نيللي كريم: «100 وش» تجربة فنية خطها الأساسي التشويق

السيناريو يحدد مشاركتها في «حديث الصباح والمساء 2»

نشر في 29-03-2020
آخر تحديث 29-03-2020 | 00:04
تعود الفنانة نيللي كريم إلى الدراما الرمضانية، من خلال مسلسلها الجديد «100 وش»، الذي تباشر تصويره خلال الفترة الراهنة.
وفي دردشتها مع «الجريدة»، تتحدث نيللي عن المسلسل، وكواليس تصويره، إضافة إلى المنافسة الرمضانية من وجهة نظرها.
• نريد الاطمئنان على صحتك بعد الإصابة التي تعرضتِ لها أثناء التصوير؟

- الحمد لله، أصبحت أفضل كثيراً في الوقت الحالي، وأقوم بتصوير دوري في المسلسل بشكل اعتيادي دون أي مشكلات. فما حدث أنني تعرَّضت للسقوط من فوق دراجة نارية أثناء تصوير أحد المشاهد، وهو ما أصابني بتمزق في القدم اليمنى، وتطلَّب راحة مدة 3 أيام عدت بعدها لاستئناف التصوير.

سوء حظ

• يبدو أن سوء الحظ يلاحقك، وخاصة بعد العملية الجراحية التي خضعتِ لها قبل شهور؟

- الحمد لله على كل شيء، فكل مسألة يمر بها الإنسان في حياته يستفيد منها ويتعلم، وأقوم بممارسة حياتي بشكل طبيعي في الوقت الحالي، واستفدت مما تعرَّضت له، خصوصا أنني وجدت دعما ومساندة من كثيرين محيطين بي، ودعوا لي، وهذا الأمر دعمني بشكل كبير نفسياً، حتى استطعت تجاوز الأيام الصعبة التي عشتها.

«100 وش»

• حدثينا عن دورك في «100 وش»؟

- أجسِّد شخصية «سكرة «، وهي فتاة تحمل صفات مختلفة، بين خفة الدم والقدرة على الجدل مع مَن حولها، ونشاهد ما يحدث لها، فالمسلسل ليس كوميدياً، كما نُشر في بعض المواقع، لكنه تجربة فنية خطها الأساسي التشويق، مع وجود كوميديا قائمة على الموقف، وهذا النوع أقدمه للمرة الأولى في التلفزيون.

• ألم تقلقي من الكوميديا، خصوصا أنك لم تقدميها من قبل؟

- لا يوجد ما يجعلني أشعر بالقلق على الإطلاق، لاسيما أن التجربة ليست كوميدية من البداية للنهاية، وهذا الأمر ستلمسه بشكل مباشر عند مشاهدة حلقات العمل.

السبب الحقيقي

• ما سبب تغيير اسم المسلسل من «النصابين» إلى «100 وش»؟

- بالنسبة لي لا أعرف السبب الحقيقي، لكن عادة ما يتم اختيار اسما أنسب لأي عمل درامي، عبر التوافق بين المؤلف والمخرج والشركة المنتجة، وهذا ما حدث، فالعمل الدرامي منظومة متناغمة بين أطرافها، ولكي يتحقق النجاح يجب أن يكون هناك توافق بشكل كامل، وهو ما يتحقق في «100 وش».

تأجيل المسلسل

• هل شعرتِ بالضيق، لكون العمل تأجل لمدة عام كامل؟

- على العكس، لم أتضايق من تأجيل المسلسل العام الماضي، بل اعتبرت الأمر فرصة للحصول على راحة، وخاصة أنني كنت أتعرض لضغط كبير كل عام في الدراما الرمضانية، ونظرت للأمر من منظور آخر، وهو الفرصة على التقاط الأنفاس، وهذا الأمر أفادني كثيراً على المستوى النفسي.

جميع الأعمال

• كيف ترين المنافسة الرمضانية في 2020؟

- لا أنظر إلى المنافسة، لكن جميع الأعمال تكمل بعضها لمصلحة الجمهور، فهو المستفيد من وجود أعمال متعددة وجيدة في السباق الرمضاني، فأكثر ما يشغلني في اختياراتي هو البحث عن تجارب جديدة فنية يمكن أن تضيف لي وتقدمني بشكل مختلف، وهو رهاني في اختياراتي الجديدة دائماً.

للمرة الخامسة

• حدثينا عن تعاونك الجديد مع المخرجة كاملة أبوذكري؟

- سعيدة جدا بالعمل مع كاملة للمرة الخامسة، خصوصا أننا قدمنا معاً مجموعة من الأعمال المهمة في السينما والتلفزيون، وهي من المخرجات المميزات والقادرات على تقديم أعمال فنية مختلفة، وأتمنى أن يتواصل عملنا معاً مستقبلاً بمزيد من التجارب الفنية، فتجربة «100 وش» هي الخامسة بالسينما والتلفزيون، وفي كل مرة أستفيد منها كثيراً ومن خبرتها.

دفعة معنوية

• كُرمتِ أخيرا من مهرجان أسوان لسينما المرأة، كيف وجدتِ التكريم؟

- سعدت جدا بالتكريم، لأن هذه التكريمات تعطي دفعة معنوية قوية للفنان بشكل عام، فلحظة التكريم شعرت بسعادة كبيرة واستثنائية، فهذه اللحظة يشاركني فيها كثيرون ممن ساعدوني بحياتي عامة، ومسيرتي الفنية بشكل خاص، بداية من والدتي، التي دعمتني بشدة، مروراً بعائلتي، والمخرجين الذين تعاونت معهم.

تجربة درامية

• هل ستشاركين في الجزء الثاني من مسلسل «حديث الصباح والمساء»؟

- المسلسل في جزئه الأول شكَّل تجربة درامية استثنائية في تاريخ الدراما المصرية، ليس فقط لوجود عدد كبير من النجوم فيه، لكن لجودة العمل الاستثنائية، التي جعلته من أهم الأعمال الدرامية وحرفية تقديمه، فحتى مَن قاموا بأدوار صغيرة في هذا العمل أصبحوا نجوما لاحقا، ومصير مشاركتي في العمل مرهون بجودة السيناريو والمعالجة التي سيتم تقديمها. على المستوى الشخصي، ليس لدي مانع، لكن موقفي النهائي لن أقرره قبل قراءة السيناريو كاملا.

التدابير الوقائية

• هل ترين أن أزمة فيروس كورونا قد تؤثر على الأعمال الدرامية؟

- نحرص على اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة أثناء التصوير وخارجه، سواء كممثلين أو كمشاركين في صناعة المسلسل، وهناك وعي كبير بهذه الأزمة، فنحن كمصريين شعب محب للحياة، وبالإرادة المشتركة سنتمكن من تجاوز هذه الأزمة بشكل كامل خلال فترة وجيزة.

أجسِّد شخصية «سكرة» لفتاة تحمل صفات خفة الدم والقدرة على الجدل

نحرص على اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة أثناء التصوير وخارجه
back to top