الجارالله: مباحثات الناصر وظريف تخدم المنطقة والتهدئة

شارك في احتفال يوم العلم الكندي وثمن العلاقات المتطورة مع أوتاوا

نشر في 19-02-2020
آخر تحديث 19-02-2020 | 00:04
نائب وزير الخارجية خالد الجارالله والسفير الكندي خلال الاحتفال بيوم العلم
نائب وزير الخارجية خالد الجارالله والسفير الكندي خلال الاحتفال بيوم العلم
اعتبر نائب وزير الخارجية خالد الجارالله ان لقاء وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن قبل ايام كان ايجابيا ومفيدا.

وقال الجارالله في تصريحات للصحافيين على هامش مشاركته مساء امس الاول في احتفال السفارة الكندية لدى البلاد بيوم العلم الوطني الكندي، ان هناك تواصلا مستمرا مع الجانب الإيراني وزيارات لمسؤولين إيرانيين للكويت ومن الطبيعي أن يلتقي الوزيران، وكانت مباحثاتهما إيجابية وبناءة. وتم التطرق خلالها إلى الأوضاع في المنطقة وإلى العلاقات الثنائية بين البلدين "وبالتالي نعتقد أن هذه اللقاءات مفيدة وستصب في مصلحة المنطقة والجهود الهادفة للتهدئة فضلا عن العلاقات الثنائية بين البلدين".

وأشاد الجارالله بتميز العلاقات المتطورة والممتدة بين الكويت وكندا، معربا عن تطلع الكويت إلى مزيد من دعم وتعزيز هذه العلاقات المتميزة مع الأصدقاء في كندا.

العلاقة مع كندا

وقال ان العلاقات الثنائية بين البلدين متميزة، وهناك تواصل مستمر، ومصالح مشتركة بينهما، وذلك ما أكدته الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الكندي للبلاد جاستن ترودو حيث عقد مباحثات معمقة مع كبار المسؤولين وتناولت أوجه العلاقات المختلفة بين البلدين الصديقين وهناك مصالح واستثمارات كويتية لا تقل عن 10 مليارات دولار في كندا، مشيرا إلى أن هناك 500 طالب كويتي يدرسون في كندا إضافة إلى مجالات أخرى من التعاون.

وذكر أن هناك فرصا عديدة للكويت للاستثمار في كندا وتشكل إضافة للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، لافتا إلى التعاون البترولي المتميز بين الكويت وكندا والذي يعد مجالا واسعا للتواصل والتنسيق بين البلدين وكذلك بالنسبة في مجال الطاقة بشكل عام "ونعتقد أن فرص الاستثمار وتطوير العلاقات بين البلدين مواتية وواعدة في الوقت نفسه".

وأعرب عن التقدير للدور الكندي المساند للحق الكويتي إبان محنة الغزو العراقي للكويت، مضيفا أن "هناك دائما جديدا في علاقاتنا مع كندا التي تحتل مكانة مرموقة في الاقتصاد العالمي، وأن هناك لقاءات مفيدة تصب في مصلحة الكويت".

الأزمة الخليجية

وجدد الجارالله التأكيد على أن الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية موجودة ومستمرة ولن نفقد الأمل في استمرار هذه الوساطة.

وعن تواصل الكويت مع الجانب الصيني بشأن فيروس كورونا المستجد أفاد بأن للكويت تواصلا مع الأصدقاء في الصين وقد أعربت الكويت عن تضامنها معها حيال هذه الكارثة الصحية الكبيرة وسبق لمجلس الوزراء أن أعلن عن مساعدات طبية ستقدمها الكويت إلى الصين "وسنستمر في تقديم الدعم والمساعدة للاصدقاء في الصين لمواجهة هذه الكارثة الصحية الكبيرة".

وعما يسمى خطة السلام الأميركية حيال القضية الفلسطينية قال "سبق أن أشرنا إلى أن الكويت عبرت عن موقفها حيالها بأننا نؤيد ونثمن عاليا جهود الولايات المتحدة وأن هذه الخطة تتعلق بقضية شعب عانى أكثر من 70 عاما بالتالي لابد من وضع حد لهذه المعاناة وهذا الجهد لن يتحقق إلا بحل قائم على الشرعية الدولية وقرارات مجلس الامن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية وحل الدولتين بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".

نائب وزير الخارجية التقى سفير النيجر والمنسق الأممي في الصومال

اجتمع نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، أمس، مع سفير النيجر لدى الكويت عبدو بوبكر، وتم خلال اللقاء بحث عدد من أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.

واجتمع الجارالله، أمس، مع نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الصومال د. آدم عبدالمولى، الذي يقوم بزيارة للبلاد والوفد المرافق له.

وتم خلال اللقاء استعراض الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر دعم التعليم في الصومال، والذي سيعقد في الكويت خلال العام الحالي والدور الذي ستقوم به الأمم المتحدة في مجال المساهمة في الإعداد والمشاركة في أعمال هذا المؤتمر المهم والذي يعقد للمرة الأولى.

حضر اللقاء كل من مساعد وزير الخارجية لشؤون المراسم السفير ضاري العجران ومساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي السفير فهد العوضي، ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب الوزير السفير أيهم العمر، ورئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر دعم التعليم في الصومال د. غانم النجار، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم لدى الكويت د. طارق الشيخ.

الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية مستمرة ولن نفقد الأمل

حل القضية الفلسطينية لن يتحقق إلا وفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية
back to top