معركة آسيا مع «كورونا» أبعد ما تكون عن الانتهاء وإيطاليا تبكي ضحايا شهر مأساوي وتتوقع «صفر» إصابات في مايو

• ترامب يرسل مساعدات إلى روما ووفاة أول جندي أميركي... و11 ألفاً من الحرس الوطني يوزعون معدات الوقاية
• روسيا «تشرّع» احتجاز منتهكي الحجر 7 أعوام... وعمدة واشنطن تهدد بسجنهم 90 يوماً
• أطباء نيويورك يتخوفون من اضطرارهم إلى الاختيار بين المرضى... وبكين تعرض المساعدة
• فوتشي يتوقع عودة الفيروس في الخريف
• وفاة فتاة تبلغ 12 عاماً بحالة نادرة في بلجيكا

نشر في 01-04-2020
آخر تحديث 01-04-2020 | 00:06
مع تخطي عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم عتبة الـ800 ألف، والوفيات 38 ألفا، نكّست إيطاليا أعلامها حداداً، بينما طالبت منظمة الصحة العالمية دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ بالاستعداد لمعركة طويلة ضد الفيروس، في حين شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن الشهر الجاري سيكون حاسماً على صعيد مكافحة الوباء.
طالبت منظمة الصحة العالمية، أمس، دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ بالاستعداد لمعركة طويلة ضد فيروس كورونا، مشددة على أهمية ألا تخفف الدول الإجراءات الاحترازية حتى في حال تراجعت حالات الإصابة.

وأشارت المنظمة الى أن هناك علامات على بعض الاستقرار في تفشي الفيروس بأوروبا، حيث إن إيطاليا، وهي أكثر الدول تضررا في المنطقة، سجلت أقل عدد من الحالات الجديدة خلال أسبوعين تقريبا.

وأوضح المدير الإقليمي للمنظمة في منطقة غرب المحيط الهادي تاكيشي كاساي، في إفادة إعلامية عبر الإنترنت، أمس، "هذا وباء لم يشهد العالم مثله من قبل، وقد غيّر نظامنا وعرّض حياة المواطنين للخطر بصورة غير مسبوقة".

وأضاف كاساي: "لأكون صريحا، الوباء بعيد عن نهايته في آسيا والمحيط الهادي، وهذه ستكون معركة طويلة المدى، ولا نستطيع أن نتهاون في إجراءاتنا الاحترازية"، مبينا أن "هناك نحو 50 لقاحا يجري تجربتها".

ولفت إلى أنه يتم استخدام عدة لقاحات في تجارب سريرية بالفعل، متابعا: "مازلنا لا نعرف إلى متى ستستمر المعركة ضد فيروس كورونا".

وأمس الأول، أكد المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في المنظمة مايك رايان ان "أملنا القوي هو أن تقترب إيطاليا وإسبانيا من ذروة تفشي المرض، وأن إجراءات الحظر والإغلاق الأوروبية، التي بدأت قبل أسابيع، ستبدأ تؤتي ثمارها".

وأظهرت بيانات منصة "وورلد ميترز"، الدولية المتخصصة في الإحصائيات، أن إجمالي عدد الإصابات حول العالم تجاوز 800 ألف امس، كما أظهرت أن عدد الوفيات ارتفع إلى قرابة 38 ألفا، في حين تخطت حالات الشفاء في العالم حاجز 170 ألفا.

إيطاليا

ونكست إيطاليا الأعلام فوق قصر الكويرينالي الجمهوري ومقار البلديات التي وقف عمداؤها دقيقة صمت متوشحين العلم الايطالي الذي تدلى من الشرفات والنوافذ، بينما قرعت الكنائس الأجراس الجنائزية حدادا على أرواح آلاف الضحايا التي حصدها الفيروس.

وأعلنت وزارة الصحة أمس الأول تمديد حظر التجول على كل سكان البلاد (60 مليون نسمة) حتى عيد الفصح على الأقل.

