الكويت في مأمن من الأزمة الغذائية والمخزون الاستراتيجي متين

«اتحاد الجمعيات»: نحن أولى دول المنطقة استعداداً قبل شهور من ظهور الوباء

نشر في 01-04-2020
آخر تحديث 01-04-2020 | 00:02
خيّمت جائحة انتشار فيروس "كورونا المستجد" بظلالها على العالم أجمع منعكسة وبالاً عليه محدثة أزمات واسعة وتصدعات كبيرة في جميع القطاعات الاقتصادية خصوصاً المتعلقة بتوفير الأمن الغذائي والسلع الأساسية والضرورية، ذلك في ظل شلل القدرة على نقل المواد الغذائية في بعض الدول، ونقص القوى العاملة، إلى جانب قرارات منع تصدير السلع الغذائية والمنتجات الزراعية وتوجيهها إلى الداخل للاستهلاك المحلي.

وفيما حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) من أن العالم قد يشهد أزمة غذائية ونقصاً في المواد الغذائية خلال الشهر الجاري ومايو المقبل في بعض الدول، أكد اتحاد الجمعيات التعاونية أن الكويت في مأمن من الأزمة الغذائية والمخزون الاستراتيجي متين، مشددا على ان الكويت من أولى دول المنطقة التي استعدت جيداً، قبل أشهر عدة تسبق ظهور الوباء، لأي أزمة طارئة، عبر تأمين المخزون الاستراتيجي وتوفير السلع الضرورية والتكميلية والمرتبطة بالعناية الشخصية والمنزلية في "التعاونيات" بكميات كبيرة تكفي من 6 أشهر إلى سنة.

"الجريدة" استطلعت آراء بعض القائمين على توفير وتأمين الأمن الغذائي في البلاد، حول مدى تأثر الكويت بهذه الأزمة العالية، وقوة مخزونها الاستراتيجي.

الأمن الغذائي

بداية، قال نائب رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية خالد الهضيبان، إن "الكويت، بإذن الله، لن تشهد خلال الفترة الحالية أو المقبلة نقصاً في السلع والمواد الغذائية الضرورية والتكميلية، في ظل الجهود المضنية المبذولة من قبل الجمعيات التعاونية للمحافظة على الأمن الغذائي في البلاد بالتنسيق والتعاون واسع النطاق مع وزارتي الشؤون الاجتماعية والتجارة والصناعة والجهات الأخرى ذات العلاقة".

السلع الضرورية والمكملة

وأوضح الهضيبان، أن الاتحاد عمم، على التعاونيات كافة بشأن التأكد من مكونات المخزون الاستراتيجي في ظل الوضع الراهن حفاظا منه على سلامة المواطنين والمقيمين من حيث توفير الأمن الغذائي، مشيرا إلى أنه أوعز للجمعيات بضرورة توفير مخزون من السلع الأساسية الضرورية والمكملة، إضافة إلى السلع المرتبطة بالعناية الشخصية والمنزلية.

وذكر الهضيبان، أن السلع الأساسية الضرورية متوفرة وهي الأرز، والطحين، والعدس، والزيوت النباتية، والسكر، وحليب البودرة، والدجاج المجمد طويل الأمد، وحليب الأطفال اقل من سنتين، ومكملات غذائية للأطفال أقل من سنتين، ومعجون الطماطم، وملح الطعام، مضيفا: كما أن السلع الأساسية المكملة متوفرة أيضا وهي لحوم مجمدة بقري وأغنام، والمكرونة بمختلف أشكالها، والحليب السائل طويل الأمد، والأجبان طويلة الأمد من كاسات وعلب، والبيض، ورقائق الذرة - الكورن فليكس، والتمور، والفول المعلب، والحمص المعلب، والتونة المعلبة، والذرة المعلبة، والخضراوات المعلبة، والشاي، والقهوة، والمياه، والعصائر.

ولفت إلى أن، السلع المرتبطة بالعناية الشخصية والمنزلية هي منظفات شخصية - الشامبو، والصابون، ومعجون الاسنان، وحفاظات الاطفال أقل من سنة ومن سنة إلى سنتين، والفوط الصحية للنساء، ومساحيق تنظيف الملابس، ومساحيق تنظيف المنزل والمطهرات، والمحارم الورقية عادي ولفات.

«برداً وسلاماً»

أما ممثل اتحاد الجمعيات في اللجنة العليا للطوارئ، خالد المطيري، فأكد أن الأشهر الثلاثة المقبل سوف تمر برداً وسلاما على الكويت وعموم المواطنين والمقيمين على أرضها في ظل متانة المخزون الاستراتيجي من السلع والمواد الغذائية، لافتا إلى أن الاتحاد بالتعاون والتنسيق مع الجمعيات شكّل فريق طوارئ يعمل على مدار الساعة، حيث يقوم بتلقي بيانات من التعاونيات كافة الموجودة في البلاد كل 8 ساعات حول المخزون من السلع والسحب اليومي عليها.

وشدد المطيري على أن الاتحاد لن يسمح باستغلال الظرف الراهن والأزمة الحالية من قبل أي طرف وزيادة اسعار السلع والمواد الغذائية الأمر الذي ينعكس سلباً على "جيب" المواطن والمقيم، مطمئنا الجميع بأن الأمر تحت السيطرة، ولا داعي للقلق.

الهضيبان: البلاد لن تشهد نقصاً في المواد الغذائية خلال الفترة المقبلة

المطيري: الأشهر الـ 3 القادمة ستحل برداً وسلاماً على البلاد... ولا داعي للقلق
back to top