«زين» تقدم وجبات غذائية لمساندة جهود الدولة ضد «كورونا»

نشر في 31-03-2020
آخر تحديث 31-03-2020 | 03:00
شعار شركة زين
شعار شركة زين
أعلنت «زين» تقديمها وجبات غذائية يتم توزيعها بالتعاون مع البنك الكويتي للطعام والإغاثة في ظل الظروف الراهنة، بالإضافة إلى توفيرها قواعد لشحن الهواتف الذكية في مطار الكويت الدولي، لتسهيل تواصل المواطنين العائدين إلى البلاد مع عائلاتهم، كمبادرة منها لدعم الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة في هذه الظروف الاستثنائية للتصدي لانتشار ڤيروس كورونا في الكويت.

وذكرت الشركة، في بيان صحافي، أنها بادرت بهذه الخطوة التزاماً منها بتفعيل دورها الوطني تحت مظلة استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، لتعكس بذلك دور مؤسسات القطاع الخاص الكويتي في مُساندة القطاع العام بكل ما فيه مصلحة الوطن، وبالأخص خلال الأزمات التي تُظهر صلابة المجتمع الكويتي وقوته في التلاحم والترابط أمام كل ما يهدد أمن الوطن واستقراره.

وأوضحت «زين» أنها تستمر في تقديم ما يقارب 30 ألف وجبة غذائية، بالتعاون مع البنك الكويتي للطعام والإغاثة، حيث تم توزيع عدد كبير منها خلال الأسبوع الذي خصصته وزارة الصحة لفحص المقيمين العائدين إلى البلاد مؤخراً في أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف، لتخفيف أجواء الانتظار الطويلة عليهم، كما يتم توزيع العديد من الوجبات بشكل مستمر في مطار الكويت الدولي داخل قاعات الانتظار للطائرات التي تم تخصيصها لإجلاء المقيمين العائدين إلى بلادهم.

وأضافت الشركة أنها وفرت أيضاً عدداً من قواعد شحن الهواتف الذكية في مطار الكويت الدولي، لخدمة المواطنين العائدين إلى البلاد ضمن خطة وزارة الخارجية لإجلاء المواطنين من كل دول العالم خلال هذه الأزمة، بهدف تسهيل تواصلهم مع عائلاتهم فور وصولهم إلى أرض الوطن، كما توفر «زين» عددا كبيرا من الوجبات الغذائية لهم بشكل مستمر بالتنسيق مع البنك الكويتي للطعام والإغاثة، والإدارة العامة للطيران المدني.

وفي إطار جهودها لتفعيل دورها الوطني في التصدي لهذه الأزمة، وفرت «زين» مؤخراً خدمة الإنترنت والمكالمات المحلية مجاناً مدة شهر، بالتعاون مع الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، التزاماً منها تجاه عملائها في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد، كما قامت الشركة بتغيير اسم شبكتها إلى STAY HOME، تماشياً مع توجيهات مجلس الوزراء لتذكير عملائها بضرورة البقاء في المنزل قدر الإمكان، والمُساهمة في القضاء على هذا الوباء معاً.

وأطلقت «زين» أيضاً حملة توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان «#هذا وقتك»، والتي تقوم من خلالها بنشر التوعية الإيجابية حول أهمية الإحساس بالمسؤولية الوطنية في مثل هذه الأزمات، وعدم الالتفات للشائعات أو نقلها وأهمية المُشاركة في الحملات التطوعية، والالتزام بالبقاء في المنزل والتقيد بتعليمات الجهات الرسمية المختلفة.

كما قدمت الشركة، منذ اندلاع الأزمة، بالتعاون مع وزارة الصحة مُكالماتٍ مجانية لعملائها عند اتصالهم على أي من الخطوط الساخنة التابعة لوزارة الصحة وهي: 24970967 و96049698 و99048619، ليتمكّنوا من الاستعلام عن أي معلومات طبية أو صحية حول الڤيروس من فريق الوزارة الطبي المُتخصص، وأخذ المعلومات الصحيحة من الجهات الرسمية المُعتمدة من قبل الدولة.

وفي إطار تعاونها المُستمر مع مختلف وزارات الدولة، تقوم «زين» بتسخير خدمة الرسائل النصية القصيرة SMS مجاناً لوزارتي الصحة والداخلية، ليتسنى لهما إرسال المحتوى الطبي والتوعوي للمجتمع خلال هذه الفترة، كما نشرت الشركة مجموعة من الرسائل التوعوية بالتعاون مع فريق الوزارة عبر قنواتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى بث مقاطع ڤيديو توعوية رسمية من «الصحة» حول الڤيروس بسبع لغات مُختلفة، وهي: التاميلية، والتيلوغوية، والأوردو، والفارسية، والفلبينية، والبنغالية، والسنهالية.

وأكدت الشركة التزامها التام بجميع التعليمات والإجراءات الوقائية الصادرة من وزارة الصحة، للمُساهمة في الحد من انتشار الڤيروس في الكويت، حيث زوّدت جميع أفرعها العاملة خلال الإجازة وأجهزة الدفع الآلي وأجهزة الخدمة الذاتية التابعة لها في جميع أنحاء الكويت بأجهزة التعقيم، ويقوم فريق الشركة بشكل مستمر بتعقيم وتطهير أفرعها العاملة وأجهزتها وجميع منتجاتها بشكل دوري، حرصاً على سلامة عملائها، كما قامت «زين» بإخطار موظفي الأفرع بالالتزام بلبس القفازات الطبية، ووقف العمل بالأجهزة البيومترية لأخذ بصمات العملاء، وغيرها من الإجراءات.

وأفادت «زين» أنها أطلقت أيضاً حملة توعوية داخلية لموظفيها للحفاظ على سلامتهم، والتي قامت من خلالها بتوزيع المستلزمات الوقائية والمعقمّات على جميع الموظفين، وبث الرسائل التوعوية بشكل دوري.

وبينت الشركة أن دعمها لهذه الحملة أتى انطلاقاً من حرصها على تحقيق استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة فيما يتعلّق بمساندة القطاع العام لكل ما فيه مصلحة المجتمع، حيث ستظل مُلتزمة بتعهداتها التي قطعتها على نفسها في مجالات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية باعتبارها كيانا اقتصاديا مؤثرا في الدولة.

وبصفتها شركة الاتصالات الرائدة في الكويت، فإنها تسعى جاهدة لخدمة مجتمعها وأفراده من خلال تنظيم ودعم المبادرات القيمة على مدار السنة، لتعزيز وتفعيل دور القطاع الخاص، فالشركة تفخر بالرصيد الزاخر من البرامج والمشاريع التي تدعمها.

back to top