من ناحية أخرى، أظهرت دراسة احصائية أجراها معهد إيناودي للاقتصاد والمال (Eief) أن إيطاليا ستشهد انحسارا في حالات الإصابات في عموم البلاد لتصل الى الصفر في مطلع مايو.

وذكرت الدراسة أن منطقة ترينتينو ألتو أديجي ستكون الأولى على المستوى الوطني التي ستشهد تصفير حالات الاصابة في 6 أبريل المقبل، وإقليم لومبارديا شمال البلاد والأكثر تضررا في 22 أبريل، وأخيرا اقليم توسكانا في 5 مايو.

بدوره، أكد قسم الطوارئ في مستشفى "ماجيوري" بمدينة بارما، في إقليم إميليا رومانيا، شمال إيطاليا، تسجيل انخفاض في استقبال الحالات الحرجة من المصابين. وقال مسؤول طبي محلي: "بلغنا الثلث مقارنة بما كان عليه الوضع قبل أسبوعين، إنها نتيجة إيجابية حقا".

في السياق، شارك قرابة 30 طبيبا من ألبانيا، إحدى أكثر الدول الأوروبية فقرا، في جهود مساعدة المستشفيات التي تعمل فوق طاقتها في شمال إيطاليا، التي سجلت حتى الآن أكثر من 101 الف اصابة، وبلغ عدد الوفيات أكثر من 11 الفا.

أما إسبانيا فبدأت تنفيذ حظر تجول مشدد ومثير للجدل لمكافحة انتشار الفيروس، بعدما سجلت 849 حالة وفاة الليلة الماضية، وهو أعلى عدد للوفيات يسجل في 24 ساعة منذ ظهور الوباء، وارتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 8189 أمس، من 7340 أمس الأول، في حين ارتفع عدد الإصابات إلى 94417 من 85195 أمس الأول أيضا.

كما أعلنت وكالة الصحة العامة في سويسرا، امس، ان عدد الوفيات ارتفع إلى 373، بعدما سجل 295 أمس الاول، وعدد الاصابات قفز إلى 16176.

وفي باريس، قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون: "رصدنا 4 مليارات يورو من أجل تمويل طلبيات الأدوية والكمامات وأجهزة التنفس الاصطناعي"، بعدما تجاوز عدد الذين توفوا 3 آلاف، بعد تسجيل 418 وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية، اضافة الى 44 ألفا و550 إصابة.

وقال المدير العام للشؤون الصحية في فرنسا جيروم سالومون: "ابقوا في المنازل لإنقاذ الأرواح".

وفي برلين، أظهرت إحصاءات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا، أمس، أن عدد الإصابات ارتفع إلى أكثر من 62 ألفا، كما قفز عدد الوفيات إلى 583، مشيرة الى أن عدد الإصابات ارتفع بواقع 4615 حالة مقارنة باليوم السابق، بينما قفز عدد الوفيات بواقع 128 حالة.‭‭

وقالت وزارة الصحة البلجيكية إنها سجلت، أمس، إصابة 867 حالة جديدة، ليرتفع اجمالي الإصابات إلى 12775، مشيرة الى أن عدد الوفيات وصل الى 705، بينها فتاة توفيت، أمس، تبلغ 12 عاماً في حالة نادرة جدا.

وفي روسيا، التي سجلت 500 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، صدق مجلس النواب على تشريع لاحتجاز منتهكي الحجر الصحي لفترة تصل إلى 7 أعوام.

ترامب

وفي وقت تشهد الولايات المتحدة تسارعاً في وتيرة تفشي الوباء، حيث بلغ عدد المصابين أكثر من 160 ألفا، توفي منهم نحو 3 آلاف، استبعد الرئيس الأميركي إصدار إدارته حاليا أمرا يلزم جميع سكان الولايات المتحدة بالبقاء في منازلهم، مشددا على أن شهر أبريل سيكون حاسما على صعيد مكافحة الوباء.

