«كورونا» يضغط على تعاملات بورصات الخليج

مؤشرات سوق الكويت تتراجع مع بيع الأسهم القيادية

نشر في 28-01-2020
آخر تحديث 28-01-2020 | 00:05
بورصة الكويت
بورصة الكويت
تراجعت مؤشرات بورصة الكويت خلال ثاني تعاملاتها أمس، وبوتيرة أكبر من الخسائر التي سجلتها خلال جلسات الأسبوع الماضي أو أولى جلساتها أمس الأول.
ضرب فيروس كورونا مؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي في ثاني تعاملاتها واليوم الأول في افتتاح أسبوع الأسواق العالمية وفي مقدمتها الآسيوية ثم الأوروبية وقبل الأميركية التي تفتح بعد إقفال الأسواق الخليجية والآسيوية.

وسجلت معظم المؤشرات المالية للأسواق خسائر واضحة بلغت 2 في المئة لمعظمها خصوصاً في اليابان والصين وخسرت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي السبع وكانت في الإمارات والسعودية أكثر ارتباطاً، إذ فقدت حوالي 1.3 في المئة، كما خسر مؤشرا قطر والكويت نسبة قريبة من 1 في المئة واستقر البحريني والعماني على خسائر محدودة.

وكانت خسائر أسعار النفط أكبر وبنسب قريبة من 4 في المئة إذ كسر برنت القياسي مستوى 60 دولاراً للبرميل ويتداول باتجاه 58 دولاراً للبرميل، في حين بلغ نايمكس مستوى 52 دولاراً للبرميل وجميعها ارتبط بأخبار انتشار فيروس كورونا الجديد الذي تفشي في ووهان الصينية وانتشر بوتيرة أكبر في نهاية الأسبوع، لتفتتح الأسواق على وقع الصدمة، التي أكملت الإطاحة بها بانتظار تقييم تأثيره على الأسواق الأميركية، التي استوعبت جزءاً من الخبر بنهاية تعاملات جلسة يوم الجمعة الماضي.

بورصة الكويت

تراجعت مؤشرات بورصة الكويت خلال ثاني تعاملاتها أمس، وبوتيرة أكبر من الخسائر التي سجلتها خلال جلسات الأسبوع الماضي أو أولى جلساتها أمس الأول، وتفاوتت خسائر مؤشراتها الرئيسية الثلاثة إذ خسر مؤشر السوق العام نسبة 0.8 في المئة تعادل 50.39 نقطة ليقفل على مستوى 6282.76 نقطة بتداولات قيمتها الإجمالية 45.6 مليون دينار تداولت أعلى كمية أسهم لها خلال هذا العام بلغت 340.3 مليون سهم من خلال 9951 صفقة.

وتم تداول 129 سهماً ربح منها 39 سهماً فقط فيما خسر 74 سهماً واستقر 16 سهماً دون تغير، وتراجع مؤشر السوق الأول بحوالي نقطة مئوية أي 68.5 نقطة ليقفل على مستوى 6999.58 نقطة كاسراً مستوى 7 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ اختراقه بنهاية العام الماضي وبتداولات بقيمة 31.7 مليون دينار معظمها عمليات بيع على أسهم مدرجة في مؤشرات عالمية.

وكانت الكمية 47.3 مليون سهم من خلال 3618 صفقة، ولم يربح سوى سهم واحد فقط في السوق الأول مقابل تراجع 17 سهماً واستقرار سهم واحد أيضاً، وكانت خسائر مؤشر السوق الرئيسي أقل بفضل أداء أسهم قطاع الاستثمار التي تتحرك بقوة خلال هذه الفترة، ولم تتجاوز نسبة خسارة مؤشر السوق الرئيسي 0.27 في المئة أي 12.95 نقطة ليقفل على مستوى 4861.98 نقطة بسيولة جيدة قريبة من مستواها أمس الأول حوالي 14 مليون دينار.

لكنها تداولت عدد أسهم قياسياً هذا العام كان حوالي 293 مليون سهم من خلال 6333 صفقة، وتم تداول 110 أسهم في السوق الرئيسي ربح منها 38 سهماً وخسر 57 سهماً بينما استقر 15 سهماً دون تغير، وزادت تعاملات أسهم قطاع الاستثمار وتداول 3 منها بكميات أسهم كبيرة قياساً على نشاطها السابق في مقدمتها سهم الأولى بحوالي 58 مليون سهم وتحت ضغط جني الأرباح ليفقد السهم 6.3 في المئة.

كذلك تراجع أرزان بنسبة 4.6 في المئة وتحت وقع جني الأرباح لتبلغ كمية الأسهم المتداولة للسهم 43 مليون سهم بينما استمر سهم أعيان في تحقيق المكاسب وإعادة الثقة إلى متعامليه التي فقدها في بداية شهر سبتمبر الماضي ليبلغ مستوى 52.8 فلساً رافقه سهم المستثمرون بنمو جيد واخترق سهم آن سيطرة أسهم الاستثمار وحقق نمواً كبيراً بنسبة 11 في المئة ليعود فوق مستوى 20 فلساً للسهم، بينما رزحت أسهم السوق التشغيلية تحت عمليات جني الأرباح وضغط البيع بما فيها من أعلن نتائج إيجابية مثل سهم بيتك في السوق الأول وسط حالة من القلق الكبير من انتشار أوسع لفيروس كورونا الجديد في مناطق العالم أو زيادة ضحاياه في مناطق ولادته في منطقة ووهان الصينية والتي فر منها حوالي 5 ملايين شخص أمس الأول.

back to top