في مغادرة البلاد ستنطلق خلال اليومين المقبلين، مشيرةً إلى أن عمليات الإجلاء للعمالة سوف تستمر، بالتنسيق مع كل الأجهزة الحكومية ذات الصلة.

12 مدرسة للإيواء

من جانبه، قال آمر قوة الإيواء والإجلاء بوزارة الداخلية اللواء عابدين عابدين، إن الوزارة، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات الصلت، جهزت 12 مدرسة لإيواء العمالة الوافدة الراغبة في مغادرة البلاد بعد الانتهاء من إنجاز كل إجراءاتهم المتعلقة بتسوية أوضاعهم.

وأضاف عابدين، أن مراكز الإيواء موزعة على مدرستين في كل محافظة، إحداهما للذكور والأخرى للإناث، لافتاً إلى أن مراكز الإيواء مجهزة بكل المعدات الطبية والخدمات اللوجستية، وأن الوافد ينقل من مدرسة الإجراءات إلى مركز الإيواء ولا يغادر إلا يوم الرحلة إلى المطار.

وذكر أن المدرسة المخصصة لإنهاء إجراءات الوافدين تضم كل الجهات الحكومية ذات الصلة، منها الإدارة العامة لشؤون الإقامة، والإدارة العامة للتنفيذ الجنائي، والإدارة العامة للتحقيقات، والإدارة العامة لمباحث الإقامة، مشيراً إلى أن أي وافد يتبين أنه مطلوب لأي جهة رسمية تتم إحالته إليها.

وبين عابدين أن جميع الجهات الموجودة في موقع إنهاء إجراءات الوافدين تعمل على حل كل العقبات التي تواجههم، ومثال على ذلك أي وافد توجد عليه أي موانع تعوق سفره يتم حلها قدر الإمكان وبشرط ألا يتضرر أي شخص آخر جراء هذا الإجراء.

وقالت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأمني، إنه تم تجهيز مقرات لإيواء المخالفين حتى تاريخ سفرهم مع توفير جميع سبل الحياة الكريمة من وجبات ومشروبات مجانية وتجهيزات طبية.

وأوضحت أنه تم وضع جدول زمني محدد لاستقبال الجاليات المغادرة وفق ما يلي: الجالية الفلبينية من 1 إلى 5 أبريل الجاري، والمصرية من 6 إلى 10 الجاري، والهندية من 11 إلى 15 الجاري، والبنغلاديشية من 16 إلى 20 الجاري، والسريلانكية من 21 إلى 25 الجاري، وباقي الجنسيات من 26 إلى30 الجاري.

وسوف يتم استقبال المخالفين الذكور بمدرسة الفروانية الابتدائية للبنات قطعة (1) شارع (76) واستقبال المخالفات الإناث في مدرسة المثنى الابتدائية للبنين قطعة (1) شارع (122) بمحافظة الفروانية.

• الصالح: سنحاسب تجار الإقامات

• وجّه بحصر أسماء كفلاء المخالفين

كما أكد الصالح، أنه وجه مسؤولي الوزارة بحصر أسماء كفلاء المخالفين من أفراد وشركات لمحاسبة من تثبت تجارته بالإقامات.

وقال الصالح، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، اليوم، إن هناك تجاوباً كبيراً من المخالفين لمغادرة البلاد، والاستفادة من قرار الإعفاء من الغرامات المالية، موجهاً الشكر لسفارات بلادهم وتعاونها لتسهيل الإجراءات.

back to top