خاص

الشيبة لـ الجريدة.: فترة الحظر ضاعفت فرش «الأسفلت»

أكد زيادة الآليات والكميات المستوردة من المصنع

نشر في 31-03-2020
آخر تحديث 31-03-2020 | 00:03
أكد مهندس مشروع صيانة طريق الملك عبدالعزيز آل سعود خالد الشيبة أن الهيئة العامة للطرق والنقل البري ضاعفت أعمال الأسفلت خلال فترة الحظر، في ظل سهولة الأعمال مع توقف الحركة المرورية في البلاد.

وقال الشيبة، لـ«الجريدة»، «إننا نعمل حاليا على موقع الجابرية، وهو عبارة عن كشط أسفلت بسماكة 5 سنتيمترات في أغلب المواقع، و10 سنتيمترات في بعض المواقع، وتأتي تلك الأعمال امتثالا لرغبة سمو أمير البلاد في استغلال فترة الحظر الجزئي وإنجاز أعمال صيانة الطرق».

وأشار إلى أنه تمت زيادة الآليات، وكميات الأسفلت التي يتم توريدها من المصنع إلى الموقع، مبينا أن سيارات الأسفلت تأتي من المصنع إلى الموقع في وقت أقل عن السابق لسهولة الحركة المرورية.

كميات الإنتاج

وأضاف الشيبة أن «كميات الإنتاج أصبحت تزيد في الموقع بشكل أكبر، وعقب الانتهاء من هذا الموقع سننتقل إلى العمل في موقع آخر، ونستغل فترة الحظر الجزئي في إنجاز تلك الأعمال بشكل أكبر».

وتابع: «اننا في هذا الموقع سنستقبل قرابة 50 سيارة أسفلت»، مبينا أن العمل في الطريق على الحارة البطيئة فقط، وعرضها 3.60 أمتار بطول قرابة كيلو و200 إلى كيلو و400 متر.

وأشار إلى أن فريق العمل بالموقع لديه فرقتان لأعمال الأسفلت، بالإضافة إلى فريق العمل الكاشت للأسفلت فلديه معداته الخاصة.

كشت الأسفلت

وبين الشيبة أن «الموقع الثاني سيكون عند تقاطع الدسمة، ونطلق عليه الكيلو زيرو، وهو تقريبا بطول كيلو و200 متر، وهو عبارة عن 3 حارات، ويتم حاليا أعمال كشت الأسفلت في ذلك الموقع وإعداده لأعمال الفرش».

ولفت إلى أن لديهم موقعا ثالثا سيكون في جسر المسيلة باتجاه الشمال بطول 8 كيلومترات، مضيفا ان الموقع بالكامل من الكيلو 5.100 إلى الكيلو 69 أحد المواقع الأكثر تضررا على طريق الملك عبدالعزيز، وهناك موقع آخر على نفس الطريق من بعد جسر المنقف من الكيلو 35.500 إلى الكيلو 40، «وحاليا قاربنا على إنهاء الأعمال به».

وقال الشيبة: «إننا نعمل في أعمال فرش الأسفلت من الخامسة مساء، ولدينا تصريح عمل إلى السابعة صباحا، إلا أن الآليات يتم إيقافها عند الساعة 2 فجرا، كون الأسفلت يحتاج إلى قرابة 5 ساعات راحة بعد فرشه، ومن ثم يتم افتتاح الطريق».

back to top