الوزير الحريص: تعقيم الطائرات ومباني الركاب في حال اكتشاف إصابة بـكورونا

نشر في 25-02-2020 | 13:08
آخر تحديث 25-02-2020 | 13:08
وزير الدولة لشؤون الخدمات ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة مبارك الحريص
وزير الدولة لشؤون الخدمات ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة مبارك الحريص
أعلن وزير الدولة لشؤون الخدمات ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة مبارك الحريص اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجه فايروس كارونا.

وقال الحريص في تصريح صحفي اليوم بانه يتابع عن كثب تطور انتشار فايروس كارون والذي طرق باب البلاد من خلال إعلان وزارة الصحة عن إصابة ثلاثة أشخاص بهذا الفايروس، وبهذا الإعلان يتوجب علينا التكاتف واتخاذ كافة الإجراءات للحد من تفشي هذا الوباء.

واكد الحريص بأنه يعمل على تنفيذ توجيهات مجلس الوزراء حول تطبيق خطة الطوارئ الصحية لمواجهة تفشي فايروس كارونا مبينا بأنه أعطى توجيهاته للجهات التابعة له باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية التي من شانها الحد من انتشار الفايروس، مشددا في الوقت ذاته على المسؤولين والعاملين بالجهات التابعه له بمضاعفت الجهود المبذولة والتنسيق المستمر مع الجهات ذات الصلة كوزارة الصحة ووزارة الداخلية وغيرها من مؤسسات الدولة.

وأوضح الحريص بأن وزارة المواصلات إدارة النقل البحري قد اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية والتنفيذية بالتنسيق مع مؤسسة الموانئ الكويتية والجهات الحكومية ذات الصلة منذ أن بدأ ينتشر هذا الفايروس، حيث تم إصدار قرار ينص على حظر واستقبال السفن والبواخر القادمة من الجمهورية الإيرانية الإسلامية وجمهورية العراق وباقي الدول التي تفشى بها الفايروس، مشيرا إلى أن هذا القرار مستمر حتى إشعار أخر. كما بين بان مؤسسة الموانئ اصدرت تعميم تناشد به كافة العاملين بالموانئ الكويتية وكذلك والشركات الملاحية باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالفايروس ونقلها داخل البلاد.

اما فيما يخص الإدارة العامة للطيران المدني بين الحريص بأن الإدارة تعمل على اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لتفعيل خطة الطوارئ حيث قامت بالتنسيق مع الوزارات المعنية كوزارة الصحة ووزارة الداخلية وكذلك شركات الطيران العالمية، حيث تم تزويد المنافذ في مطار الكويت الدولي بالمعدات الخاصة للوقاية من قبل لجنة اللوائح الصحية الدولية. وأضاف الحريص من بين الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها تركيب كاميرات حرارية شملت كافة مباني المطار بحيث تعمل على قياس درجة حرارة المسافرين القادمين وفحصهم قبل دخولهم للبلاد.

وأكد الحريص بأن الأدارة العامة للطيران المدني حرصت على مخاطبة الشركات الوطنية والعالمية وتعميم اللوائح الصحية والنشرات الطبية التي يجب الالتزام بها، بالأضافة إلى ذلك أشار بأنه تم التنسيق مع تلك الشركات لوضع آلية مرنه تساعد على التواصل المباشر بين الإدارة والشركات بتسمية ضابط اتصال من كل شركة بحيث يكون على اتصال مباشر مع المسؤولين بالأدارة. وأضاف بأن الإدارة العامة للطيران المدني طلبت من كافة الشركات تزويدها بالإقرار الصحي للمسافرين وتفعيل خطة الطوارئ الخاصة بالأمراض المعدية والفيروسات

بالإضافة إلى تلك الإجراءات بين الحريص بأن الطيران المدني طلب من شركتي الخطوط الجوية الكويتية وطيران الجزيرة تخصيص فرق استجابة سريعة خاصة بالطوارئ الطبية وتطبيق خطط التعقيم بالطائرات إذا ماتم اكتشاف أي حالة مصابة أو بدأت عليها أعراض العدوى والتأكيد على أتباع الإجراءات الاحترازية وتعميم الإجراءات وأجهزة التعقيم الخاصة بالطائرات ومباني الركاب التابعة لهما.

وأكد الحريص على أهمية سلامة العاملين في مباني مطار الكويت حيث بين بأن الأدارة العامة للطيران المدني وفرت للعالمين بمرافق المطار الأدوات الصحية المطلوبة للوقاية من الفايروس كالكمامات والقفازات، مشيرا إلى أن ارتدائها أصبح إلزاما على كافة العاملين بالمطار.

وأشار الحريص بأن الإدارة العامة للطيران المدني لم تكتفي بهذه الإجراءات بل عززتها بخطوات من شأنها المساعدة على مواجه تفشي فايروس كارونا، حيث أصدرت الإدارة تعميما يحظر استقبال الطائرات القادمة من الدول التي انتشر بها الوباء، وكذلك شددت على حظر سفر شركات الطيران الكويتية لتلك الدول.

وأضاف الحريص بأن من الإجراءات التي تم اتخاذها بالتنسيق مع شركات الطيران يتم اإبلاغ الإدارة العامة للطيران المدني عن أي مسافر قادما لمطار الكويت الدولي (ترانزيت) من الدول التي اكتشف بها الفايروس، حيث تقوم الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات الاحترازية مع المسافر وفحصة فور وصولة قبل أن يختلط مع باقي المسافرين بصالة الانتظار.

أما بالشأن البريد فقد أكد الحريص بأنه أعطا توجيهات للمسؤولين بالوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة نحو وقف استقبال الطرود والرزم البريدية القادمة من الدول التي انتشر بها هذا الوباء مبيينا بأن هذا الإجراء يأتي ضمن الخطة التي تعمل على تطبيقها الجهات التابعة له.

وفي ختام التصريح أشاد الحريص بالدور الوطني الذي يقوم به شباب وبنات الكويت لحماية اخوانهم واخواتهم الشعب الكويتي من هذا الفايروس الذي لا يفرق بين ذكر وأنثى ولا كبير ولا صغير، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.

back to top