وقال ترامب، خلال مؤتمره الصحافي اليومي حول جهود إدارته لمكافحة تفشي الفيروس، إنه في حين ناقشت الإدارة إصدار أمر بالتزام الناس منازلهم على الصعيد الوطني إلا أنه "من غير المحتمل إلى حد كبير صدور قرار كهذا في هذا الوقت".

وأشار الى أنه "ليس أمرا نريد أن نفعله"، موضحا أنه سيستمر في السماح لحكام الولايات باتخاذ قرارات من هذا النوع على صعيد ولاياتهم، حسبما يرونه مناسباً.

كما أعلن أن "الولايات المتحدة أجرت اختبارات الإصابة بالفيروس على أكثر من مليون شخص في عموم البلاد، وهو إنجاز تاريخي، إذ انه تجاوز عدد الاختبارات التي أجريت في أي دولة أخرى حتى الآن"، مضيفا أن أكثر من ألف شخص يخضعون لاختبار عقار "كلوروكين".

وأعلنت شركة الصيدلة "جونسون آند جونسون" الأميركية أنها ستجري تجارب سريرية على البشر للقاح محتمل ضد الفيروس، وقد يصبح جاهزا للاستعمال مطلع السنة الجديدة.

الى ذلك، شدد ترامب على أن شهر أبريل سيكون حاسماً على صعيد مكافحة الوباء، متابعا: "انها 30 يوماً حيوية. سنفعل كل شيء خلالها". وأضاف أنه يفكر في مطالبة جميع الأميركيين بارتداء كمامات "لفترة من الوقت وليس إلى الأبد".

وأعاد ترامب ما قاله في مؤتمره حول الإجراءات التي اتخذتها إدارته من أنها أنقذت 2.2 مليون نسمة، كما أعاد تأكيد أن إدارته ورثت نظاما صحيا مهترئا، وشدد على أن الاقتصاد يأتي في المرتبة الثانية، مؤكدا أن الأولوية الآن هي إنقاذ أرواح الناس من الوباء المتفشي.

وأعلن مواصلة مد الولايات بآلاف أجهزة التنفس، موضحا أن أكثر من 11 ألفا من الحرس الوطني يعملون على توزيع الأجهزة، وعرض جهازا قال إنه قادر على تشخيص الإصابة بـ"كورونا" خلال دقائق.

وأكد أن إنتاج أجهزة التنفس الاصطناعي في الولايات المتحدة سيسجل ارتفاعا قويا، نظرا لاندفاع أكثر من 10 شركات لتصنيع هذه الأجهزة، واعدا بتصدير أي فائض منها إلى أوروبا التي تفتقر إليها بشدة.

وكانت شركة فورد لصناعة السيارات ومجموعة "جنرال إلكتريك" الصناعية، تعهدت بإنتاج 50 ألف جهاز تنفس اصطناعي في 100 يوم لمساعدة مرضى الفيروس.

في السياق، أعلن الرئيس الأميركي انه تباحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، وأبلغه أن "لدينا فائضا من المواد التي لا نحتاج إليها، وسنرسل إلى إيطاليا ما قيمته نحو 100 مليون دولار من الإمدادات الجراحية والطبية والاستشفائية".

وتابع: "سنرسل أيضا أشياء أخرى لسنا بحاجة إليها إلى أماكن أخرى، ما ان يزيد إنتاجنا من أجهزة التنفس الاصطناعي عن حاجتنا، فإننا سنرسلها إلى إيطاليا، سنرسلها إلى فرنسا، سنرسلها إلى إسبانيا، حيث يواجهون مشاكل رهيبة، وإلى دول أخرى إذا أمكن".

كما أشاد بمساعدات طبية قدمتها روسيا والصين لبلاده في التصدي لانتشار الفيروس. وفي تصريح لاحق خلال حديث لقناة "فوكس نيوز"، أمس الأول، قلل الرئيس الأميركي من شأن مزاعم مفادها أن الصين وروسيا وإيران تنشر معلومات مضللة حول أصل "كورونا"، معتبرا أن "كل بلد يفعل ذلك".

