«الشؤون»: لا يمكننا إيصال المساعدات إلى الداخل السوري

• الهاجري: إيصالها للاجئين في دول الجوار لعدم التعاون مع النظام
• شطب الفرق التطوعية غير الفاعلة رهن إقرار اللائحة الجديدة

نشر في 18-02-2020
آخر تحديث 18-02-2020 | 00:05
الوكيلة المساعدة لشؤون قطاع التنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية هناء الهاجري والعازمي والفضلي خلال الفعالية
الوكيلة المساعدة لشؤون قطاع التنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية هناء الهاجري والعازمي والفضلي خلال الفعالية
أكدت الوكيلة المساعدة لشؤون قطاع التنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية هناء الهاجري عدم إمكانية إيصال المساعدات العينية، التي تُجمع عبر حملات التبرعات التي تطلقها الوزارة، إلى الداخل السوري؛ لعدم وجود تعاون مع النظام هناك، مشيرة إلى أن ريع هذه الحملات خصوصاً التي تنفذ في فصل الشتاء يذهب إلى اللاجئين السوريين في دول الجوار كالأردن ولبنان وتركيا.

وأوضحت الهاجري، في تصريح أمس الأول، على هامش حضورها فعالية إطلاق برنامج "بادر" لتسجيل الفرق التوعية، التي أقيمت في صالة مركز تنمية المجتمع باليرموك، أن اطلاق البرنامج الآلي الخاص بتسجيل الفرق التطوعية يأتي ضمن إنجازات الوزارة، ويعزز دورها في تشجيع العمل التطوعي في الكويت، لافتة إلى أن البرنامج سيكون متوفراً كتطبيق عبر الهواتف الذكية، بما يتيح للفرق الراغبة في ممارسة أنشطتها تقديم الطلب والتسجيل في البرنامج.

وأضافت أن "عملية اشهار الفرق ستتم أيضاً عبر البرنامج، وكذلك عملية التجديد عند انتهاء الشهادة الممنوحة لها"، مشيرة إلى أن الوزارة منحت المتطوعين مطلق الحرية في تنفيذ انشطتهم بما يتوافق وأهداف الفريق المنتسبين اليها، ومؤكدة أن حصول الفريق على الشهادة يعني السماح له بممارسة مهامه بكل حرية تحت مظلة الوزارة.

وذكرت الهاجري أن "الشؤون"، من خلال التغيير في اللائحة، سمحت للفرق باستخدام مراكز التنمية وأندية الأطفال التابعة لها لتنفيذ أنشطتها وممارسة مهامها، مبينة أن ذلك يشمل امكانية إقامة الندوات بحيث تعكس النشاط والهدف الذي أشهر الفريق من أجله، لاسيما أن هذا الدعم يندرج ضمن تشجيع الكويت للعمل التطوعي والمتطوعين على مختلف أعمارهم.

وكشفت أن الوزارة تعكف حالياً على إعداد لائحة تنظيمية جديدة خاصة بالفرق التطوعية، من شأنها تنظيم أعمال المبادرين بمختلف أنشطتهم وفرض رقابة محكمة على الفرق، حفاظاً على دورها المهم، وتعزيزاً للتطوع في المجالات كافة، موضحة أن اللائحة الجديدة تهدف إلى تنظيم عمل الفرق ومنح الصلاحية للوزارة بشطب غير الفاعلة، ولا يزال الأمر على طاولة التشريع للخروج برؤية واضحة قبل الاعتماد والإقرار.

شطب 40 فريقاً

وحول شطب 40 فريقاً غير فاعلة وغير متعاونة مع الوزارة، أكدت أنه حتى الآن لم يشطب أي فريق، غير أن الوزارة بإمكانها اتخاذ هذه الخطوة بعد منها الصلاحية وإقرار اللائحة الجديدة.

وبشأن ما يشاع عن وجود تلاعبات في النظام الآلي لحجز صالات الأفراح، قالت الهاجري: "لا نستطيع الجزم بوجود تلاعبات، خصوصاً ان الحجوزات تتم عبر النظام الآلي، وقد يكون هناك بعض الأخطاء التي لم ترق إلى التلاعبات"، معتبرة أن اكتشاف 20 خطأ من أصل 2000 عملية حجز تمت خلال الفترة الماضية لا يعد تلاعبا، في وقت أكدت أن الوزارة أحالت جميع هذه الحالات (الأخطاء) إلى التحقيق للوقوف على ماهيتها.

وفيما يتعلق بمراكز التنمية الجديدة، ذكرت أن "هذه المراكز تخضع لإدارة تنمية المجتمع، وسنمدها بالكوادر الوطنية ليستغل استخدامها بالشكل الأمثل"، معلنة عن مقترح إقامة أنشطة بين وزارة الشؤون والمجلس الوطني للثقافة والفنون لتفعيل عمل المراكز

العازمي: تفعيل الرقابة على الفرق

أكدت مديرة إدارة تنمية المجتمع في وزارة الشؤون نادية العازمي، أن مشروع اللائحة الجديدة الخاص بتنظيم عمل الفرق التطوعية لا يزال طور النقاش مع القطاع القانوني، مشيرة إلى أن اللائحة تتضمن الكثير من الجوانب المنظمة، منها تفعيل الجانب الرقابي.

وقالت العازمي إن "وزارة الشؤون في إطار ميكنة الإجراءات تسعى إلى توفير الخدمات آلياً، لاسيما الخاصة بالفرق التطوعية لتسهيل إجراءات التسجيل عبر (الأون لاين) بما يعود بالإيجاب على عمل الفرق، خصوصاً أن معظم منتسبيها مرتبطون بوظائف وأشغال".

back to top