النصر والتضامن يستضيفان الشباب والسالمية اليوم بالممتاز

القادسية والكويت يلتقيان اليرموك والساحل في ختام الجولة الـ 14

نشر في 14-02-2020
آخر تحديث 14-02-2020 | 00:05
السالمية والتضامن في لقاء سابق
السالمية والتضامن في لقاء سابق
تستكمل مساء اليوم منافسات الجولة الـ 14 من دوري "stc" الممتاز لكرة القدم، إذ يستضيف النصر والتضامن كلاً من الشباب والسالمية على الترتيب، على أن تختتم الجولة غداً بمواجهتي القادسية مع اليرموك، والكويت مع الساحل.
تتواصل مساء اليوم منافسات الجولة الـ 14 من دوري "stc" الممتاز لكرة القدم، إذ يستضيف النصر والتضامن كلاً من الشباب والسالمية على الترتيب، على أن تختتم الجولة غداً بمواجهتي القادسية مع اليرموك، والكويت مع الساحل.

وتتبقى لفرق الممتاز 4 جولات بخلاف هذه الجولة، ما عدا الكويت له 6 مباريات، إلى جانب الشباب واليرموك ولكل منهما 5 مواجهات، ما يعني أن البطولة دخلت مراحل الحسم، سواء في المقدمة على صراع اللقب، أو في القاع بين الفرق الباحثة عن البقاء في دوري الأضواء.

في المباراة الأولى، التي تجمع النصر والشباب، يتطلع العنابي إلى استغلال عامل الأرض لتحقيق نقاط غالية، لتحسين وضعه والوصول إلى النقطة 12، كما أن الفوز حال تحقق سيكون دافعاً لكتيبة المدرب أحمد عبدالكريم لتقديم الأفضل والابتعاد عن شبح الهبوط.

وخسر النصر في الجولة الماضية أمام السالمية، بعد أن تلقت شباكه هدفاً في الوقت المحتسب بدل من الضائع، بعد أن قدم الفريق أداء مقبول في المباراة، وأخطاء ملحوظة في التغطية الدفاعية وعدم قدرة على استغلال الفرص المتاحة.

ويعول مدرب النصر أحمد عبدالكريم على خبرة البحريني سيد ضياء، والسعودي تيسير الجاسم، والأردني بهاء عبدالرحمن، إلى جانب أحمد الرياحي، وطلال العجمي، وخالد شامان، والعديد من اللاعبين المميزين، فيما يستمر غياب أندرسون بداعي الإصابة.

في المقابل، يدخل الشباب المباراة بـ 16 نقطة وسط غياب الحارس الأساسي سليمان ميرزا، فيما بقية كتيبة المدرب خالد الزنكي جاهزة لمواجهة النصر في عقر داره، خصوصاً أن الفريق حقق فوزاً غالياً في الجولة الماضية على حساب كاظمة.

وتضم صفوف أبناء الأحمدي العديد من الأوراق الرابحة وفي مقدمتهم مهاجم الفريق العاجي غاي بيراهيم، الذي يتصدر قائمة الهدافين في مسابقة الدوري حالياً، إلى جانب علي سراج، وأحمد بو مريوم، وعبدالله الباذر، وفال، وسانج، والحارس البديل علي فاضل.

مهمة صعبة

وفي الفروانية لن تكون مهمة السالمية سهلة للعودة بنقاط الفور، خصوصاً بعد الصحوة التي شهدتها الجولة الماضية لأصحاب الأرض فريق التضامن، بالفوز على اليرموك بثلاثية مقابل هدف واحد.

ونجح السالمية هو الآخر في الفوز على النصر في الوقت القاتل، ليستعيد المركز الثالث برصيد 23 نقطة، وهو ما يتطلع للحفاظ عليه لنهاية الموسم على أقل تقدير، للحصول على فرصة المشاركة الخارجية سواء في كأس الاتحاد الآسيوي، أو البطولة العربية للأندية.

وتشهد صفوف السماوي غياب أبرز اللاعبين في صفوفه البرازيلي فابيانو، بداعي الحصول على 3 إنذارات، وهو ما ينسحب على مواطنه الآخر في الفريق رونينيو، فيما يعول مدرب الفريق على قائد الدفاع مساعد ندا، لترتيب أوضاع السماوي من الخلف، على أن يباشر مبارك الفنيني مهامه في صناعة الألعاب، وتسهيل مهمة المهاجمين في هز الشباك.

في المقابل، تشهد صفوف التضامن صاحب الـ12 نقطة غياب سامبا دياكيت بداعي الإيقاف، إلى جانب حامد الرشيدي، إذ يعاني اللاعب جراء وعكة صحية، فيما يبرز في صفوف الفريق الوافد الجديد فيصل عجب، صاحب ثنائية المباراة الماضية أمام اليرموك، إلى جانب أليكس داير، وهيرمان كواو، ومشعل خالد، ومحمد القبندي، إلى جانب الحارس سعود القناعي.

طموح اليرموك والساحل

وفي مباريات الغد تصطدم طموحات الساحل واليرموك، بقوة القادسية والكويت، ورغبتهما في الحفاظ على موقعيهما في صدارة الترتيب والوصافة، ويجد اليرموك نفسه في موقف لا يحسد عليه، لأنه سيواجه الأصفر المتصدر والعائد من الفوز على الرفاع البحريني في عقر داره، إلى جانب حاجة أبناء مشرف الماسّة لنقاط الفوز أو نقطة التعادل على أقل تقدير، وسط تراجع نقاط الفريق إلى 7 في المركز الأخير.

في المقابل، تبدو كتيبة القادسية جاهزة، بعد أن نجح مدرب الفريق بابلو في إراحة عدد من الأوراق الرابحة في مباراة البحرين، أمثال بدر المطوع، وعيد الرشيدي، وأحمد الظفيري، كما تبدو فرص فهد الأنصاري الذي عانى جراء إصابة بعد مواجهة الكويت في الجولة الماضية قائمة للمشاركة في المباراة.

إلى ذلك لا يختلف الوضع بالنسبة للساحل أمام الكويت، إذ تدخل كتيبة المدرب عبدالرحمن العتيبي المباراة وفي جعبتها 14 نقطة، مع طموح بالدخول أكثر في منطقة الأمان وسط الترتيب.

في المقابل، لا يدرك الأبيض أنه لا مجال لخسارة أي نقطة، لمواصلة المشوار نحو تحقيق اللقب للموسم الرابع على التوالي.

back to top