المحمدي وتريزيغيه يضعان أستون فيلا في نهائي «الرابطة»

نشر في 30-01-2020
آخر تحديث 30-01-2020 | 00:00
تريزيغيه نجم أستون فيلا يحتفل بهدفه
تريزيغيه نجم أستون فيلا يحتفل بهدفه
سجل المصري «تريزيغيه» هدفا في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع، ليقود أستون فيلا إلى التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية لكرة القدم بالفوز 2-1 على ليستر سيتي في إياب الدور قبل النهائي.
ساهم البديلان المصريان أحمد المحمدي ومحمود حسن تريزيغيه في بلوغ أستون فيلا المباراة النهائية من كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم بفوزه على ليستر سيتي 2-1، في مباراة الإياب أمس الأول على ملعب فيلا بارك.

ودخل تريزيغيه في الدقيقة 77 والمحمدي في الدقيقة 84، فرفع الأخير كرة عرضية متقنة باتجاه الاول ليتابعها بيسراه على الطاير داخل الشباك في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، ليمنح فريقه بطاقة التأهل للمباراة النهائية للمرة التاسعة في تاريخه.

وكان استون فيلا تقدم عبر مات تاغارت (12)، وعادل النيجيري كيليشي ايهياناتشو لليستر سيتي (72).

ويلتقي استون فيلا في النهائي الفائز من ديربي مدينة مانشستر بين سيتي ويونايتد.

بدأ ليستر سيتي المباراة بقوة وصنع ثلاث فرص، اثنتان منها عن طريق جيمس ماديسون، واخرى للاسباني ايوزي بيريز لكن حارس فيلا النرويجي اوريان نايلاند كان للمحاولات الثلاث بالمرصاد.

تارغات يفتتح التسجيل

وسرعان ما دفع ليستر ثمن اضاعة هذه الفرص، عندما قام بهجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة الى جاك غريليش الذي مررها ذكية باتجاه مات تارغات، ليطلقها الأخير قوية بيسراه داخل شباك الدنماركي كاسبر شمايكل (12).

وكاد فيلا يسجل الهدف الثاني عندما سدد الهولندي المغربي انور الغازي كرة قوية من ركلة حرة مباشرة مرت فوق العارضة بسنتمترات قليلة (17).

ومرة جديدة تدخل حارس استون فيلا احد نجوم المباراة للتصدي لمحاولة صانع العاب ليستر البلجيكي يوري تيليمانز، فأبعد الكرة بأطراف اصابعه لترتطم بالعارضة وتخرج (43).

وفي الشوط الثاني دخل فاردي بدلا من بيريز في الدقيقة 57، فكان ليستر انشط من الناحية الهجومية، ونجح في ادراك التعادل عبر مهاجمه النيجيري كيليشي ايهياناتشو، الذي استغل كرة وصلت إليه عند القائم البعيد ليتابعها داخل الشباك (72).

وللمفارقة، نجح ايهياناتشو في تسجيل 6 اهداف مع تمريرتين حاسمتين في آخر 5 مواجهات ضد استون فيلا بينها هدف مباراة الذهاب أيضا.

لكن الكلمة الأخيرة كانت للثنائي المصري في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، عندما رفع المحمدي الكرة عند القائم البعيد ليتابعها تريزيغيه المتربص امام المرمى بيسراه بعيدا عن متناول شمايكل.

back to top