إحلال وتجديد قصر «ثقافة توشكى» في أسوان

يضم مسرحاً ومكتبة للحرف والفنون التشكيلية

نشر في 16-03-2020
آخر تحديث 16-03-2020 | 00:04
بدأت الحكومة المصرية تهتم بمحافظات الصعيد، البعيدة عن مركزية العاصمة، من خلال مشروعات في قطاعات مختلفة، بينها القطاع الثقافي.
وصل الاهتمام الحكومي المصري بالتراث إلى الصعيد، وأحدث المشروعات التي جرى افتتاحها قصر ثقافة توشكى، في أقصى جنوب مصر.

وثمّن مثقفون في مصر الخطوة التي اتخذتها وزارة الثقافة أخيرا بالعمل على إحلال وتجديد قصر ثقافة توشكى بمحافظة أسوان (جنوبي البلاد)، حيث افتتحته وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم في حلته الجديدة الأسبوع الماضي، واعتبروا أنها خطوة جيدة للتوعية وتنشيط الوعي الثقافي والفكري في مدن وقرى صعيد مصر.

ووسط حفاوة بالغة من أهالي توشكى وأبناء مركز نصر النوبة، افتتحت وزيرة الثقافة د. إيناس عبدالدايم، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان قصر ثقافة توشكى، بعد إحلاله وتجديده، بحضور د. أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية، وأعضاء مجلس النواب، وعمد ومشايخ توشكى.

من جانبها، قالت عبدالدايم إن قصر ثقافة توشكى يعد رافدا جديدا للإبداع في أقصى الجنوب، واصفة إياه بـ"شريان جديد للتنوير يُضاف إلى البنية الثقافية".

وأوضحت أن البرنامج الذي جرى وضعه لقصر الثقافة يشتمل على أنشطة متعددة ومتنوعة، تعمل على استثمار طاقات الشباب، واكتشاف ورعاية المواهب في مناطق الجنوب.

وأضافت أن قصر ثقافة توشكى خطوة جديدة على طريق استراتيجية تحقيق العدالة الثقافية والوصول بالمنتج الفكري والفني إلى المناطق الحدودية والأكثر احتياجا.

ويضم المبنى الجديد مسرحا، ومكتبة عامة، وقاعة للتكنولوجيا والمعلومات، وقاعات للحرف البيئية والفنون التشكيلية وأنشطة الطفل.

من جهته، ذكر أحمد عواض أن قصر ثقافة توشكى يعد من أقدم المواقع الثقافية التابعة للهيئة، حيث يعود تاريخه إلى عام 1964، وتوقف العمل فيه منذ 3 سنوات نتيجة تصدع المبنى، وخلال العام الماضي تقرر إنهاء أعمال إحلاله وتجديده.

القصر يعد رافداً جديداً للإبداع في أقصى الجنوب
back to top