نيويورك

وبينما رصد مقطع فيديو انتشر بشكل كبير، خلال الساعات الماضية، على المواقع الاجتماعية، يظهر عدداً من الجثث التي يتم تحميلها على متن شاحنة تبريد، بواسطة رافعة شوكية قرب مستشفى بروكلين في منطقة فورت غرين في نيويورك، ومع الارتفاع السريع لأعداد المصابين الذين نقلوا للمستشفيات، ونظام صحي يقترب من بلوغ قدرته الاستيعابية، يستعد الطبيب النيويوركي شاميت باتيل للأسوأ في الأيام القليلة المقبلة، آملا ألا يضطر إلى الاختيار بين المرضى المحتاجين للعلاج.

والأسوأ بالنسبة لباتيل قد يكون وضعا شبيها بما شهدته بعض المناطق في إيطاليا، حيث تخطى النظام الصحي قدرته، ولم يعد بإمكانه رعاية جميع المرضى.

إضافة إلى قلقه حيال الأعداد المحدودة لفرق الرعاية الصحية، يخشى باتيل النقص المحتمل في المعدات، خصوصا بأجهزة التنفس.

وقال باتيل: "اذا ارتفع عدد المرضى المحتاجين لعلاج في المستشفى بسرعة ولديك عدد محدود من أجهزة التنفس، فلا يمكنك بالضرورة وضع المرضى على الأجهزة"، مضيفا "ثم تضطر للبدء بالاختيار".

فوتشي

من ناحيته، توقع مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فوتشي، في المؤتمر الصحافي اليومي بالبيت الأبيض، عودة الفيروس في موجة أخرى "في الخريف من هذا العام"، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة ستكون مستعدة بشكل أفضل للتعامل مع أي تفش آخر.

كما أوضح فوتشي، العنصر الأساسي في فريق ترامب لمكافحة كورونا، أن درجة انتقال العدوى وتفشيها، وتزايدها في مناطق نصف الكرة الجنوبي مع انتقال تلك البلدان إلى فصل الشتاء تشي بأن موجة ثانية آتية.

إلا أنه أكد أن "ما نمر به الآن سيكون أكثر من مجرد دروس مستفادة، سيكون لدينا لاحقا أدوات ووسائل متاحة لم نكن نملكها من قبل".

وكان الخبير الأميركي، حذر الأحد من إمكان أن يحصد الفيروس أرواح ما بين 100 و200 ألف شخص في الولايات المتحدة.

وأعربت حكومة الصين عن استعدادها للتعاون مع نظيرتها الأميركية في جهود مكافحة انتشار الفيروس، وذلك خلال اتصال هاتفي جمع وزير الصحة الصيني ما شياو ويي، بوزير الصحة الأميركي أليكس عازر.

وبحسب بيان لجنة الصحة الوطنية في الصين، فإن الوزير الصيني أكد أن بلاده تعاملت بـ "انفتاح وشفافية ومسؤولية" في مكافحة كورونا، مضيفًا أن بكين مستعدة لتبادل خبراتها مع الولايات المتحدة. من جانبه أشاد وزير الصحة الأميركي، بجهود بكين، وما حققته من نجاح في الاحتواء.

البنتاغون

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع (البنتاغون) ان أول أحد أفراد الحرس الوطني في نيوجيرزي توفي بسبب كورونا، وأكدت إصابة 568 جنديا بارتفاع من 280 الخميس الماضي.

من ناحيته، قال حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم إن عدد المصابين الذي أودعوا في مستشفيات الولاية زاد إلى المثلين خلال الأيام الأربعة الماضية، بينما زاد عدد المرضى في وحدات الرعاية المركزة إلى 3 أمثال خلال الفترة ذاتها، مشيرا الى أن إجمالي عدد الإصابات في الولاية بلغ 5763.

وقال نيوسوم: "إذا كنت طالبا في كلية التمريض، أو طالبا في كلية الطب، فنحن بحاجة إليك... إذا كنت قد تقاعدت للتو في العامين الماضيين، فنحن بحاجة إليك".

