«دراما رمضان» ترفع حالة الطوارئ بوحدات تصوير مضاعفة

جهود متواصلة من يسرا وجمانة مراد وحلا شيحة في «دهب عيرة»

نشر في 24-03-2020
آخر تحديث 24-03-2020 | 00:03
من يمين الصورة كل من الفنانة جمانة مراد و يسرا
من يمين الصورة كل من الفنانة جمانة مراد و يسرا
بعدما تأخر الاتفاق على المشاريع الدرامية الجديدة لأسباب مرتبطة بالتعاقدات مع النجوم، دخل صناع المسلسلات في سباق مع الزمن، لإنجازها والاستعانة المبكرة بوحدات تصوير إضافية.
رغم تبقي أقل من شهرين على بداية رمضان فإن معظم الأعمال الدرامية لم تصور حتى المشاهد التي يفترض أن تتضمنها الإعلانات الدعائية، التي ترغب الفضائيات في عرضها، علماً بأن تأخير التصوير سيؤدي إلى تأخر إطلاق الترويجية منها، حيث دخلت وحدات تصوير مضاعفة وكاميرات المخرج الثاني لإنجازها.

ومن بين هذه الأعمال مسلسل «دهب عيرة»، الذي تقوم ببطولته يسرا مع جمانة مراد، وحلا شيحة، وقرر المخرج سامح عبدالعزيز تعديل جدول التصوير، ليتناسب مع ارتباطات يسرا وجمانة، خصوصا أن التصوير سينطلق قبل العرض بأقل من 70 يوماً.

ويستمر تصوير المسلسل حتى الأيام الأخيرة من شهر رمضان، علماً بأن وحدة تصوير إضافية سيتم العمل بها لإنجاز تصوير المسلسل، لكن سامح لم يحسم بشكل نهائي ما إذا كان سيستعين بمخرج لإدارة الوحدة الإضافية، وتصوير عدد من المشاهد الثانوية، علماً بأن ساعات التصوير اليومية ستصل إلى نحو 16 ساعة لإنجاز أكبر قدر من المشاهد.

وتابع سامح عملية الانتهاء من الديكورات التي بنيت في ستوديوهات «العدل غروب» الشركة المنتجة للمسلسل، بينما سيتم تنفيذ التصوير الخارجي للعمل خلال فترة استبدال الديكورات مع إلغاء فكرة السفر خارج القاهرة عدة مرات لإنجاز بعض المشاهد.

تامر محسن

بدوره، حدد المخرج تامر محسن بشكل كبير المشاهد التي ستتولاها وحدة الإخراج الثانية لمسلسله الجديد «تقاطع طرق»، الذي تعود من خلاله منى زكي للدراما، حيث يضم المسلسل مشاهد خارجية متعددة تحتاج إلى وقت طويل في التصوير، علماً بأن فريق العمل يباشر التصوير الداخلي، بينما يعمل أكثر من 14 ساعة يومياً لإنجاز أكبر عدد من المشاهد.

مسلسل «النهاية»

على عكس ضغط التصوير، الذي تعانيه أغلبية الأعمال الدرامية فإن مسلسل «النهاية»، الذي يقوم ببطولته يوسف الشريف، ويخرجه ياسر سامي، هو العمل الوحيد تقريباً بالسباق الرمضاني الذي لا يعمل صناعه تحت ضغط الوقت، بسبب بداية التصوير بشكل مبكر.

وبالرغم من عدم انتهاء السيناريست عمرو سمير عاطف من كتابة العمل حتى الآن فإن فريق عمل المسلسل أنهى نحو 50 في المئة من الأحداث، خصوصا مشاهد التظاهرات التي تم تصويرها في مدينة الإنتاج الإعلامي، واستخدمت فيها قنابل الغاز المسيل للدموع.

الزعيم في أمان

نفس الأمر بالنسبة للفنان عادل إمام ومسلسله «فلانتينو»، الذي أوشك مخرجه رامي إمام على الانتهاء من تصويره، يباشر رامي التصوير دون استعجال، فضلاً عن اهتمامه بأدق التفاصيل والديكورات التي يجري بناؤها بجانب اختيار مواعيد محددة للتصوير الخارجي، بما لا يسبب ازدحاما جماهيريا حول الزعيم يؤدي لتعطل التصوير.

وصور عادل إمام جزءاً كبيراً من مشاهده بالمسلسل العام الماضي، لكن خروج العمل من السباق الرمضاني، العام الماضي، دفع فريقه إلى إرجاء التصوير، وتسبب انشغال الأبطال وارتباطهم بأعمال اخرى في تأجيل التصوير اكثر من مرة.

محمد سامي

من ناحيته، قرر المخرج محمد سامي عدم الاستعانة بأي مخرج لمساعدته في العمل، مكتفياً بإسناد بعض المشاهد الثانوية لمساعديه مع الاكتفاء بكتابة «مساعد مخرج أول» على شارة المسلسل، علماً بأن بطل العمل محمد رمضان سيتفرغ للتصوير خلال الأيام المقبلة، لإنجاز أغلبية مشاهده بسبب عدم تصويره سوى مشاهد محدودة من المسلسل.

من جانبها، قررت الفنانة غادة عبدالرازق تحدي الوقت لإنجاز تصوير مسلسلها «سلطانة المعز»، حيث ستواصل التصوير حتى الأيام الأخيرة من رمضان، علماً بأن أغلبية تصوير مشاهد العمل ستكون في ديكورات محددة سلفاً معتمدة على انجاز أكبر عدد من المشاهد باليوم الواحد.

كما استعان المخرج محمد بكير بأحد مساعديه ليشرف على وحدة التصوير الثانية، التي ستتولى تصوير عدد من المشاهد الخارجية بشوارع القاهرة، علماً بأنه الغى التصوير في خارج مصر وطلب من السيناريست اياد إبراهيم تعديل السيناريو، بما يتناسب مع ضغط الوقت.

المخرج محمد بكير استعان بأحد مساعديه ليشرف على وحدة التصوير الثانية

غادة عبدالرازق تتحدى الوقت لإنجاز تصوير «سلطانة المعز»
back to top