ارتداد كبير لمؤشرات البورصة والسيولة 41.6 مليون دينار

«العام» يرتفع 1.18%... وطلبات شراء جيدة على الأسهم القيادية رفعت أسعارها

نشر في 21-02-2020
آخر تحديث 21-02-2020 | 00:05
بورصة الكويت
بورصة الكويت
ارتدت مؤشرات بورصة الكويت في آخر تعاملات هذا الأسبوع وسجلت مكاسب كبيرة عوضت جزءاً كبيراً من خسائر جلساته الأولى وأقفل مؤشر السوق العام على نمو بنسبة تجاوزت نقطة مئوية هي 1.18 في المئة أي 72.35 نقطة ليقفل على مستوى 6188.37 نقطة، وسط تراجع محدود في السيولة قياساً بسيولة، أمس الأول، لكنه كان مُرضياً إذ بلغ 41.6 مليون دينار تداولت عدد أسهم منخفضاً كثيراً عن معدلات هذا الأسبوع بلغ فقط 143.7 مليون سهم نفذت من خلال 7227 صفقة.

وتم تداول 126 سهماً ربح منها 77 وانخفض 33 في حين استقر 16 سهماً دون تغير، وسجل مؤشر السوق الأول ارتفاعاً هو الأكبر له في فبراير الجاري بنسبة 1.4 في المئة، أي ما يعادل 96.27 نقطة ليقفل على مستوى 6871.28 نقطة وبسيولة جيدة كانت 24.6 مليون دينار حركت 41.3 مليون سهم من خلال 3933 صفقة، ورفعت أسعار 15 سهماً من إجمالي 18 وتراجع سهمان فيما استقر سهم واحد دون تغير.

وحقق مؤشر "رئيسي 50" نمواً أقل من "الأول" وحقق ارتفاعاً بنسبة 0.7 في المئة تعادل 35.11 نقطة ليقفل على مستوى 4962.26 نقطة بسيولة محدودة نسبياً بلغت 5.5 ملايين دينار تداولت 76.7 مليون سهم عن طريق 2238 صفقة، وكانت قد ارتفعت أسعار 33 شركة وتراجعت أسعار 10 شركات واستقرت 5 دون تغير فيما لم يتداول سهمان في مؤشر "رئيسي 50".

ارتداد جيد

سجلت الأسهم القيادية وبعد ضغط مستمر مدة طويلة استغرقت أسبوعين ارتداداً جيداً وبنسب كبيرة رفعت أسعار 15 منها بنسب كبيرة خصوصاً الأسهم القيادية منها وبقيادة البنك الوطني الذي بدأ الارتداد قبلها ومنذ جلسة الأربعاء ليسحب قطاع البنوك أولاً ثم أسهم السوق الأول خصوصاً زين وأجيليتي وبعد عمليات وطلبات شراء جيدة خلال الجلسة دفعت بالمؤشرات بانتظار فترة المزاد التي سُجل خلالها استمرار عمليات الشراء وبسيولة جيدة تجاوزت مليوني دينار، مما يطمئن نوعاً ما مستثمري الأسهم القيادية ويدفع بالسوق لمزيد من الارتداد وتعويض خسائر هذا الشهر على أقل تقدير.

في المقابل، ومع تحرك الأسهم القيادية تراجعت المضاربات بشكل كبير وتركزت السيولة على السوق الأول بوتيرة أكبر وأسرع وانخفض حجم الأفضل تداولاً خصوصاً الأسهم ما دون القيمة الاسمية وأسهم شركات الاستثمار على وجه الخصوص وكان لافتاً عدم استفادة بعض الأسهم الاستثمارية ذات التوزيعات الكبيرة من الارتداد وبقيت قريبة من أدنى مستوياتها خلال هذا العام، وتراجع سهم لوجستيك بنسبة 5.5 في المئة وسط عمليات جني أرباح سريعة وسط نشاط كبير على السهم بينما حقق سهم دبي الأولى نمواً بنسبة 10 في المئة، وكان نشيطاً وبين الخمسة الأفضل نشاطاً.

ولم يغب أرزان عن النشاط وتحقيق المكاسب لكنها محدودة بنسبة 2.5 في المئة فيما استقر آن وأبيار دون تغير، ووصلت الجلسة إلى نهاية مثالية حيث ارتفاع مستوى عمليات الشراء قياساً على البيع لتنتهي الجلسة إيجابية ومتفائلة وتحمي جزءاً كبيراً من سلبية الأسبوعين الماضيين.

خليجياً، غطى اللون الأخضر معظم مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي، إثر أخبار جيدة عن الصين، وكانت القيادة لبورصة الكويت التي حققت أفضل الارتفاعات ثم السوق السعودي الذي ربح نسبة فاقت 1 في المئة واستعاد مستوى 8 آلاف نقطة، ولم يغب عن اللون الأخضر سوى مؤشر سوق أبوظبي الذي خسر حوالي نصف نقطة مئوية على الرغم من ارتفاع أسعار النفط بنسبة كبيرة واقتراب برنت من مستوى 60 دولاراً للبرميل، الذي لم يشهده منذ انتشار فيروس كورونا في الصين ثم بعض الدول.

اللون الأخضر يغطي معظم مؤشرات أسواق المال الخليجية بعد أخبار جيدة من الصين
back to top