وبينما أعلن حاكم ولاية فرجينيا رالف نورثام أنه أصدر أمرا يلزم السكان بالبقاء في منازلهم، بعدما بلغ إجمالي الإصابات في الولاية 1021، أصدرت عمدة واشنطن موريل باوزر أمرا يلزم السكان بالبقاء في منازلهم، موضحة أن من ينتهك الامر عمدا سيغرم 5000 آلاف دولار أو السجن لمدة لا تزيد عن 90 يوما أو كليهما.

وكشفت مشاهد مروعة من مستشفيات في نيويورك، الولاية الأكثر تضرراً بالوباء، وفي أنحاء أخرى من البلاد، أن المنظومة الصحية الأميركية عاجزة عن التعامل مع الأزمة.

وأشاد عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو بوصول السفينة "يو إس إن إس كومفورت"، التابعة للبحرية الأميركية، وتحتوي على 1000 سرير، للمساعدة في تخفيف الأزمة التي تجتاح مستشفيات المدينة.

وفي ولاية نيفادا، تم رسم خطوط بيضاء على الأرض في أحد مواقف السيارات وفقا لقاعدة مسافة التباعد الاجتماعي، لجعله مأوى وملاذا للمشردين الذين لا مأوى لهم. ولقيت الصور المنتشرة ردود فعل كبيرة على وسائل التواصل.

الصين

وبعد تراجع أعداد الاصابات على مدى 4 أيام، أعلنت السلطات الصينية أمس تسجيل زيادة في الحالات الجديدة بين الوافدين من خارج البلاد، مؤكدة تسجيل 48 إصابة وافدة، وبينت أن هناك وفاة واحدة من الخارج.

في المقابل، ولليوم السابع على التوالي، لم تسجل مدينة ووهان عاصمة إقليم هوبي ومركز تفشي الفيروس في الصين، أي إصابات جديدة.

وارتفع إجمالي عدد الوفيات في البر الصيني الى 3305 أشخاص والإصابات الى 81518.

وفي سيول، أعلن رئيس الوزراء الكوري الجنوبي، تشونغ سي كيون، أمس، أن بلاده ستطلق العام الدراسي الجديد بالتعليم عن بعد عبر الإنترنت، في وقت ارتفع عدد المصابين الى 9786، وعدد الوفيات الى 162.

وفي جاكرتا، أعلنت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، أمس، ان الحكومة قررت منع دخول الأجانب إلى البلاد أو مرورهم عبرها من أجل منع انتشار الفيروس.

إسرائيل وغزة

وبينما أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة تسجيل الإصابة العاشرة، ليرتفع بذلك عدد الحالات في كل الأراضي الفلسطينية إلى 117، في حين تم تسجيل وفاة واحدة، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية ارتفاع الاصابات إلى 4831 والوفيات إلى 17، بينما كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن ثلث فحوصات "كورونا" التي يتم إجراؤها في مدينة بني براق، التي يسكنها يهود متشددون دينيا، تكون إيجابية.

وفي دمشق، أعلنت وزارة الصحة السورية تسجيل ثاني وفاة والإصابات بلغت 10.

وفي طهران، اعتبر الرئيس حسن روحاني، في اجتماعه باللجنة الحكومية لمكافحة الوباء، أن "الحرب الإيرانية العراقية والعقوبات الأميركية وفيروس كورونا، هي امتحان واختبار إلهي كبير للشعب الإيراني"، مضيفا أن "مخطط منظمة الصحة العالمية يظهر أن إيران أفضل حالا من الدول الأخرى في ظل تفشي كورونا".

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور وفاة 141، مما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 2898، مشيرا الى 3111 إصابة إضافية سجلت خلال 24 ساعة، مما يعني أن الحصيلة الإجمالية باتت 44606.

وصول «كومفورت» إلى نيويورك

روحاني يعتبر أن وضع إيران أفضل من الدول الأخرى رغم ارتفاع الإصابات إلى 44606
back to top