نبيل شعيل: فخور بالمشاركة في مبادرة «صناع الأمل»

ثمّن بلبل الخليج الفنان نبيل شعيل مشاركته في أوبريت "صناع الأمل"، إلى جانب أكثر من 30 نجماً عربياً توافدوا خلال الأيام الماضية على دبي، لتسجيل حضورهم في المبادرة التي تحمل رسالة أمل وتفاؤل من الإمارات لصنع التغيير الإيجابي.

وشارك من الكويت، إلى جانب شعيل، قيثارة الخليج نوال والفنان طارق العلي، وعرض الأوبريت مساء أمس في ختام المبادرة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبي.

وقال بوشعيل، عن حضوره في هذا الحدث الاستثنائي: "فخور جداً بمشاركتي في مبادرة تعتبر الأكبر من نوعها تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد كتفاً بكتف مع الفنان العالمي ريد ون، مساهماً ولو بجزء بسيط في نشر الأمل والحب والإنسانية في العالم أجمع".

وأضاف: "أشكر منظمي مبادرة صناع الأمل على دعوتي، وعلى جهودهم المثمرة، وأشكر جميع طاقم العمل لأنهم الركيزة الأساسية لنجاح هذه المبادرة الإنسانية والخيرية الملهمة التي توثر بشكل إيجابي، وتبث وميض الأمل على كل المجتمعات، معاً نصنع الأمل ونبني الانسان ونحتفي بأصحاب العطاء في عالمنا العربي".

من جانبه، أثنى الفنان طارق العلي على المبادرة، معرباً عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث من خلال فقرة كوميدية.

وتأتي مبادرة "صناع الأمل" امتثالاً لمبادرة سمو الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث توافد على استديوهات ساوند أند ميديا برودكشن للمطرب والملحن فايز السعيد، 30 نجماً عربياً، إضافة إلى مشاركة مجموعة كبيرة من مشاهير "السوشيال ميديا"، والعديد من الشخصيات الإعلامية والاجتماعية من مختلف الفئات لتسجيل أحداث الملحمة الغنائية "صناع الأمل"، من ألحان وإشراف ريد وان.

ويأتي الأوبريت متزامناً مع حفل الدورة الثالثة من "صناع الأمل"، الذي أقيم مساء أمس في دبي، لتشكل هذه المبادرة رسالة أمل وتفاؤل من دولة الإمارات لصنع التغيير الإيجابي للمجتمعات العربية.

وتعتبر "صناع الأمل" المبادرة الأكبر من نوعها في العالم والعالم العربي، إذ تهدف إلى تكريم أصحاب العطاء في الوطن العربي، من صناع التغيير الإيجابي الذين يساهمون في بناء واقع أفضل في مجتمعاتهم من خلال مشاريعهم الإنسانية التطوعية، من بين أكثر من 92 ألف صانع أمل عربي شاركوا في نسخة هذا العام من مبادرة "صناع الأمل"، تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية. وللمرة الأولى، يشهد حفل "صناع الأمل" تبني دعم مشروع إنساني ليكون مشروع العام الإنساني العربي، وذلك لترسيخ ثقافة العمل الإنساني، من خلال توحيد جهود أكبر عدد من الناس لدعم مشروع عربي ذي قيمة إنسانية.